الدجاج البياض.. قواعد التغذية وأبرز الأخطاء الخاصة بعنصر الكالسيوم

الدجاج البياض وطرق التغذية السليمة المتبعة في هذا المشروع تحتاج انضباطًا ووعيًا كبيرًا من قِبل جموع المُربين، بما يعود بالإيجاب على حجم الإنتاجية ومستويات الجودة المُتوقعة، وهو الملف الذي يحتاج لتسليط المزيد من الضوء، والاستماع إلى رأي الخبراء والمتخصصين.

وخلال حلوله ضبفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مُقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور عبد المنعم ريحان -باحث تغذية الدواجن بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، التابع لمركز البحوث الزراعية- ملف دجاج بيض المائدة بالشرح والتحليل، مُسلطًا الضوء على أبرز القواعد الحاكمة للمشروع.

الدجاج البياض

قواعد التغذية الصحيحة

في البداية تحدث الدكتور عبد المنعم ريحان عن قواعد التغذية الصحيحة للدجاج البياض، موضحًا أنه يُمكن تقسيمها إلى مرحلتين رئيسيتين:

أ. مرحلة النمو:

البادي: أول ستة أسابيع وينصح بأن يكون بروتين العليقة الخاصة به من 18 إلى 19%، فيما يكون الشق الخاص بالطاقة 2850 كيلو كالوري.
النامي: من الأسبوع السابع وحتى الأسبوع الثاني عشر، ويتوجب أن يكون بروتين العليقة فيها 17%، بالإضافة للشق الخاص بالطاقة “2800 كيلو كالوري”.

ب. مرحلتي “التطويري” و”قبل الإنتاجي”:

تستمر هاتين المرحلتين من الأسبوع الثالث عشر وحتى الثامن عشر وفيها يتوجب على المربي أن يرفع الشق الخاص بالألياف، مع النزول بالبروتين والطاقة، للحيلولة دون الوقوع في مشكلة “النضج الجنسي المبكر”

الدجاج البياض

أبرز الأخطاء الشائعة بالنسبة لعنصر الكالسيوم

شدد “ريحان” على ضرورة الاهتمام بتقديم العنصر الخاص بالكالسيوم “الحجر الجيري” بمعدل 4 جرامات يوميًا، موضحًا أن المراحل الأولى يقدم فيها الحجر الجيري بشكل مسحوق، لافتًا إلى تغيير هذه الاستراتيجية في المرحلتين الأخيرتين.

وأوضح أن مرحلتي التطويري وقبل الإنتاجي يُقدم فيها 70% من الحصة اليومية الخاصة بعنصر الكالسيوم “الحجر الجيري” على شكل صلب، لضمان بقاء هذا العنصر في جسم الدجاج البياض لأطول فترة مُمكنة، وتعظيم استفادة الجسم منها، بالشكل الذي يعود بشكل إيجابي على رفع درجة الكفاءة الإنتاجية ومعايير الجودة.

ولفت إلى أن عدم الاهتمام بتطبيق هذه القاعدة الهامة، والاكتفاء بتقديم عنصر الكالسيوم على هيئة مسحوق في العليقة المُقدمة إلى الدجاج البياض، يؤدي إلى تسربها دون تحقيق أي فائدة تُذكر للقطيع، علاوة على ضعف قشرة البيضة التي يتم إنتاجها وعدم مطابقتها للمواصفات القياسية.