الزراعة العضوية تتمثل في توفير كافة احتياجات النبات من مصادر طبيعية، دون الحاجة إلى اللجوء للمواد الكيماوية.
في هذا السياق قال الدكتور عبد الرحمن فرحات أستاذ الزراعة العضوية، إن أول من نادى بهذا النوع من الزراعة حزب الخضر في ألمانيا، حيث صدر القانون الأول عام 1991، وينص على.
- عدم استخدام المبيدات المخلقة نهائيا.
- عدم استخدام الأسمدة المعدنية.
- عدم استخدام الهرمونات.
- عدم استخدام التقاوي المهندسة وراثيا.
- عدم استخدام الكائنات المهندسة وراثيا في عملية الزراعة.
لا يفوتك: الزراعة العضوية أمل للأجيال القادمة
وأضاف الدكتور فرحات خلال لقائه في برنامج نهار جديد، المذاع على قناة مصر الزراعية، أنه يوجد ما يعادل 35 ألف طن مخلفات زراعة يجب الاستفادة منها في عمل الكمبوست واستخدامه في عملية الزراعة بديلا للأسمدة المعدنية.
الفرق بين الزراعة العضوية والزراعة التقليدية
وتطرقالدكتور عبد الرحمن خلال حديثه إلى التفريق بين الزراعة العضوية والزراعة التقليدية، حيث يتمثل الفرق بينهم في:
- في الزراعة العضوية يجب أن تكون مسجلة وتخضع لنظام تفتيش كامل ويوجد عليها رقابة صارمة، في حين أن الزراعة العادية لا تتبع قانون معين.
- الزراعات العضوية ذات قيمة غذائية عالية مقارنة بالزراعة العادية.
- في الزراعة العادية يتم استخدام كافة المبيدات، وبالتالي لها آثار سلبية على صحة الإنسان.
الإجراءات المتبعة في حالة الرغبة في تسجيل المزرعة كعضوية
وتطرق الدكتور فرحات خلال حديثه إلى الإجراءات المتعبة لتسجيل المزرعة كزراعة عضوية، والمتمثلة في:
- أن تكون المزرعة بعيدة عن مصادر الصرف الصحي.
- أن تكون بعيدة عن الطرق السريعة.
- المزرعة تكون محاطة بأسوار نباتية.
- تقسيم المزرعة إلى أحواض وتكون مرقمة.
- تحليل عينات من التربة للكشف عن أثار متبقيات المبيدات.
اقرأ أيضا
دودة الحشد الخريفية ..إليك مراحل نموها والمحاصيل التي تهاجمها