المحاصيل البقولية الشتوية والفول البلدي، والاستراتيجيات الزراعية الصحيحة الواجب اتباعها، كانت ضمن أبرز المحاور التي تطرق إليها الدكتور إيهاب سرحان – رئيس قسم بحوث أمراض المحاصيل البقولية والأعلاف بمعهد بحوث أمراض النباتات – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
الأهمية الاقتصادية للمحاصيل البقولية
في البداية تحدث الدكتور إيهاب سرحان عن منظومة المحاصيل البقولية، موضحًا أنها محاصيل شتوية تضم “الفول البلدي والعدس والترمس والحمص والحلبة”، لافتًا إلى أن الفول البلدي يحتل مرتبة الصدارة فيها، نظرًا لكونه يستحوذ على النسبة الأكبر من المساحة الإجمالية المنزرعة بهذه الحاصلات.
أبرز التحديات
ولفت إلى الإشكالية الأبرز في ملف المحاصيل البقولية، موضحًا أنها لا تتواكب أو تتماشى مع نسبة استهلاكنا واحتياجاتنا الفعلية، حيث تغطي المساحة المنزرعة بها حوالي 25 إلى 30% من جملة احتياجاتنا، فيما يتم استكمال الـ70 إلى 75% المتبقية عن طريق الاستيراد.
الأهمية الغذائية
وأشار “سرحان” إلى أهمية المحاصيل البقولية بوجه عام، نظرًا لأنها تمثل العائلة البروتينية، ما يجعل حاصلاتها دائمًا ذات طبيعة خاصة، ومؤكدًا أن الظروف المحيطة لعبت دورًا كبيرًا في تراجع إجمالي المساحات المنزرعة ومعدلات الإنتاجية.
إجمالي المساحة المنزرعة
وأوضح أن المساحة المنزرعة بمحصول الفول، تتراوح بين 130 إلى 150 ألف فدان، وهو رقم غير مُرضي ولكنه المتاح فعليًا خلال الفترة الحالية، لافتًا إلى أن المستهدف هو تعظيم ومضاعفة هذا الرقم خلال المرحلة المقبلة، والعمل على تجاوز كافة المعوقات والتحديات التي تحول دون تحقيق هذا الهدف.
اشتراطات تحقيق الكفاية الإنتاجية
وأكد أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الفول، يستدعي زراعة ما لا يقل عن 500 ألف فدان، وهي المساحة التي تعزز فرص تلبية احتياجاتنا وتحقيق فائض مرضي للسوق المحلي، يغني عن عن الاستيراد من الخارج.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
شاهد أيضًا..
موضوعات ذات صلة..
السياسة الصنفية المعتمدة لمزارعي الفول البلدي
قواعد ري وتسميد الفول البلدي واستراتيجيات مكافحة “الهالوك” والتوقيت الأمثل للزراعة
فوائد زراعة الفول البلدي على مصاطب واشتراطات الري ومعدلات التسميد الموصى بها