أكد الدكتور محمد الخولى مدير معهد الاراضى والمياه ، خلال لقاءه على شاشة مصر الزراعية ، ان دور المعهد كبير في عملية حصر وتقييم الاراضي الجديدة كمشروع مستقبل مصر مليون ونصف فدان ، وتحديد مدي قابلية الارض للاستصلاح ، بالاضافة الى رصد ملوثات التربة والمياه ، ورصد المجاري المائية في مصر بالاضافة الى دوره الهام والبعيد عن العمل البحثي وهو الرقابة على الاسمدة .
وأوضح مدير معهد الاراضى والمياه ، أن عملية الرقابة على أي أسمدة قبل دخولها الى الاراضي المصرية من خلال تشكيل لجنة ، تقوم بفحص الاسمدة المستوردة ، بالاضافة الى تفتيش دوري على المصانع في انتاج الاسمدة المحلية قبل توزيعها ومدي مطابقتها للجودة المطلوبة .
نبذة تاريخية حول دور وتأسيس معهد بحوث الاراضي والمياه
كانت النواة التى تطورت لتصبح الآن ما يعرف بمعهد بحوث الأراضى والمياه والبيئة تتمثل فى قسم الكيمياء والتربة الذى أنشئ فى عام 1903 ، تابعا لوزارة الأشغال فى ذلك الوقت . وقد بدأ أبحاثه آنذاك على التربة المصرية وطمى النيل والتسميد العضوى والمعدنى وعلاقة ذلك بنمو الحاصلات الزراعية.
– فى عام 1911 ضم هذا القسم معمل خاص كانت مهمته إمداد المزارعين والمعاهد الحكومية بالخدمات والمعلومات التى تتعلق بالمياه والتربة والأسمدة والنبات .
– فى عام 1913 تحول قسم كيمياء التربة إلى أحد فروع قسم الزراعة الذى أنشئ فى ذلك العام ، ومنذ ذلك التاريخ والقسم يشارك بمساهماته وأبحاثه على المستوى الدولى فى المجال الزراعى ، جنبا إلى جنب مع خمس مراكز عالمية ، مما جعله أهلا للتقدير العالمى وزيوع شهرته فى مجال السماد .
– وفى عام 1957 أنشئ قسم فسيولوجيا المحاصيل وتغذية النبات إلى جانب فرعين كبيرين هما تغذية النبات وإحتياجات الماء .
– فى عام 1960 أستحدثت الإدارة العامة للتربة والتى كانت تضم أربعة فروع خاصة بفحص التربة وتحسينها ، وأبحاث التربة.
والميكروبيولوجيا الزراعية وتحليل التربة . وفى عام 1971 أنشئ معهد بحوث الأراضى والمياه كمعهد مستقل يتبع مركز البحوث الزراعية ، إلى جانب المعاهد البحثية الشقيقة الأخرى ، وظل المعهد يتابع نشاطه العلمى حثيثا إلى أن صار الآن يحمل إسم ” معهد بحوث الأراضى والمياه والبيئة ”
أقرأ أيضاً
إزالة 165 حالة تعد على الأراضي الزراعية بالجيزة