"العطار" يوضح موقف واردات القمح وعدد المناشئ المعتمدة

واردات القمح ومدى تأثرها بأزمة المواجهات الروسية الأوكرانية الحالية والسيناريوهات المحتملة وعدد المناشئ التي تستورد منها مصر القمح كانت محور مداخلة هاتفية للدكتور أحمد العطار رئيس إدارة الحجر الزراعي مع قناة مصر الزراعية.

وقال الدكتور” العطار” إن واردات القمح للأسواق المصرية تأتي من 21 دولة “منشأ” على مستوى العالم، باعثا برسالة طمأنة للجميع بأن بأنه وفقا لتصريحات رئيس مجلس الوزراء ووزراء التموين والزراعة فإن لدينا احتياطي من القمح يكفي حتى نهاية العام الحالي، وليس لدى مصر أي مشكلات في واردات القمح.

شاهد| مداخله هاتفية د. احمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى

وأوضح “العطار” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الصحافة في أسبوع” المذاع على قناة مصر الزراعية، أن الصادرات الزراعية المصرية تسير بانتظام ومن الصعب التكهن بأي آثار سلبية للمواجهات الروسية الأوكرانية العسكرية الحالية لافتا إلى أن وزارة الزراعة مسئولة عن الإنتاج والرقابة على الصادرات والواردات متمنيا انتهاء هذا الصراع في أسرع وقت.

21 منشأ لـ واردات القمح للأسواق المصرية

وبين “العطار” أن واردات القمح تأتي من 21 منشأ دولي لافتا إلى أن سياسة السلع الاستراتيجية في مصر حكيمة جدا والأمور مستقرة حتى الآن، لافتا إلى أن الصادرات مستمرة بانتظام حتى الآن ولا يوجد أي إخطارات بوقف أي صادرات.

فتح 55 سوقا أمام الصادرات الزراعية المصرية خلال 4 سنوات

وكشف رئيس إدارة الحجر الزراعي أن مصر فتحت 55 سوقا جديدا خلال الـ 4 سنوات الماضية من بينها “الصين – أستراليا -نيوزيلندا – اليابان – صربيا – كندا – البرازيل – الارجنتين”، لافتا إلى أن مصر تركز على تصدير الأصناف التي لدينا فيها فائض في الإنتاج المحلي مثل “الرمان – الموالح – البطاطس – البصل – الثوم – العنب – الجوافة – تفل البنجر”.

وأوضح أن عدد الأسواق التي تم افتتاحها يعتبر رقم قياسي مشيرا إلى أن مفاوضات افتتاح السوق الواحد يحتاج مابين عام إلى 3 سنوات حتى يتم افتتاحه، وهناك بعض الأسواق تستغرق الدراسة فيها 10 و11 سنة لافتا إلى أن حجم صادراتنا الزراعية في مصر 2021 وصلت لـ 5 ملايين و650 ألف طن بزيادة قدرها 7 % عن عام 2020 .

ونوه “العطار” إلى أن الإدارة تستهدف حاليا فتح أسواق جديدة منها الفلبين وفيتنام وتايوان وكوريا الجنوبية وتايلاند حيث يتم التركيز حاليا على أسواق دول شرق آسيا بالإضافة لـ أمريكا وشيلي.