الشعير أحد أهم المحاصيل، حيث يحتل المرتبة الرابعة من حيث الأهمية الاقتصادية، إضافة إلى تحملة للظروف البيئية القاسية.
حول هذا السياق، قالت الدكتورة شيرين فيليب باحث بمعهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية، إن محصول الشعير يمكن زراعته في كافة أنواع التربة، حيث أنه يتحمل الملوحة حتى 6 آلاف وحدة، إضافة إلى قدرته على تحمل التغيرات المناخية.
وأضافت الدكتورة شيرين خلال لقائها في برنامج المرشد الزراعي مع آية طارق على شاشة قناة مصر الزراعية، أنه يمكن زراعته في الأراضي الجديدة نظرا لقلة احتياجاته المائية، إضافة إلى انه يستخدم في تقليل ملوحة التربة.
لا يفوتك: الأهمية الاقتصادية لمحصول الشعير
الاستخدامات الطبية لمحصول الشعير
وأشارت الباحث بمعهد بحوث أمراض النباتات إلى أن له العديد من الاستخدامات الطبية والمتمثلة في:
- غني بالألياف التي تساعد على التخسيس.
- يساعد على خهفض نسبة الكوليسترول في الدم، إضافة إلى كونه مفيد لمرضى الضغط والسكر.
- يُعد بديل جيد لمرضى حساسية الجلوتين في القمح، فمن الممكن التغذية عليه كبديل للقمح، ولذا من الممكن إضافته إلى دقيق القمح بنسبة 20% مما يساعد على سد الفجوة القمحية، وتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.
استخدامه كعلف للماشية
وتطرقت الدكتورة شيرين إلى استخدامات الشعير كعلف، حيث أنه من الممكن استخدامهع كعلف للماشية، وذلك عن طريق:
- الشعير المستنبت في مساحة بسيطة من الأرض سواء بالطرق التقليدية للمزارعين واستخدامه كعلف.
- الزراعة مبكرا واستخدام الحشة الأولى كعلف للحيوان.
- استخدام التبن بعد عملية الحصاد كعلف، وبالتالي يساعد على خفض تكلفة التغذية للماشية.
اقرأ أيضا: