الفراولة أحد أكثر الثمار شعبية لدى المصريين، حيث يحبها الجميع ويتلذذ بتناولها، والاستمتاع بطعمها وشكلها الخلاب.
قال الدكتور عارف منصور أستاذ بمعهد بحوث أمراض النبات، إن النبات بدأ تواجده في مصر كنبات زينة يُزرع في قصر الملك، ولكن بعد تناول الثمار انتشر استخدامها في الأكل.
وأضاف الدكتور منصور خلال لقائه في برنامج نهار جديد، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أن مصر تحتل مكانة مميزة في عملية التصدير، حيث أنه في أحد الفترات أصبحت مصر الدولة الأولى عالميا في تصدير الفراولة المجمدة.
لا يفوتك: كيفية مكافحة الآفات التي تصيب الفراولة
وأكد أستاذ أمراض النبات أن حقبة الثمانينيات شهدت تطورا كبيرا في الزراعة، حيث بدأت زراعة أصناف أجنبية وبالتالي قفزت عملية الإنتاج إلى ما يتراوح بين 25 إلى طن 35 طن للفدان الواحد.
بداية تجهيز الأرض لزراعة الفراولة
وأشار الدكتور عارف إلى أن بداية تجهيز الأرض للزراعة يبدأ من شهر يوليو، حيث تُعد الأرض جيدا للتخلص من الفطريات التي تسبب أعفان الجذور، ثم تبدأ عملية الزراعة في شهر سبتمبر، والتي تتطلب معاملة الجذور بالمطهرات الفطرية قبل عملية الزراعة مباشرة.
المساحة المنزرعة حاليا
وأكد أستاذ أمراض النبات أنه بدأت زراعته في مصر بمساحة لا تتجاوز 2000 فدان، ولكن بعد الاهتمام بالمحصول من قبل الدولة والتوعية بأهمية التوسع في زراعته زادت المساحة إلى ما يصل 50 ألف فدان حاليا، مؤكدا أن أماكن زراعة الفراولة لا يوجد بها بطالة، حيث أن محصول الفراولة يتطلب الاهتمام المستمر.
دور معهد بحوث أمراض النبات في النهوض بالمحصول
وأوضح الدكتور عارف أن معهد بحوث أمراض النبات يوجد به مكون النهوض بالفراولة والذي يُعد مرجعا هاما إلى كل المزارعين في التعرف على الأمراض والطرق الصحيحة في الوقاية.
أيضا أشار إلى ان النبات الواحد ينتج من 700 جرام ثمار إلى 1250 جرام، ولذا يجب الاهتمام بعملية الوقاية بشكل دائم لأنه النبات حساس في التعامل مع المبيدات، وذلك نظرا لاستدامة الإنتاج التي تبدأ بعد 50 يوم من الزراعة.
نصائح هامة لمزارعي الفراولة
ووجه الدكتور منصور مجموعة من النصائح للمزارعين، وهي:
- يجب أن تتساوى حجم الجذور بحيث لا تكون طويلة عند عملية الزراعة.
- الفحص المستمر للأرض بعد الزراعة لمعالجة الجور الغائبة.
- الاهتمام بتعقيم الأرض جيدا قبل عملية الزراعة.
اقرأ أيضا