حل الدكتور صلاح عبية – الرئيس السابق لمدينة زويل – ضيفًا على الإعلامي الدكتور أحمد إبراهيم، مقدم برنامج “الفرسان”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
صلاح عبية.. قناص الجوائز والتكريمات العلمية
في البداية تحدث الدكتور أحمد إبراهيم عن ضيفه، موضحًا أنه حصد الكثير من الجوائز العلمية، وأهمها جائزة الدولة التشجيعية، والتفوق في العلوم الهندسية، بالإضافة لتكريمه من قِبل مؤسسة “ScholarGPS” الأمريكية، كأحد أفضل 10 علماء في مجال تخصصه بـ”الضوئيات الكمية”، علاوة على تقلده لعدة المناصب، أبرزها رئاسته لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، كما عمل مديرًا للمعامل البحثية، بالإضافة لتأسيس ورئاسة مركز الفوتونيات والمواد الذكية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وأفرد برنامج “الفرسان” تقريرًا مصورًا موجزًا عن أبرز المحطات في رحلة الدكتور صلاح عبية، والذي أشاد به العالم الجليل الراحل أحمد زويل، مؤكدًا أنه أحد أفضل قاماتنا العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي المسألة التي دفعت لدعوته رسميًا للانضمام إلى التحالف الدولي لصناعة الذكاء الاصطناعي، باعتباره أحد أبرز العلماء في هذا المجال على مستوى العالم.
500 بحثًا وتكريمات محلية وعالمية
على صعيد المؤلفات، يملك الدكتور صلاح عبية رصيدًا ضخمًا، تجاوز الـ500 بحثًا علميًا منشورًا في المجلات والدوريات العلمية، ما أهله للحصول على العديد من الجوائز والأوسمة المرموقة وطنيًا ودوليًا، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
- زمالة أكبر مجمع هندسي على مستوى العالم
- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى
- جائزة خليفة للأستاذ المتميز في البحث العلمي على مستوى العلماء العرب
- جائزة الدولة للتفوق العلمي في العلوم الهندسية
- جائزة الدولة التشجيعية للعلوم الهندسية
- أستاذ كرسي اليونسكو للتكنولوجيات الحديثة للتنمية المستدامة في إفريقيا
النشأة والتعليم
من جانبه تحدث الدكتور صلاح عبية عن نشأته بـ”شربين”، مؤكدًا أنها شهدت حصوله على شهاداته التعليمية، بدءًا من مدرسة “شحاتة الابتدائية” الخاصة، التي شكلت وعيه ومبادئه وقيمه الأخلاقية، من خلال منظومة تربوية مؤهلة لتكوين النشأ، مرورًا بمدرسة الشهداء الإعدادية المشتركة، وانتهاء بمدرسة “الشهيد عودة” الثانوية، والتي أكد فيها على نبوغه، ليكون الأول على المركز في شعبة الرياضيات.
الصدفة تلعب دورها
تطرق الدكتور صلاح عبيه إلى مصادفة اختياره لدراسة الهندسة وعلوم الرياضيات، مؤكدًا أن فكره عنها كان محدودًا، لتلعب المصادفة وحدها دورًا كبيرًا، في تحديد ورسم خريطة مستقبله، بعد ذهابه في رحلة مع بعض زملائه إلى جامعة المنصورة، وتسوقه قدماه بشكل قدري إلى ردهات كلية الهندسة، ليتعلق قلبه وعقله منذ الوهلة الأولى بقسم الهندسة الالكترونية والاتصالات.
ويروي “عبية” تفاصيل رحلته داخل كلية الهندسة، والتي أنهى دراسته فيها، ليدلف إلى عالم الفيزياء، ويتعرف بشكل أكبر على الهندسة وتطبيقاتها العملية، ويعين بعد تخرجه كمعيد فيها، قبل أن يتحصل على شهادة الدكتوراة عام 1994، والتي كانت تحت إشراف الدكتور الجليل حمدي الميقاتي، أحد الخبرات العلمية والأكاديمية ذات الأيادي البيضاء، وأحد أبرز مؤسسي كلية الحاسبات والمعلومات.
دكتوراة العلوم العليا
كشف الدكتور صلاح عبية أنه تحصل على شهادة دكتوراة “الفلسفة في الهندسة” عام 1999، والتي كانت تحت إشراف مشترك بين كلية الهندسة جامعة المنصورة وجامعة سيتي في لندن، ليتبعها بشهادة دكتوراة “العلوم الشرفية” أو “العلوم العليا” بعدها بـ16 عامًا، والتي يمنحها مجلس جامعة سيتي البريطانية سنويًا، لأبرز العلماء المتميزين في بعض المجالات والتخصصات عن مجمل أعمالهم.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
موضوعات قد تهمك..
هل تتضرر إنتاجية محصول الموز بعد العلاج من الإصابات النيماتودية؟.. باحث يجيب
قواعد واشتراطات إحلال وتجديد مزارع الموالح