قال الشيخ أحمد صبري، إن الهجرة النبوية تمتلئ بالعديد من الدروس المستفادة، حيث أن المهاجرين والأنصار ملأتهم سعادة عارمة على حد سواء، نرى ذلك في مشهد استقبال الرجال والنساء، الصغار والكبار للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث أنه لما مر أبو بكر الصديق على أم معبد وولدها، قال لها الطفل أتدرين من هذا، إنه الشخص المصاحب للرجل المبارك.
وأضاف الشيخ أحمد صبري في برنامجه هدى للمتقين، الذي يقدمه على شاشة قناة مصر الزراعية، أن هذه السعادة تؤكد لنا انه يجوز استقبال القادة والرؤساء والزعماء بالسعادة والسرور، مثلما حدث مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشار الشيخ أحمد إلى حجم التضحية التي قام بها المهاجرين عند هجرتهم من مكة إلى المدينة، مستشهدا بقول النبي إلى مكة “والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله، وأحب بلاد الله إلى قلبي، ولو أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت”.
الدروس المستفادة من الهجرة النبوية
واستطرد الشيخ أحمد في شرح الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، حيث أنه يستفاد من الهجرة النبوية التدرج في الأمر، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الأولى طلب من الأنصار مبايعته على الدين، والصلاة وخلافه من أمور الدين، بينما في بيعة العقبة الثانية طلب منهم المبايعة على النصرة والجهاد.
أقرأ أيضا: «الرئيس السيسي» يوجه بتقديم الدعم للتوسع في عمليات زراعة الكلى