الذرة الشامية.. أفضل الهجن المعتمدة وقائمة الأراضي التي يحظر الزراعة فيها

الذرة الشامية أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية، نظرًا لتعدد أوجه الاستفادة منها، وفوائدها الاقتصادية الإيجابية، فيما يخص مشروعات الإنتاج الحيواني والداجن، ما يحتم الإلمام بكافة التفاصيل والجوانب الحاكمة لنجاحها ومضاعفة إنتاجيتها، ويفرض ضرورة الاستماع لرأي الخبراء والمتخصصين في هذا الصدد.

وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، تناول الدكتور محمود عبد الفتاح – رئيس بحوث بقسم بحوث الذرة الشامية، معهد المحاصيل الحقلية – ملف أهم المعاملات الزراعية للذرة الشامية بالشرح والتحليل.

الذرة الشامية

قائمة الهجن المعتمدة

في البداية تحدث الدكتور محمود عبد الفتاح عن أبرز الهجن المعتمدة، التي أنتجها أساتذة معهد المحاصيل الحقلية، والمتوفرة عبر مركز البحوث الزراعية، والتي تشمل الهجن الفردية والثلاثية “الصفراء والبيضاء”.

الهجن البيضاء

قدم “عبد الفتاح” قائمة بأبرز الهجن “الفردية والثلاثية” البيضاء المعتمدة للذرة الشامية، وأبرزها هجين فردي “10 و128 و130 و132″، فيما تضم الفئة الثلاثية هجن “310 و321 و324”.

الهجن الصفراء

على صعيد الهجن الفردية والثلاثية “الصفراء”، ضمت الأولى هجين فردي “162 و166 و168 و173 و176 و178” بالإضافة لهجن “و180 و181 و182 و183 و184” والتي تمثل أحدث الأصناف التي انضمت للخدمة بالنسبة للحقول الإرشادية الخاصة بالذرة الشامية.

اشتراطات الزراعة

نفى “عبد الفتاح” وجود أي هجن للذرة الشامية، لا تتميز بصفات انتقائية خاصة على صعيد حجم الإنتاجية، علاوة على ارتفاع درجة مقاومتها ضد الإصابة بالأمراض، مؤكدًا إمكانية الزراعة بجميع أنواع الأراضي المتاحة، سواء الرملية أو الطينية أو الجديدة، شريطة عدم ارتفاع مستوى الملوحة، نظرًا لارتفاع درجة حساسية المحصول ضدها.

أراضي يحظر الزراعة فيها وأقصى مستوى ملوحة

ضرب “عبد الفتاح” المثل ببعض أنواع الأراضي التي ترتفع فيها مستويات الملوحة، ما يجعلها خارج إطار التوصيات بزراعة هذا المحصول الاستراتيجي فيها، وأبرزها “المهرة” و”الوادي الجديد” و”وادي النطرون”، لافتًا إلى أن أقصى مستوى ملوحة يمكن تحمله لا يتجاوز حدود الـ800 إلى 1000 جزء في المليون، سواء على صعيد مياه الري المستخدمة أو التربة.