الذرة أحد أهم المحاصيل الاستراتيجي التي تسعى الدولة جاهدة لتعظيم الاستفادة من وحدة المساحة المنزرعة، وكذلك استنباط أصناف جديدة مقاومة للتغيرات المناخية.
في هذا السياق، قال الدكتور سعيد الشبراوي أستاذ أمراض النباتات، إن محصول الذرة له أهمية كبرى، حيث أنه يمثل 20% من إنتاج الدقيق، وكذلك يدخل في صناعة الأعلاف، أيضا استخدامه كسيلاج، بالإضافة إلى دخوله في صناعة النشا.
لا يفوتك: أمراض الذرة الشامية وطرق الوقاية والعلاج
إعداد الأرض لزراعة الذرة للوقاية من الأمراض
وأضاف الدكتور الشبراوي خلال لقائه مع الإعلامي طه اليوسفي في برنامج المرشد الزراعي، على شاشة قناة مصر الزراعية، أنه يجب إعداد الأرض جيدا للزراعة؛ للوقاية من الأمراض المختلفة، حيث يتمثل إعداد الأرض في:
- الحرث المتعامد مرتين.
- تزحيف الأرض جيدا وتسويتها.
- التخطيط من الشرق للغرب على مسافة من 70 إلى 80 سم.
- الزراعة على الريشة البحرية في حالة الزراعة بالطريقة العادية.
وشدد الدكتور سعيد على ضرورة شراء التقاوي من مصادر موثوق منها، مشيرا إلى أن التقاوي ذات الهجن الثلاثية تكون أفضل للأراضي الثقيلة التي بها بعض المشاكل في تصريف المياه، كما أن الهجن الفردية تتميز بإنتاجيتها العالية.
معدل التقاوي في الزراعة
وأشار إلى أن معدل التقاوي في الأراضي القديمة تتراوح من 10 إلى 12 كيلو/ فدان بالنسبة للهجن الفردية، ومن 12 إلى 15 كيلو/ فدان في الهجن الثلاثية، أما الأراضي الجديدة فمعدل التقاوي يكون 8 كيلو/ فدان في الهجن الفردية، و10 كيلو/ فدان في الهجن الثلاثية.
برامج التسميد الخاصة بزراعة الذرة
وفيما يتعلق بالتسميد، أكد أستاذ أمراض النبات أنه يتم إضافة البوتاسيوم والفسفور مع إعداد الأرض للزراعة، حيث أن البوتاسيوم يساعد في رفع الإجهاد الحراري عن النبات، كما يتم إضافة 120 وحدة نترات أو يوريا لكل فدان على 3 دفعات تكون الأولى بعد رية المحاياة، مشيرا إلى ضرورة التوقف عن التسميد بعد مرور 45 يوم من عمر النبات.
اقرأ أيضا: