قال الدكتور محمد بركة استاذ امراض التخاطب جامعة عين شمس يقصد بالتأخر الدراسي اذا كان هناك مشكلة في التعلم عند الطفل عند الحصول على درجات أقل من المجهود الذي يتم بذله ، وجود مشاكل في القراءة والكتابة والاستهجاء وتناول الاراقام ، في العملية التعليمية بشكل عام ، وهذه لا يشكل خطورة بالنسبة لأولياء الامور فلا يشترط تأكر الذكاء .
واشار استاذ “امراض التخاطب” أن هناك عدد من الملاحظات الهامة يمكن من خلالها تحديد التأخر الدراسي منها عملية النسيان والحصول على درجات أقل ، والكره للعملية التعليمية ، كالكره للواجب المدرسي أو استقبال الباص للذهاب الى المدرسة ، وأكثر ما يبين هؤلاء الاطفال هو وجود أخطاء املائية وصعوبة استهجاء لديهم .
نصائح لتحفيز الطفل الرافض للمذاكرة
وأكد “بركة” أنه هناك عوامل يجب اتباعها لتحفيز الطفل على المذاكرة مثل ، مشاركة الطفل في المذاكرة بشكل يومي والمتابعة اليومية وشراء الادوات الكتابية التي يحبها الطفل وتذكير الطفل بتأدية الواجب المدرسي دون الضغط ،و مغازلة الطفل بصرف مكافاة له في حال الانتهاء من المذاكرة، وتخصيص وقت للعلب على الكمبيوتر وتوفير المناخ المناسب للطفل عند بدء المذاكرة أيضاً تخصيص وقت للمذاكرة في اليوم حتى يتعود الطفل .
وأكد بركة خلال لقاءه على شاشة مصر الزراعية في برنامج نهار جديد مع الاعلامي عاصم الشندويلي أن صعوبة التعلم حالة مرضية مسجلة عالمياً ، مشيراً أنه عند وجود مشاكل في التحصيل لابد من الاكتشاف المبكر والتشخيص المرضي لتحديد العلاج اللازم ومواجهة إشكالية الطفل الرافض للمذاكرة .
أنواع التأخر
التأخر الدراسي العام وهو تخلف التلميذ في جميع المواد، وتتراوح نسبة ذكاء هذا النوع من المتأخرين بين 70 ـ 85.
التأخر الدراسي الخاص: وهو تخف التلميذ في مادة أو مواد بعينها، ويرتبط بنقص القدرة العقلية.
تأخر دراسي دائم: حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته على فترة طويلة من الزمن.
تأخر دراسي موقفي: و التأخر الذي يرتبط بمواقف معينة، حيث يقل تحصيل التلميذ عن مستوى يقل تحصيل التلميذ عن مستوى قدرته نتيجة مروره بخبرات سيئة مثل وفاة أحد أفراد الأسرة، أو تكرار مرات الرسوب، أو المرور بخبرات انفعالية مؤلمة.
أقرأ أيضاً
تطبيق سلامة الغذاء في إنتاج المخبوزات .. دورة تدريبية بمعهد تكنولوجيا الأغذية