الذرة الشامية واحدة من أهم الحاصلات الزراعية، نظرًا لمردودها الاقتصادي واعتماد العديد من الأنشطة عليها، وهي المسألة التي تفرض على مزارعيها اهتمامًا أكبر، وانضباطًا في طريقة تنفيذ كافة معاملاتها، بما يمهد للوصول لأفضل إنتاجية ممكنة، ويعزز فرص جني الحدود القصوى من الربحية المتوقعة.
الذرة الشامية
الموعد الأمثل للزراعة
قدم الدكتور رضا عليوه سند – وكيل وزارة الزراعة بمحافظة أسيوط – عددًا من النصائح والتوصيات الهامة، حول الموعد الأمثل لزراعة محصول الذرة الشامية، وأوجزها في النقاط التالية:
– أنسب ميعاد للزراعة يكون خلال شهر مايو ويستمر حتى منتصف شهر يونية.
– الزراعة المبكرة خلال شهر مايو أفضل لأنها تسمح بنمو نباتات الذرة نمواً جيداً وتقلل من الإصابة بالثاقبات والمن.
– التأخير عن الموعد الموصى به للزراعة عن منتصف شهر يونيه يسبب نقصاً واضحاً في المحصول وحجم الإنتاجية المتوقعة.
وأوضح أن الزراعة بالأراضى الجديدة يراعى فيها تنفيذ معاملات الخدمة والتسميد وفق المعدلات المنضبطة، مع الالتزام بالرى بأنظمته المختلفه حسب نوع وطبيعة التربة.
وكشف “سند” في نشرته الإرشادية الخاصة بمحصول الذرة الشامية، عن نجاح مركز البحوث الزراعية في استنباط مجموعة من الهجن الفردية والثلاثية عالية الإنتاج والمقاومة لمرض الذبول المتأخر.
وأوضح الدكتور رضا سند أن معدل التقاوي اللازمة لزراعة الفدان لا تتعدى حدود الـ10 كجم، حال اللجوء إلى الزراعة اليدوية، موضحًا أن الزراعة تجود بالأراضي الخصبة، لافتًا إلى أن معدلات التقاوي المستخدمة في الزراعة الآلية تقل عن هذه الكمية.
وانتقل وكيل وزارة الزراعة بمحافظة أسيوط إلى الأراضي الجديدة، موضحًا أن مركز البحوث الزراعية في استنباط مجموعة من الهجن الفردية والثلاثية عالية الإنتاج والمقاومة لمرض الذبول المتأخر، لافتًا إلى أن معدل التقاوي اللازمة لزراعة الفدان لا تتعدى حدود الـ10 كجم، في الزراعة اليدوية، فيما تقل حال اللجوء إلى تقنيات الزراعة الآلية.
الذرة الشامية
أفضل طرق الزراعة
أوصت النشرة الإرشادية باتباع طريقة الزراعة على خطوط، لما لها من مميزات وانعكاسات إيجابية على المحصول، والتي يمكن حصرها في النقاط التالية:
1- انتظام الزراعة ما يوفر العدد المناسب من النباتات في وحدة المساحة ويؤدي للحصول على أعلى معدل إنتاجية.
2- إحكام الرى والعزيق والخف والتسميد ومقاومة الأفات.
3- عدم تعرض النباتات للرقاد حيث تصبح العيدان في وسط الخط بعد أخر عزقه مما يساعد على تثبيت النباتات فى الأرض بواسطه الجذور الدعامية – كما يجعل النباتات تستفيد بصورة أكثر من الماء والتسميد وبالتالى زيادة المحصول.
وشددت النشرة الإرشادية على مراعاة تطبيق معاملات التسميد الفوسفاتي والأزوتي والبوتاسي بالأراضى القديمة والجديدة، وتنفيذ خطط مكافحة الأمراض التى تهدد محصول الذرة الشامية، للحيلولة دون استفحالها وانتشارها، ما ينعكس سلبًا على حجم الإنتاجية المتوقعة.
شاهد..