الفول البلدي باحث يوضح أهميته الاقتصادية وميعاد الزراعة الأنسب

قال الدكتور عزام عبد الرازق عشري أستاذ المحاصيل البقولية بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، إن الفول البلدي يعد غذاء للجميع الغني والفقير، حيث أنه من أهم المحاصيل البقولية في فصل الشتاء.

أهمية الفول البلدي

وأضاف الدكتور عزام خلال لقائه في برنامج المرشد الزراعي، المذاع على قناة مصر الزراعية، أن زراعة الفول البلدي لها العديد من المميزات، أهمها:

يمد الإنسان بالبروتين.
كذلك كونه غذاء للإنسان والحيوان.
أيضا مخصب جيد للتربة، حيث يمد التربة من 150 إلى 200 كيلو سماد نيتروجين، مما يساهم في توفير الأسمدة المستخدمة.
يعتبر ضلع رئيسي في الدورة الزراعية.

شاهد أيضا: الاهمية الاقتصادية للمحاصيل البقولية والتوصيلت الفنية لزراعة الفول البلدي والعدس

أهمية العدس

وأشار الدكتور عزام إلى اهمية العدس، باعتباره من أحد اهم المحاصيل البقولية في فصل الشتاء، حيث يمتاز العدس باحتوائه على بروتين عالي جدا، وكذلك الفسفور، وهذا الأمر يجعله في المرتبة الثانية في الأهمية يلي الفول البلدي.

وأكد أستاذ المحاصيل البقولية على أهمية صفات الطهي إضافة إلى صفات الجودة وذلك خلال تسجيل الأصناف الجديدة، مشيرا إلى دور معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية في اختبار صفات الطهي بالنسبة للأصناف الجديدة قبل التوسع في زراعتها.

الميعاد الأنسب لزراعة الفول البلدي

وحدد الدكتور عزام عشري الميعاد الأنسب لزراعة الفول، وهو:

وجه قبلي: خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر والأول من شهر نوفمبر.
وجه بحري: خلال الأسبوعين الأول والثاني من شهر نوفمبر.

كما أشار إلى أنه من الممكن التأخير في الزراعة حتى الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر؛ في حالة إصابة الأرض بالهالوك، مشددا على ضرورة عدم التأخير في الزراعة حتى شهر ديسمبر، حيث أن انخفاض درجة الحرارة يؤخر عملية الإنبات لمدة تصل إلى 15 يوم.

المعاملات على البذرة قبل الزراعة

وأكد الدكتور عزام على ضرورة معاملة البذرة جيدا قبل عمليةالزراعة عنطريق إضافة المخصبات الحيوية، لتنشيط البكتريا المتواجدة في الأرض، إضافة إلى سماد صمغي أو إضافة 400 سم مياه مخلوطة مع 10 ملاعق من السكر، وبعدها تتم عملية الزراعة.

وأكد أستاذ المحاصيل البقولية أن هذه العملية تساهم في تقليل كمية الأسمدة الأزوتية المستخدمة إلى شيكارة واحدة بدلا من 4 في حالة عدم إضافة اللقاح.