أكد د طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة على أهمية تطوير وصناعة الدواجن بهدف تنمية ثرواتنا الحيوانية والداجنة ،وذلك من حيث التوسع وزيادة الإنتاج عاماً بعد أخر، لمواجهة الزيادات السكانية المتلاحقة والمتعاقبة من جهة، و لزيادة متوسط نصيب الفرد من المنتجات البروتينية الحيوانية من جهة أخرى.
وأضاف رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، في كلمته أمام المؤتمر الإقليمى العربى الثالث للدواجن والذى ينظمه مؤسسة المنتدى المصرى للدواجن بمدينة الغردقة، أن وزارة الزراعة انتهجت عدة محاور من أجل مساعدة صغار المربيين ودعم المزارع النظامية لزيادة الإنتاج من البروتين الحيوانى بمصادره المختلفة، والعمل على التنمية المستدامة لثرواتنا الحيوانيه والداجنه مشيرا الى ان لدى الوزارة ثلاثة مشروعات قومية ضخمة فى مجال الثروة الحيوانية تنفذها وزارة الزراعة والمشروع القومى للبتلو والذى يهدف لمنع ذبح العجول صغيرة الوزن من خلال توفير تمويلات ميسرة وقد بدأ المشروع بتخصيص مبلغ 100 مليون جنيه عام 2017، واليوم وصل حجم التمويل لأكثر من 9 مليارات و300 مليون جنيه، لأكثر من 44 ألف و400 مستفيد لتربية وتسمين 515 ألف رأس من المواشي في قرى مبادرة الرئيس “حياه كريمه” لتنمية الريف المصرى والمشروع القومى للتحسين الوراثى والذى يهدف للحصول على سلالات مصرية ذات معدلات الأداء المتميز، و المتأقلمة مع الظروف والأجواء البيئية المصرية من خلال الخلط والتهجين بين السلالات الأجنبية عالية الإنتاجية و سلالتنا المحلية المتأقلمة مع المناخات البيئية المصرية والمقاومة للأمراض وبالفعل أصبح اليوم لدينا سلالات من الماشيه محسنه وراثياً متميزة فى معدلات أدائها سواء كان إنتاج الألبان أو اللحوم.
ولفت إلى ما قامت به الدولة بالمشروع القومى لتطوير مراكز تجميع الألبان، والذى يهدف إلى تطوير ورفع كفاءة المراكز بقروض ميسرة بما يواكب المواصفات القياسية والمعايير الدولية، واليوم لدينا 296 مركز نموذجى لتجميع الألبان، منهم 41 مركز بالمجمعات الزراعية بقرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتستوعب كل إنتاج الألبان في المناطق المحيطة.
وأعلنت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية عن اعتماد 14 مزرعة إنتاج ألبان بمصر ضمن المنشآت الخالية من مرضى الدرن البقرى والبروسيلا لعدد 41 قطيع أبقار حلابه.
د. طارق سليمان: الدولة فتحت آفاق جديدة للاستثمار لتطوير صناعة الدواجن
وفى مجال الثروة الداجنة، أشار سليمان إلى صدور القرار الجمهورى رقم 139 لسنة 2020، و رقم 94 لسنة 2021 بفتح آفاق للاستثمار الداجنى فى الظهير الصحراوى بعيداً عن زحام الوادى والدلتا لمشروعات داجنة متكاملة، وقد بدأ بالفعل عمل بعض المشروعات وطرح إنتاجها فى السوق المحلى وللتصدير وعقد بروتوكولات مع البنوك الوطنية الممولة والإتحاد العام لمنتجى الدواجن، لتوفير الدعم اللوجيستي والفني والمالى لتطوير ورفع كفاءة مزارع الدواجن، وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق وما يترتب على ذلك من آثار إيجابية لزيادة الإنتاج، وتقليل مصروفات التشغيل، وتحسين العائد الإقتصادى، والحفاظ على ثرواتنا الداجنة.كما تم إعتماد مصر من الدول التي تعتمد المنشآت الداجنة المعزولة طبقاً لضوابط واشتراطات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وقد تم بالفعل تسجيل 40 منشأة داجنة معزولة يمكن تصدير ما يزيد عن احتياجاتنا من الإنتاج الداجنى من خلالها، وبالفعل تم تصدير العديد من منتجاتنا الداجنة لأول مرة بعد توقف دام لأكثر من 17 عاماً، وجارى تسجيل العديد من المنشآت الداجنة المعزولة من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة استعرض إنجازات الدولة في مجال صناعة الدواجن وقال حجم الإستثمارات في صناعة الدواجن تجاوز الــ 100 مليار جنيه
وإنتاج القطاع التجاري 1,4 مليار طائر بدارى تسمين وحجم الإنتاج بالقطاع الريفي 320 مليون طائر تقريباً
والإنتاج المحلى من بدارى التسمين يغطى 97% من الإحتياجات
وبيض المائدة 14 مليار بيضة فى العام
وأوضح، إننا نحقق الاكتفاء الذاتي من بيض المائدة كما يعمل بصناعة الدواجن حوالى 3,5 مليون من الأيدي العاملة، ونصيب الفرد من لحوم الدواجن فى حدود 20 كجم تقريباً فى العام، ومن بيض المائدة 140 بيضة تقريباً فى العام.
وأشار ” سليمان” إلى العوامل الداعمة من أجل التنمية المستدامة لثرواتنا الحيوانية والداجنه والتى تمثلت فى:-
▪ حصر دقيق إلكتروني شامل لثرواتنا الحيوانية والداجنة بكافة أنشطتها المتنوعة، وأصبح لدينا قواعد بيانات إلكترونية، وخريطة لثرواتنا الحيوانية والداجنة وتوزيعها على محافظات ومراكز الجمهورية، والتى تدعم كثيراً إتخاذ القرارات الصائبة فى الوقت المناسب.
▪ تبسيط إجراءات تراخيص تشغيل كافة مشروعات وأنشطة الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة، مع الإلتزام التام بكافة معايير الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، وما ترتب على ذلك من أثار إيجابية مباشره وغير مباشره على تحسين معدلات أداء الحيوان والدواجن، وقد تخطى عدد تراخيص التشغيل الأن 125 ألف ترخيص، مقارنة بعام 2017 والذى كان لا يتجاوز فقط 1500 ترخيص تشغيل.
▪ إستثناء صغار مربى الثروة الحيوانية والداجنة، من الشكل القانوني للتمويل مع تبسيط إجراءات التمويل.
▪ تم تكثيف الرقابة على صناعة وتداول الأعلاف ومركزاتها وإضافاتها، من خلال التفتيش الفجائى بلجان ممثل فيها وزارة الزراعة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية والمركز الإقليمى للأغذية والأعلاف (وهو معمل مرجعى معتمد) لمنع الغش والتلاعب، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية فوراً حيال المخالفين، هذه اللجان تعمل على مدار الساعة، وطوال أيام الأسبوع، لضمان الحصول على منتج علفى أمن يحقق أفضل معدلات أداء.
▪ تم زيادة الطاقة الإنتاجية لخط إنتاج لقاحات الدواجن بمعهد الأمصال واللقاحات البيطرية من 200 مليون جرعة إلى 1,5 مليار جرعة.
▪ كما نقوم بتكثيف الرعاية البيطرية اللازمة للحفاظ على الصحة الحيوانية، وتوفير اللقاحات المطلوبة بالمحافظات حسب كثافة توزيع الثروة الحيوانية، كما تم تطوير ورفع كفاءة الوحدات البيطرية بالمحافظات وتجهيزها بالمعدات والأجهزة اللازمة، بالإضافه إلى العديد من القوافل البيطرية العلاجية المجانية شاملة الفحص التناسلي لصغار المربيين.
▪ تم رفع كفاءة مراكز التلقيح الإصطناعي (سخا – العامرية – العباسية – بني سويف) وتدعيمها بالطلائق المحسنة وراثياً 000 والأجهزة والمعدات المطلوبة.
▪ وقد تم إعفاء مشروعات الثروة الداجنة والحيوانية من الضريبة العقارية، وكذلك تم إعفاء خامات وإضافات الأعلاف المستوردة من الضريبة على القيمة المضافة.
▪ كما تم صدور القرار الوزارى 220 لسنة 2020 بوجوب الإشراف البيطري على عنابر و حظائر الثروة الداجنة والحيوانية لضمان الرعاية البيطرية السليمة.
وقد حققنا الاكتفاء الذاتي من الدواجن، وبيض المائدة والألبان الطازجة، بل نصدر ما يزيد عن احتياجاتنا
و نقل تحيات الوزير علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إلى المشاركين في المؤتمر.
أقرأ أيضا
«زراعة المنيا » تطالب المزارعين بمتابعة حقولهم.. وإبلاغ الجمعية الزراعية عند الإصابة بالآفات
«زراعة سوهاج »: تزيل التعديات بدار السلام..و 3 فرق إرشادية للقمح والخضر والفاكهة
«زراعة الأقصر»: فرق وندوات إرشادية لمحصول القمح لتوعية المزارعين بأهم العمليات الزراعية