الفول البلدي ومعاملات الحصاد واشتراطات التخزين الصحيح، كانت أحد المحاور الهامة التي تطرق إليها الدكتور عزام عبد الرازق عشري – أستاذ المحاصيل البقولية بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، مركز البحوث الزراعية – وتناولها بالشرح والتحليل، خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
الفول البلدي ومزايا الالتزام بـ”السياسة الصنفية”
في البداية تحدث الدكتور عزام عبد الرازق عشري عن مدى أهمية الالتزام بالسياسة الصنفية التي أقرتها وزارة الزراعة، موضحًا أن لها تداعيات سلبية على حجم الحصاد المتوقع، وبخاصة حال وجود بعض المشاكل في التربة وأبرزها “الهالوك”.
مخاطر الهالوك
أوضح أستاذ المحاصيل البقولية بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، أن آفة الهالوك لديها الحيوية التي تمكنها من البقاء في التربة، والقدرة على العودة لفترات زمنية تصل إلى 50 عامًا، ما يعني أن عدم ظهورها لعام أو عامين، لا يعني أن المشكلة قد انتهت.
أهداف إنتاج الأصناف والسلالات الجديدة
لفت “عشري” إلى أهمية تربية السلالات الجديدة، والتي تمثل أحد أهم الركائز التي يتم الاعتماد عليها، لمواجهة تبعات التقلبات المناخية، وكسر مقاومة بعض الأصناف، من قِبل الآفات والأمراض المختلفة وفي مقدمتها الهالوك، موضحًا أن تربية الصنف الواحد قد تستغرق فترة تتراوح بين 10 إلى 15 عامًا.
أكد أستاذ المحاصيل البقولية بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية أن تربية الأصناف والسلالات الجديدة، تستهدف تحقيق التوسعات الرأسية المطلوبة، بالتوازي مع تميزها بزيادة معدلات إنتاجيتها، عن الأصناف الموجودة حاليًا، لتعويض عدم قدرتنا على زيادة المساحات المنزرعة.
وأشار “عشري” إلى بعض الركائز التي يتم مراعاتها خلال إنتاج السلالات والأصناف الجديدة، بما يتماشى مع معاملات الحصاد الآلي ونظم الميكنة الحديثة، وفي مقدمتها مقاومة “انشطار” الحبوب، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات “التقرين”، والتي تتجاوز حدود الـ20 سم عن سطح التربة.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
موضوعات ذات صلة..
خدمة وزراعة الفول البلدي .. نشرة إرشادية (pdf)
خطوات مكافحة الحفار في الفول البلدي
محصول الفول البلدي.. مزايا الأصناف الجديدة ودورها في تعظيم الإنتاجية