قامت الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، برئاسة الدكتورة أمل إسماعيل بالتعاون مع الجهات المختلفة بمديرية زراعة مطروح، بإنشاء 12 حقلاً إرشادياً لمحصول القمح،و 22 حقلاً إرشادياً لمحصول الشعير على مساحة 50.5 فدان،و تنفيذ 44 ندوة إرشادية للمحاصيل الشتوية ، وذلك لتنمية القطاع الزراعي بالمديرية .
وأوضحت الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، أنه بالتعاون مع الحملة القومية لمحصول القمح للموسم الحالي، تم إنشاء 12 حقلاً إرشادياً بمساحة 12 فداناً، وتقديم التقاوي مجاناً للمزارعين بتمويل من الحملة القومية للقمح، مما أسهم في زراعة 12,410 أفدنة من القمح بمديرية زراعة مطروح.
وبالنسبة للحملة القومية لمحصول الشعير، تم تنفيذ 5 أيام حقلية وإنشاء 22 حقلاً إرشادياً بمساحة 50.5 فدان، إضافة إلى توزيع 100 طن شعير بالمجان بالتعاون مع الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، ليصل إجمالي المساحة المنزرعة بمحصول الشعير في المحافظة إلى 199,219 فداناً.
“الزراعة ” : تنفيذ 44 ندوة إرشادية بالموسم الشتوى بزراعة مطروح
وعلى صعيد الأنشطة الإرشادية، تم تنفيذ 44 ندوة إرشادية خلال الموسم الشتوي، استفاد منها 806 مزارعين ومهندسين زراعيين، وتناولت الندوات موضوعات مختلفة مثل زراعة وخدمة محاصيل القمح والشعير، الخدمة الشتوية لمحاصيل الزيتون والتين والنخيل، الاهتمام بالثروة الحيوانية، والاستخدام الآمن للمبيدات، كما تم التحذير من التغيرات المناخية وتأثيراتها على المحاصيل الزراعية، وتوضيح سبل التغلب عليها من خلال الممارسات الزراعية السليمة.
وشملت الجهود الإرشادية أيضاً تنفيذ 112 زيارة حقلية للمحاصيل البستانية والحقلية، حيث شملت زراعة الطماطم (3,259 فداناً)، الفول (2,197 فداناً)، الخرشوف (2,115 فداناً)، البطاطس (1,534 فداناً)، وبنجر السكر (1,741 فداناً).
زراعة 62 ألف فدان تين و55 ألف فدان زيتون بزراعة مطروح
أما بالنسبة للمحاصيل البستانية، فقد بلغت مساحة زراعة التين 62,373 فداناً، والزيتون 55,107 أفدنة، والنخيل 15,410 أفدنة.
وتجدر الإشارة إلى أن مديرية زراعة مطروح تنقسم إلى ثلاثة قطاعات رئيسية من حيث الظروف المناخية والزراعية ومدى توفر المياه للزراعة، وهي:
•القطاع الأول: يمتد من مدينة الحمام حتى مدينة العلمين بطول 50 كم وعمق 80 كم، وتعتمد الزراعة فيه على الري الدائم من ترعة الحمام ومياه الأمطار.
•القطاع الثاني: يمتد من العلمين حتى مدينة السلوم بطول 400 كم وعمق 70 كم، وتعتمد الزراعة فيها على مياه الأمطار فقط.
•القطاع الثالث: يشمل واحة سيوة، حيث تعتمد الزراعة على المياه الجوفية.
ويأتي ذلك تنفيذا لتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي ،و في إطار سعي وزارة الزراعة لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة، ودعم المزارعين من خلال تقديم الإرشاد الزراعي والمساعدات اللازمة لتحقيق إنتاجية أفضل، وتعزيز الأمن الغذائي في المحافظة.
أقرأ أيضا
5 فرق إرشادية للمحاصيل الشتوية والزراعة المستدامة بــ«زراعة الفيوم»
«زراعة بني سويف»: 3 توصيات لمحصول بنجر السكر.. وأهم آفات النخيل
تعاون «مصري -ياباني» لترشيد استهلاك الري بـ«زراعة المنيا»