الزراعة العضوية.. باحث يوضح اهميتها في زراعة المحاصيل المختلفة

تزداد أهمية الزراعة العضوية في السنوات الأخيرة، وذلك سعيًا من الناس لتناول غذاءٍ صحيّ وخالٍ من المواد الكيميائية الضارة.

وتعدّ الطماطم من أهمّ المحاصيل الزراعية التي يمكن زراعتها بشكلٍ عضويّ، مع ضمان جودة عالية وإنتاج وفير.

ما هي الزراعة العضوية؟

حول هذا الموضوع، قال الدكتور مدين محمود مرجاوي باحث بالمعمل المركزي للزراعة العضوية، خلال لقائه في برنامج “المرشد الزراعي” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، إن الزراعة العضوية هي نظام زراعيّ يعتمد على استخدام الموارد الطبيعية المتجددة، مثل السماد العضوي ومكافحة الآفات الحشرية الحيوية، بدلاً من استخدام المواد الكيميائية الضارة.

لا يفوتك: الإنتاج العضوي لمحصول الطماطم

فوائد الزراعة العضوية:

الحفاظ على البيئة: تُساهم في حماية البيئة من التلوث، وذلك من خلال تقليل استخدام المواد الكيميائية الضارة التي تُؤثّر سلبًا على التربة والمياه والهواء.
الحصول على غذاءٍ صحيّ: تُنتج غذاءً خالٍ من المواد الكيميائية الضارة، ممّا يجعله أكثر صحةً للإنسان.
تحسين خصوبة التربة: تُساعد على تحسين خصوبة التربة وزيادة محتواها من المواد العضوية.
تعزيز التنوع البيولوجي: تُساهم في تعزيز التنوع البيولوجي من خلال جذب الحشرات النافعة والحيوانات البرية.

الفرق بين الزراعة العضوية والزراعة النظيفة

وأشار مرجاوي خلال حديثه إلى أنه يُستخدم مصطلحا “الزراعة العضوية” و “الزراعة النظيفة” أحيانًا بشكلٍ متبادل، لكنّهما يمثلان نهجين مختلفين لزراعة المحاصيل.

الزراعة العضوية:

نظام شامل: تُحدّد معايير صارمة من قبل جهات رسمية الممارسات المسموح بها في الزراعة العضوية، تشمل:
- عدم استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية الكيميائية.
- الاعتماد على الموارد الطبيعية المتجددة، مثل السماد العضوي ومكافحة الآفات الحشرية الحيوية.
- الحفاظ على التنوع البيولوجي وصحة التربة.

الزراعة النظيفة:

تركيز على تقليل المخاطر: تهدف إلى تقليل استخدام المواد الكيميائية الضارة قدر الإمكان، مع السماح ببعض الاستخدامات الخاضعة للرقابة.
معايير أقل صرامة: قد لا تخضع لمعايير رسمية محددة، ممّا قد يُتيح استخدام بعض المواد الكيميائية أو الممارسات غير المسموح بها.
تركيز على سلامة الغذاء: تركز بشكلٍ أساسيّ على تقليل مخاطر بقايا المواد الكيميائية في المنتجات الغذائية.