الفاصوليا الخضراء غذاء فيه الوقاية والشفاء مقال أعده الدكتور عبدالحميد حبشي وكيل معهد بحوث البساتين سابقا بمركز البحوث الزراعية.
الغذاء الجيد المعد مما هو متوافر حولنا يعتبر من اهم وسائل التوجه السليم نحو الاستفادة من توظيف الغذاء للحد من انتشار أمراض القلب وهشاشة وضعف العظام وباقى الامراض المرتبطة بسوء التغذية وتلافى النقص الواضح فى امداد الجسم بما يحتاجه من فيتامينات ومعادن اضافة الى البحث عن مصادر رخيصة الثمن لاعطاء الفقراء وماأكثرهم ماتحتاجه اجسامهم من مقومات الحياة
وقد حبانا الله – وماأكثر نعمه وعطاياه – بكنز عظيم القيمة الا وهو قرون الفاصوليا الخضراء، أحد أهم المنتجات النباتية الغذائية التي لا يخطر على بال الكثيرين مدى ما هو متوفر فيها من فوائد لصحة القلب والعظم والعديد من الفوائد الذى مازال العلم يحاول حصرها واليكم ماتم التوصل اليه
ويصنف المنتج الغذائي بأنه «ممتاز» في تزويد الجسم بعنصر غذائي ما، حينما تحتوي الحصة الغذائية المقررة للفرد على أكثر من 20% تقريبا من احتياجات الجسم اليومية منه. كما يصنف بأنه مصدر «جيد جدا»، عندما تعطي نفس الكمية منه أكثر من 10% تقريبا من احتياجات الجسم اليومية.
ان تناول 120 جم من الفاصوليا الطازجة(مايعادل كوب يحتوى على سعرات حرارية قليلة (40 كالورى) وفي نفس الوقت يمد الجسم بـ 20% من حاجته اليومية لفيتامين ج وفيتامين ك وفيتامين أ والألياف ومعدن المنجنيز.وبتناولك لتلك الكمية الصغيرة من الفاصوليا الخضراء، التي لا تحتوي على أكثر من 40 كالوري (سعرا حراريا)، فإنك تقدم لجسمك أيضا 10% من حاجته اليومية لمعادن البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والنحاس ومادة تريبتوفان و الفوليت وفيتامين ب-2 .
وكذلك نحو 5% من حاجته اليومية لمعدن الفسفور وبروتينات ودهون أوميجا-3 وفيتامين ب3. كل هذه المعادن والفيتامينات يقدمها لنا تناول كوب واحد، من الفاصوليا الخضراء المسلوقة، دون أن نثقل كاهل أجسامنا بكميات عالية من طاقة السعرات الحرارية. وما يتبعه من زيادة وزن الجسم.
ومن نعم الله علينا ان هذا الكنز الغذائى ( الفاصوليا الخضراء) متوافر في الأسواق طوال العام، إلا أن افضلها كقيمة غذائية هو ما زرع في عروتى الصيف والخريف وذلك لان الظروف الطبيعية لنمو النبات تعطيه الفرصة لافضل مستوى من النمو وبالتالى افضل محتوى غذائى . ويتم قطف قرون ثمار الفاصوليا الخضراء بعد اكتمال نموها، وقبل أن ان تتكون بذورها وتتليف قرونها اى ان قرون الفاصوليا الخضراء المناسبة غذائيا تكون غضة طرية وغنية بالماء،وبذور صغيرة فى بداية تكوينها وهى المرحلة التى نوصى دائما بجمع المحصول عندها وعلى هذا يمكن ايجاز ماسبق ان الفوائد الصحية لتناول الفاصوليا الخضراء ترجع لمحتواها المتنوع والجيد من الفيتامينات والمعادن والألياف والبروتينات ودهون أوميجا-3 العالية القيمة الغذائية.
الفاصوليا الخضراء وتقوية العظام
ما تحتاجه العظام كي تكون ذات بنية قوية هو توفر المواد الخام اللازمة لبناء العظم نفسه. أي نسيج الخلايا العظمية والكولاجين والترسبات الكلسية المعدنية فيما بين خلايا العظم.
وتقدم الحصة الغذائية الواحدة، من قرون الفاصوليا الخضراء، للجسم 25% من حاجته اليومية لفيتامين ك وهذا الفيتامين إضافة إلى أنه أساسي ومهم جدا في مساعدة الدم على التجلط حال حصول الجروح وبالتالى الحد من النزيف، إلا أنه فيتامين مهم وأساسي أيضا لبناء عظم سليم وقوي في الجسم. وذلك من جانبين:
الأول: فيتامين ك يمنع زيادة نشاط خلايا «أوستيوكلاس» العظمية osteoclasts. وخلايا «أوستيوكلاس» العظمية مهمتها تفتيت الأجزاء الصلبة والمتكلسة من العظم كي تذوب المعادن الموجودة فيه وتدخل بالتالي إلى الدم. وبالنتيجة يؤدي فرط نشاط هذه الخلايا إلى ضعف بناء العظم.
الثاني: فيتامين ك يرفع من نشاط مادة «أوستيوكالسين» Osteocalcin. وهذه المادة عبارة عن بروتين غير كولاجيني موجود في العظم. ومهمة هذا البروتين هي تسهيل عملية تثبيت معدن الكالسيوم في داخل العظم.
والعظم، وإن كان كتلة صلبة وجامدة، فإنه بالأساس ليس شيئا «غير حي» او«غير متجدد»، بل هو نسيج عامر بالخلايا الحية وتجري فيه أوعية دموية،اى هو نسيج حي متجدد، ولكي يوجد لدينا نسيج عظمي سليم وقوي وكما قلنا هو نسيج حى ، فإن عمليات البناء والهدم فيه متواصلة. وتوجد في نسيج العظم نوعية مهمة من الخلايا العظمية التي تقوم بتجديد بناء العظم وإعادة ترميمه بشكل متواصل، وهي خلايا «أوستيوبلاست» العظمية. وتعمل هذه النوعية من الخلايا العظمية على إنتاج بروتين «أوستيود». وفي هذا البروتين الطري، حال إفراز الخلايا العظمية له، يتم بدء ترسيب الكالسيوم بالتدريج.
ونتيجة هذه العملية يتكون لدينا ذلك الجزء الصلب من نسيج العظم، بشكل قوي وسليم، وعلى هذا انه لكى يتم تكوين عظام قوية ومتجددةلابد من توفر شرطين مهمين: الأول زيادة نشاط هذه النوعية البناءة من الخلايا العظمية، والثاني توفر الكالسيوم ومواد كيميائية أخرى في الجسم، وداخل العظم نفسه. وفي مقابل عملية البناء هذه، هناك عملية مضادة وهى عملية هدم، إذ تعمل نوعية أخرى من الخلايا العظمية، وتدعى خلايا «أوستيوكلاس» العظمية، على إذابة الترسبات الكلسية في نسيج العظم. وعلى عكس ما يظنه البعض، فإن وجود هذه النوعية «الهدامة» من الخلايا العظمية هو شيء مفيد بالأصل، وذلك لان تلك العملية ضمن منظومة عمليات تجديد العظم وعملية تزويد الجسم بالكالسيوم من مخزنه الكبير الموجود في العظم.
ولكن المشكلة تظهر، عندما يزيد نشاط الهدم اى حينما يزداد نشاط هذه الخلايا المفتتة للعظم. وهنا تأتي أهمية دور «المنقذ»الا وهو فيتامين (ك)، حيث يلعب هذا الفيتامين دورا محوريا في تهدئة نشاط خلايا «أوستيوكلاس» العظمية، وبالتالي المساهمة فى الحفاظ على العظام قوية بمعادنها الأساسية.
الفاصوليا والقلب وشرايينه
عند البحث عن غذاء صحى يحافظ على القلب وملحقاته من اوردة وشرايين ، فإن قرون الفاصوليا الخضراء من بين مجموعة المنتجات الغذائية الفاعلة في هذا الشأن. ولذا فإن إضافتها إلى طبق الطعام وسيلة سهلة وزهيدة الثمن وذات جدوى بالاضافة انها قليلة المحتوى من الكالوري اى غذاء مفيد لايرهق الجسم او الجيب حيث انه بالنظر لمحتويات الفاصوليا الخضراء من العناصر الغذائية، نجد أنها مصدر جيد جدا لتزويد الجسم بفيتامين( أ)، وهذا الفيتامين فى صورته الطبيعية مهم لصحة القلب والأوعية الدموية. وبالذات مادة «بيتا كاروتين». وهى المادة الطبيعية الاولية لفيتامين (أ) وهذه الصورة غير موجودة فى الأنواع الصناعية لفيتامين أ، وعلى تتفوق المصادر الطبيعية لهذا الفيتامين على مصادره الصناعية.
كما أن الفاصوليا الخضراء مصدر ممتاز للحصول على فيتامين (ج) الطبيعي، حيث ان لهذا الفيتامين مع فيتامين (أ) فائدة عظيمة للجسم كمواد «مضادة للأكسدة»، أي في عملية تخليص الجسم من تلك المواد وتفاقم تأثيراتها على أنسجة الجسم، كالشرايين القلبية أو الدماغية أو أنسجة عضلة القلب والدماغ وشبكية العين والجلد وغيرها. ولأن فيتامين (ج) أحد الفيتامينات التي تذوب في الماء، وفيتامين (أ) أحد الفيتامينات التي تذوب في الدهون، فإن هذا الثنائي من المواد المضادة للأكسدة، والمتوفر في قرون الفاصوليا الخضراء، يساهم في منع الكولسترول من ترسيخ ترسبه وتشبثه بجدران الشرايين القلبية والدماغية. وذلك من خلال منع عملية أكسدة الكولسترول داخل جدران الشرايين. ومعلوم أن الكولسترول يترسب داخل الشرايين بفعل عوامل عدة، مثل ارتفاع نسبة كولسترول الدم وارتفاع ضغط الدم والتدخين وغيرها. ولكن هذا الترسيب قابل للزوال ما لم تتم عملية أكسدة الكولسترول في جدران الشرايين. ومن هنا تأتي اهمية دور «المنقذ»، وهو المواد الطبيعية الغذائية المضادة للأكسدة. وما تشير إليه المصادر الطبية هو أن الإكثار من تناول فيتامين ج الطبيعي وفيتامين أ الطبيعي بإمكانه منع حصول تداعيات ترسب الكولسترول فى جدران الشرايين القلبية والدماغية.
وإذا ما أضيف إلى هذه الفائدة، جدوى احتواء الفاصوليا الخضراء على الألياف النباتية، فإن فائدة تناول الفاصوليا على القلب تكون لها مبررات أخرى، ذلك أن الألياف النباتية، وبخاصة النوع الذائب منها، وسيلة لمنع امتصاص الأمعاء للكولسترول الموجود في ما نتناوله من أطعمة حيوانية المصدر. كما أنها وسيلة لخفض الارتفاع السريع في نسبة سكر الدم بعد تناول وجبات الطعام، وهو مايعتبر طبيا وسيلة طبيعية لحماية البنكرياس من إنهاك كثرة إنتاج وإفراز الأنسولين، وبالتالي حماية البنكرياس وقدراته على تزويد الجسم بالكميات الكافية من الأنسولين. ومعلوم أن إجهاد وإنهاك البنكرياس يؤدي إلى ارتفاع احتمالات الإصابة بمرض السكري،وهو المرض الناجم عن تدني توفر هرمون الأنسولين في الجسم.
ولا تقتصر فوائد تناول القرون الطازجة من الفاصوليا الخضراء على هذه العناصر الثلاثة، بل ان توافر معادن البوتاسيوم والمغنيسيوم في تلك القرون الخضراء،من العوامل المساعدة بشكل ثابت علميا في خفض ضغط الدم وتوسيع الشرايين القلبية وانتظام عمل أنظمة كهرباء القلب.
كما أن توفر الفوليت في الفاصوليا الخضراء يجعل من تناولها وسيلة لتخليص الجسم من مادة «الهوموسيستين» homocysteine الضارة بالشرايين.
الفاصوليا والقولون ومناعة الجسم وصحة الدم
المحتوى المتنوع لقرون الفاصوليا الخضراء من العناصر الغذائية، و المحتوى الاقل من السعرات الحرارية في الحصة الغذائية منها، يجعلان من تلك القرون الخضراء غذاءا مفيدا لصحة القولون وتوفر دم صحي اضافة الى رفع قدرات جهاز مناعة الجسم.
ففى جانب الأمعاء الغليظة، يساعد فيتامين(ج)وفيتامين (أ) الطبيعيان على وقاية القولون من الإصابات السرطانية. وذلك عبر دورهما في تخليص الجسم من تراكم نواتج الاكسدة ذات التأثيرات الضارة على نواة خلايا القولون باحداث تغيرات, ومعلوم أن إحدى آليات نشوء الأورام السرطانية في القولون، وغيره، حصول تغيرات غير طبيعية في تركيبة الحمض النووي داخل نواة الخلية. وحال حصول تلك التغيرات الشاذة، ترتفع احتمالات نشوء خلايا غير منضبطة في نموها وتكاثرها، اى خارجة عن سيطرة قانون الجسم في ضبط تكاثر الخلايا الحية في أعضائه.
وتشير المصادر الطبية إلى أن الفيتامينات والفوليت لديهما القدرة على منع حصول تلك التغيرات الضارة في الحمض النووي لخلايا القولون، عندما تتعرض لمواد كيميائية ذات تأثيرات مسرطنة.
وهناك من الدراسات الطبية ما بين أن الأشخاص الذين يتناولون فيتامينات (ج),(أ),(الفوليت)فى صورتها الطبيعية هم أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون.
كما أن تناول الألياف الغذائية وسيلة لتسهيل مرور فضلات الطعام خلال مجرى القولون، وللإزالة المستمرة للمواد الكيميائية الضارة فيه. وتعطينا الحصة الغذائية الواحدة من الفاصوليا الخضراء حاجة الجسم اليومية من الألياف بنسبة 20%. وتلك الحصة او المعدل هى بحجم كوب واحد من قطع الفاصوليا الخضراء المسلوقة.
وهناك علاقة قوية بين جهاز المناعة فى الجسم والفاصوليا الخضراء وهى للاسف رغم اهميتها فان الكثيرين لا يلقوا للمعرفة والالمام بها بالا ، على الرغم من أنها قصة «جميلة» وذات أحداث «سعيدة». كما أن تزويد الجسم بفيتامين(أ)فى صورته الاولية وهى «بيتا كاروتين»، وفيتامين(ج) يعطى الجسم مواد ذات قدرة قوية على الحد من تأثير الاصابة بالفيروسات والميكروبات وعلى سبيل المثال فجميعنا يسرع الى تناول اقراص فيتامين (ج) حال الإصابة بنزلة البرد. ولكن الفاصوليا الخضراء، وغيرها من المنتجات النباتية، تقدم لنا فيتامين (ج) طبيعيا وطازجا، وبكميات مناسبة. وجدوى هذه الفيتامينات لا تقتصر على التهابات نزلات البرد، بل هناك أمراض كثيرة تحتاج إلى تلك الفيتامينات بشكل يومي، كي تهدأ وتخمد التهاباتها. مثل حالات الربو والتهابات المفاصل وحساسية الجلد وغيرها.
وتحتوي الحصة الغذائية الواحدة من الفاصوليا الخضراء على 10% من حاجة الجسم اليومية لفيتامين ب2، أو ما يسمى «ريبوفلافين» Riboflavin . وهذا الفيتامين بفوائده الكثيرة ومنها انه وسيلة للحد من تكرار نوبات الصداع النصفى عند الاشخاص المصابين به.
والسر في هذا هو دور هذا الفيتامين في ضبط عمليات إنتاج الطاقة والمركبات الناجمة عنها. وللتوضيح، يستخدم الجسم المركبات المحتوية على الأوكسجين في إنتاج الطاقة.
ولكن هذه المركبات،بعد تلك التفاعلات، تصبح ذات قدرة على ان تسبب بعض الأضرار المحتملة على الأجزاء المهمة داخل الخلايا الحية. ووسيلة الخلايا للتخلص من تلك المركبات هي مادة «جلوتاثيون» والمسئول تنشيط هده المادة ووجودها داخل الجسم هو فيتامين (ب 2). ومن هنا يتضح أن فيتامين ب2 يساهم في استمرار تواجد مادة «جلوتاثايون» داخل الخلايا، كي تقوم بحماية أجزاء الخلايا من المواد الضارة الناتجة عن انتاج الطاقة.
“سبحان الذى خلق فأبدع وعلى عباده أنعم ” فكما أن الفاصوليا الخضراء تمد الجسم بحاجته من الحديد بنسبة 10%، فإنها تعطينا ذلك الحديد مع فيتامين (ج) ومع النحاس. ومعلوم أن امتصاص الأمعاء للحديد النباتي صعب، وما يسهل هذا «الصعب» على الأمعاء هو توفر فيتامين(ج). وامداد الجسم بكميات كافية من الحديد،مما يزيد من مقدرة الجسم على تكوين هيموجلوبين الدم بكمية كافية وبالتالي ترتفع قدرات الدم على حمل الأوكسجين من الرئة وتوصيله إلى أعضاء الجسم المختلفة. وانتاج الهيموجلوبين لا يتم فقط بالحديد، بل ان عنصر النحاس مهم لإتمام دخول عنصر الحديد بين المركبات البروتينية للهيموجلوبين، ولذا تقدم الفاصوليا الخضراء لنا الحديد مع النحاس “سبحان الله والحمد لله “
بعد العرض المتواضع لمزايا احدى درر المجموعة النباتية وهى الفاصوليا لايسعنا الا ان نسجد لله شكرا على ماوهبنا من نعم لاحصر لها ولاعد فهذا نبات واحد من المملكة النباتية التى لم نعلم عنها وعن غيرها من مخلوقات الا القليل (وماأوتيتم من العلم الا قليلا) وبعد ذلك لانستحى ان نعصاه ,سبحانك ربى انت الرؤوف الرحيم الحليم الكريم.
الجدول التالى يوضح المحتوى الغذائى لكوب من الفاصوليا الخضراء المسلوقة بوزن 125جم
|
(World’s Healthiest Foods & Spices)
*هى نسبة ماتمثله هذه الكمية من الاحتياجات اليومية لجسم الانسان
تحدثنا عن تاريخ ومنشأ الفاصوليا ثم عرضنا ماتيسر لنا من معلومات عن هذا الكنز الغذائى وماأودع فيه الله سبحانه وتعالى من اسرار ونعم لم نكتشف منها الا القليل ولكن سنتحدث فيما يلى ونعرض بالتفصيل موضوع نشرتنا الاساسى وهو التعامل مع الفاصوليا من الناحية الانتاجية
مقال
الفاصوليا الخضراء غذاء فيه الوقاية والشفاء
اعداد : أ د / عبد الحميد حبشي
( وكيل معهد بحوث البساتين سباقا )
المصدر
عدد فبراير 2021 من الصحيفة الزراعية الصادرة عن إدارة الثقافة الزراعية بقطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة.
اقرأ أيضا
الحلبة .. 10 فوائد غذائية للإنسان ودور حيوي لتخصيب الأراضي
البانيكم .. تعرف على طريقة زراعته وخدمته
محصول القمح .. “الغرباوي” توضح طرق اكتشاف ومكافحة الصدأ الأصفر والبرتقالي
لا يفوتك