الطماطم.. أهم العمليات الزراعية قبل زراعة العروة الصيفية المتأخرة

تعتبر الطماطم من الخضروات الشهيرة والمحبوبة حول العالم، وتستخدم في الكثير من الأطباق الشهية، وتعتبر غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية الهامة لصحة الإنسان. وبالتالي، تحظى زراعة الطماطم بأهمية كبيرة في العالم اليوم، حيث تزرع في مختلف أنحاء العالم بكميات كبيرة لتلبية الطلب المتزايد عليها.

حول هذا الموضوع، قال الدكتور أحمد علي الصغير الباحث بالمركز القومي للبحوث، إن الطماطم نباتًا سهل الزراعة ويمكن زراعته في معظم الأراضي الخصبة لذا يتم زراعته في 27 محافظة في جمهورية مصر العربية، كما أنها تتميز بكونها نباتًا متعدد الاستخدامات، حيث يمكن استخدامها في صنع العديد من المنتجات الغذائية المختلفة، مثل الصلصات والعصائر والسلطات والأطعمة المعلبة وغيرها.

لا يفوتك: إنتاج العروه الصيفية للطماطم وكيفية التغلب على مشاكلها

القيمة الغذائية لمحصول الطماطم

وأضاف الصغير خلال لقائه في برنامج “نهار جديد” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، مثل الفيتامينات والمعادن والألياف والمركبات النباتية الهامة، مثل الليكوبين، والذي يعتبر مضاد للأكسدة القوي ويساعد في حماية الخلايا من الضرر الناتج عن الجذور الحرة ويساعد في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة، مثل سرطان البروستاتا وسرطان الثدي وأمراض القلب والأوعية الدموية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الطماطم تحتوي على مستويات عالية من فيتامين سي، والذي يعتبر أحد المضادات الحيوية الطبيعية التي تساعد في تحسين صحة الجهاز المناعي وتحسين الهضم والتخلص من السموم في الجسم.

إنتاج مصر من محصول الطماطم

وأشار الصغير إلى أن متوسط إنتاج مصر حاليا وصل إلى 7 مليون طن سنويا، مؤكدا أنه بفضل الجهود المبذولة يتم التصدير حاليا إلى الخارج، ومن المتوقع أن تتضاعف الإنتاجية خلال 3 سنوات لتصل إلى 14 مليون طن سنويا، حيث أنه يتم الزراعة طوال العام في العروات المختلفة مثل لاعروة الشتوية، والعروة الصيفية المبكرة، والعروة الصيفية المتأخرة، والعروة الخريفية.