محصول الكتان واحد من المحاصيل الاستراتيجية التي تسعى الدولة لتعظيم الاستفادة الاقتصادية المرجوة منها، وهي المسألة التي تقتضي، توفير المقومات الأساسية التي تساعد على تحقيق هذا الهدف، مع الارتقاء بخبرات المزارعين، وتقديم الدعم الفني والإرشادي والتوعوي، للوصول لأفضل النتائج المرجوة.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج «المرشد الزراعي»، المذاع عبر قناة مصر الزراعية، تحدث الدكتور عبد الرحيم محمد السمواتي، رئيس بحوث بمعهد بحوث أمراض النبات، ورئيس قسم أمراض القطن ونباتات الألياف السابق، عن محصول الكتان، ومزاياه الاقتصادية والإنتاجية.
القيمة الاقتصادية لـ«محصول الكتان»
في البداية تحدث الدكتور عبد الرحيم محمد السمواتي، عن محصول الكتان بوصفه واحد من محاصيل الألياف التي تعامل معها الإنسان على مر التاريخ، وفي أغلب الحضارات الإنسانية.
وأوضح أن محصول الكتان واحد من المحاصيل التي يمكن استغلال كل جزء فيها، كونه يمثل قيمة اقتصادية متفردة ومنفصلة، وذات عائد مُجدي، يعود بالنفع على مزارعيه.
محصول الكتان واحد من المحاصيل الاستراتيجية التي تسعى الدولة لتعظيم الاستفادة الاقتصادية المرجوة منها، وهي المسألة التي تقتضي، توفير المقومات الأساسية التي تساعد على تحقيق هذا الهدف، مع الارتقاء بخبرات المزارعين، وتقديم الدعم الفني والإرشادي والتوعوي، للوصول لأفضل النتائج المرجوة.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج «المرشد الزراعي»، المذاع عبر قناة مصر الزراعية، تحدث الدكتور عبد الرحيم محمد السمواتي، رئيس بحوث بمعهد بحوث أمراض النبات، ورئيس قسم أمراض القطن ونباتات الألياف السابق، عن محصول الكتان، ومزاياه الاقتصادية والإنتاجية.
القيمة الاقتصادية لـ«محصول الكتان»
في البداية تحدث الدكتور عبد الرحيم محمد السمواتي، عن محصول الكتان بوصفه واحد من محاصيل الألياف التي تعامل معها الإنسان على مر التاريخ، وفي أغلب الحضارات الإنسانية.
وأوضح أن محصول الكتان واحد من المحاصيل التي يمكن استغلال كل جزء فيها، كونه يمثل قيمة اقتصادية متفردة ومنفصلة، وذات عائد مُجدي، يعود بالنفع على مزارعيه.
خريطة الأراضي الصالحة الزراعة
وتطرق «السمواتي» إلى خريطة الأراضي الصالحة لزراعة محصول الكتان، موضحًا أنه يجود في الأراضي الطينية الخفيفة جيدة الصرف، والأراضي الصفراء المتجانسة ذات الخصوبة المرتفعة، مشددًا على ضرورة الالتزام بتطبيق المعاملات الزراعية التمهيدية، التي تعزز فرص نجاح الموسم.
وبرر مدى أهمية تنفيذ المعاملات الفنية السابقة للزراعة، كـ”الحرث المتعامق والمتعامد”، وتسوية وتزحيف التربة، للتخلص من القلاقيل والصخور والأحجار، التي تحول دون وجود البذرة على سطح التربة، مرجعًا ذلك لصغر ودقة حجمها.
محاذير واشتراطات
وحذر «السمواتي» من تجاوز العمق المسموح به لزراعة محصول الكتان، موضحًا أن وجود البذرة على عمق 3 سنتيمترات، يقلص من احتمالات نمو البذرة، لافتًا إلى وجود طريقتين أساسيتين لزراعة هذا المحصول الاستراتيجي الهام.
اشتراطات الزراعة البدار
وأشار إلى أن نمط الزراعة البدار بوصفها الطريقة الأولى لزراعة بذور الكتان، لافتًا إلى أنها تحتاج أن يكون القائم عليها من المزارعين المتمرسين في هذا المجال، حيث يتطلب نجاحها أن تكون طريقة التوزيع متجانسة، لمضاعفة فرص نجاح الزراعة.
وشدد «السمواتي» على ضرورة الالتزام بترك البذرة على سطح التربة يومًا كاملًا بعد بدارها، لإتاحة الفترة الزمنية الكافية للبذرة، لإفراز المادة الصمغية التي تعزز فرص التصاقها بالتربة، والتي تحول دون انجرافها وضياعها مع مياه الري.
الطريقة المثلى لزراعة الكتان
ونصح ورئيس قسم أمراض القطن ونباتات الألياف السابق باتباع طريقة الزراعة بالتسطير، موضحًا أن استخدام نظم الميكنة بشكل عام، يتيح للمزارع فرصة أكبر للتحكم في العمق المسموح للبذرة، والمسافة الفاصلة بينها.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
أهم الأمراض التي تصيب محصول الكتان وكيفية علاجها
شاهد أيضًا..