الصبارات واحدة من النباتات التي حازت على اهتمام قطاع كبير من محبي زهور الزينة واللاند سكيب، نظرًا لمميزاتها وقدراتها على تحمل الظروف غير المواتية للزراعة، ما يحتم ضرورة التعرف عليها عن قرب.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي عاصم الشندويلي، مقدم برنامج نهار جديد، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول مدحت الضلع – متخصص في زراعة الصبارات – هذا الملف الهام بالشرح والتحليل.
الصبارات
أنواعها وأبرز الفوارق بينها
في البداية قسم مدحت الضلع هذه النباتات إلى قسمين، الأول هو الصبارات، والثاني يضم ما يعرف بـ”العصاريات”، موضحًا أن الأخيرة تعامل نفس معاملة “الصبار”، نظرًا لقدرتها على حبس العصارة داخلها لفترات طويلة.
وفرق “الضلع” بين كليهما موضحًا أن تكاثر وإثمار “العصاريات” يبدأ خلال فصل الشتاء، عكس الصبارات التي تتكاثر وتثمر صيفًا.
ولفت إلى أن الصبارات لا تحتاج لمعاملة وخدمات مرهقة، مشيرًا إلى أنها قد تختلف نسبيًا بحسب طريقة الزراعة، سواء كانت في التربة أو بداخل الأصيص.
وأشار إلى أهمية التربية داخل الأصص، بالنسبة لقطاع “المنتجين”، ما يسهل عملية نقل أي عدد مطلوب منها، وتوصيله إلى العميل بمجرد طلبها.
إعداد التربة وتهيئة المهد
تطرق “الضلع” إلى عمليات تهيئة التربة للزراعة، موضحًا أنها لا تختلف كثيرًا عن أي نبات أو محصول تقليدي، وبالأخص عمليات مكافحة الحشائش وإزالتها.
مكافحة الآفات والقشريات
أكد على مزايا هذه النباتات فيما يخص ارتفاع درجة مقاومتها للأمراض، وتحملها للظروف غير المواتية لزراعة أي نبات آخر، موضحًا أن المرض الوحيد الذي قد يقلق المنتجين هو “أعفان الجذور”، نظرًا لصعوبة رصده مبكرًا.
وقلل من خطورة الحشرات القشرية التي تهدد أوراق الصبارات، لافتًا إلى أن اتخاذ بعض التدابير البسيطة كإجراءات الرش والمكافحة بالمبيدات، تؤتي ثمارها بشكل إيجابي وتسهم في التخلص منها بشكل سريع.
شاهد..
لا يفوتك..