الذرة الشامية تحتاج لتنفيذ بعض الخطوات الأساسية، لضمان نجاح الزراعة، والوصول لأفضل معدلات الإنتاجية، وهي المسألة التي تستدعي تسليط المزيد من الضوء، والاستماع لرأي الخبراء والمتخصصين، لتحقيق الأهداف المرجوة على النحو الأمثل.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور محمد عبد العزيز – باحث أول بقسم بحوث الذرة الشامية، بمعهد المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية – ملف سبل النهوض بمحصول الذرة الشامية بالشرح والتحليل.
الذرة الشامية
أهم التوصيات الفنية
في البداية تحدث الدكتور عن مدى أهمية الاهتمام بتجهيز التربة للزراعة، مُقدمًا بعض النصائح لمزارعي الذرة الشامية، لتحقيق أفضل النتائج، والوصول لحصاد قوي وموسم بلا مشاكل.
وأوضح أن في مقدمة هذه التوصيات تنفيذ عمليات الحرث بشكلها الصحيح، لإتاحة الفرصة لتهوية التربة، وتسهيل نفاذ وتحرر الجذور، علاوة على التخلص من الآفات الضارة بالمحصول.
وأشار إلى المحاور الثلاثة لنجاح موسم زراعة الذرة الشامية، والتي تتمحور حول:
- عدم تجاوز مستويات الملوحة المسموحة
- أن تكون التربة جيدة الصرف
- أن تكون التربة جيدة التهوية
محاذير خاصة
حذر “عبد العزيز” من خطورة إهمال تجهيز التربة، وعدم تنفيذها على النحو المطلوب، مؤكدًا أنها تؤتي بنتائج عكسية على مستوى وحجم الحصاد المتوقع بحلول نهاية الموسم.
وذِكَّر “عبد العزيز” مزارعي الذرة الشامية بضرورة تنفيذ معاملتي التسميد البوتاسي – شيكارة لكل فدان – والتسميد الفوسفوري بمعدل 4 شكائر للفدان، أثناء تقليب التربة، على أن يتبعهما تخطيط الأرض كما هو متعارف عليه.
خطوات ومراحل التسميد النيتروجيني
تطرق إلى برنامج التسميد النيتروجيني للأراضي القديمة، موضحًا أنها تحتاج لإضافة 120 وحدة آزوت، بما يعادل من 5 إلى 6 شكائر من اليوريا لكل فدان.
وبالنسبة لمزارعي القمح، أكد الدكتور محمد عبد العزيز أنه يتوجب عليهم إضافة جرعة تنشيطية وقت الزراعة، فيما يفضل أن تضاف كمية اليوريا المقررة على دفعتين فقط حال زراعة الذرة الشامية بعد محصولي الفول أو البرسيم، نظرًا لعدم احتياجها للجرعة التنشيطية.
وأكد أن إضافة السماد النيتروجيني مرهون بتنفيذ معاملات الري، حيث يتم تقديم الجرعة الأولى قبل “رية المحاياة”، فيما يتم تقدم جرعة الآزوت الأخرى قبل إتمام الرية التالية.
أبرز الأخطاء الشائعة
سلط “عبد العزيز” الضوء على واحدة من أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المزارعين، والمتمثلة في إرجاء تنفيذ عملية التسميد النيتروجيني حتى ظهور “الشرابة” أو “الكوز.
ولفت إلى الانعكاسات السلبية الناجمة عن تأخير معاملات التسميد النيتروجيني، والتي تؤدي لتوقف عملية النمو بعد التزهير، ما يجبره للاتجاه صوب الكوز للبحث عن غذائه واحتياجاته الفعلية.
وحذر “عبد العزيز” من تجاوز الفترة الزمنية المقررة لإضافة جرعتي التسميد النيتروجيني، والتي تنفذ على مرتين، الأولى قبل رية المحاياه، والثانية قبل الرية التالية لها، على ألا تضاف أي كميات أخرى بعد مرور 40 يوم على الزراعة.
وأوضح أن إضافة التسميد النيتروجيني في الأراضي الجديدة تختلف بعض الشيئ، حيث تقدم على دفعات متساوية مع مياه الري، محذرة من تجاوز النسب المقررة – 5 إلى 6 شكائر – لما لها من نتائج عكسية على حجم الإنتاج المتوقع، علاوة على تعزيز فُرص الإصابة بالأمراض.
شاهد..
الذرة الشامية.. أبرز التوصيات الفنية لموسم بلا مشاكل
موضوعات ذات صلة..
لمزارعي الذرة الشامية.. أهم التوصيات لمكافحة الأمراض التى تصيب المحصول
الذرة الشامية.. نشرة بأهم التوصيات الفنية وكمية التقاوي المستخدمة
لا يفوتك..
محصول القطن.. أبرز التصويتات الفنية لموسم بلا أزمات