الذرة الشامية.. علاج ملوحة التربة وقواعد التخطيط الصحيح

الذرة الشامية أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية، نظرًا لتعدد أوجه الاستفادة منها، وفوائدها الاقتصادية الإيجابية، فيما يخص مشروعات الإنتاج الحيواني والداجن، ما يحتم الإلمام بكافة التفاصيل والجوانب الحاكمة لنجاحها ومضاعفة إنتاجيتها، ويفرض ضرورة الاستماع لرأي الخبراء والمتخصصين في هذا الصدد.

وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، تناول الدكتور محمود عبد الفتاح – رئيس بحوث بقسم بحوث الذرة الشامية، معهد المحاصيل الحقلية – ملف أهم المعاملات الزراعية للذرة الشامية بالشرح والتحليل.

الذرة الشامية

مشكلة الملوحة وطرق التعامل معها

في البداية تحدث الدكتور محمود عبد الفتاح عن حدود الملوحة الآمنة لزراعة محصول الذرة الشامية، موضحًا أنها لا تتجاوز 800 إلى 1000 جزء في المليون.

وأوضح “عبد الفتاح” أن تجاوز هذه المعدلات والحدود الآمنة المشار إليها، ينعكس بالسلب على حجم الإنتاجية، ويترجم رقميًا خصمًا من حجم الحصاد المتوقع.

وقدم رئيس قسم بحوث الذرة الشامية، بمعهد المحاصيل الحقلية، عددًا من النصائح الهامة للتغلب على إشكالية ملوحة التربة، والتي يمكن الاستعانة فيها بمعاملات “غسيل الأرض” التقليدية المتعارف عليها، شريطة أن تكون “مياه الري” جيدة.

قواعد الخدمة الزراعية الصحيحة

نصح “عبد الفتاح” باتباع معاملات الخدمة الزراعية الموصى بها، وفي مقدمتها حرث الأرض حرثتين متعامدتين، مع تنفيذ عمليات التشميس والتهوية و”التزحيف”، وهي المرحلة التي تختتم بـ”التخطيط”.

قواعد تخطيط التربة

أوصى رئيس قسم بحوث الذرة باتباع التعليمات الفنية، فيما يخص خطوات التخطيط، مع الالتزام بـ9 إلى 10 خطوط في القصبتين، بفاصل من 70 إلى 80 سم، وهو الحد الشائع سواء في قواعد الطرق التقليدية أو اليدوية.