الدواجن.. تعرف على جهود الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي

الدواجن أحد أهم مصادر البروتين الحيواني رخيص الثمن، سواء ذلك عن طريق تناول لحوم الدواجن، أو الحصول على منتج البيض منها.

حول هذا الموضوع، قال الدكتور هاني كمال السيد كبير أخصائيين بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن قطاع الدواجن مر بالعديد من التحديات خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن ظهور مرض انفلونزا الطيور في عام 2006 أدى إلى انخفاض نسبة الاكتفاء الذاتي إلى 40%.

لا يفوتك: الثروة الحيوانية والداجنة وأهميتها وطرق تنميتها والحفاظ عليها

وأضاف كمال خلال لقائه مع إسراء عادل في برنامج نهار جديد، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أنه حاليا تحققت نسبة كبيرة من الاكتفاء الذاتي وصلت إلى 98% من الدواجن، و100% من البيض والألبان.

أهم التحديات التي واجهت قطاع الدواجن في مصر

وتطرق الدكتور هاني خلال حديثه إلى أهم التحديات التي واجهت قطاع تربية الدواجن في مصر خلال السنوات الماضية، والمتمثلة في:

ظهور مرض انفلونزا الطيور في عام 2006 مما أدى إلى انخفاض نسبة الاكتفاء الذاتي.
جائحة كورونا في عام 2020 وتبعاتها وتأثيرها على سلاسل الإمداد.
الحرب الروسية الأوكرانة وما خلفته من تأثر خدمات شحن مستلزمات الإنتاج التي تستوردها مصر لصناعة الأعلاف.
ويتمثل التحدي الأكبر في الزيادة السكانية التي تشهدها مصر.

وأكد أن مصر حاليا على أعتاب تحقيق الاكتفاء التام والاستعداد للتصدير، مشيرا إلى اعتماد 14 منشأة خالية من إنفلونزا الطيور من قبل منظمة الصحة الحيوانية العالمية، وذلك استعدادا للتصدير، حيث أن مصر حاليا تنتج 14 مليار بيضة سنويا، و1.4 مليار طائر.

محاور التوسع في صناعة الدواجن في مصر

وأشار إلى أن الدولة تعمل على محورين للتوسع في القطاع الداجني في مصر، ويشمل التوسع محورين هما:

التوسع الأفقي والمتمثل في صدور قرار جمهوري بطرح 9 مواقع للاستثمار الداجني في المحافظات، إضافة إلى وجود 13 موقع تابع للهيئة العامة لمشروعات التنمية الزراعية.
التوسع الرأسي والمتمثل في زيادة الطاقة الإنتاجية من وحدة المساحة، عن طريق تحويل العنابر من مفتوحة إلى مغلقة بقروض ميسرة بفائدة 5%، إضافة الدعم الفني، بما يسمح زيادة عدد الطيور إلى 18 طائر في المتر المربع، وكذلك تقليل نسبة الفاقد إلى 4% فقط.