زراعة النخيل والأهمية الاقتصادية والخريطة الصنفية، كانت من أهم المحاور التي تطرق لها الدكتور محمود احمد بكير – الباحث بقسم بحوث الفاكهة الاستوائية، معهد بحوث البساتين – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
الاهمية الاقتصادية لزراعة النخيل ومزايا الأصناف المحلية
في البداية تحدث الدكتور محمود أحمد بكير عن أهم الأصناف المحلية من تمور نخيل البلح، موضحًا أن “السيوي” يحتل مرتبة الصدارة، نظرًا لمميزاته الاقتصادية، ودخوله في العديد من الصناعات الغذائية، بالإضافة لطول فترة صلاحيته ما يتيح إمكانية تخزينه.
أوضح “بكير” أن صنف “الساقعي” حقق معدلات إنتاجية متميزة عند زراعته بأراضي “توشكى”، والأمر عينه بالنسبة لأحد الأصناف النصف جافة كـ”الحويس”، المؤهل لاختلال مكانة مرموقة في قائمة صادرات التمور المصرية، نظرًا لقدرته الممتازة في إتمام مرحلة العقد، وارتفاع معدلات إنتاجيته.
الخريطة الصنفية وأجواد أنواع الأراضي
لفت الباحث بقسم بحوث الفاكهة الاستوائية إلى إمكانية الزراعة بجميع أنواع الأراضي، موضحًا أنه يجود بنسبة أكبر في التربة الصفراء العميقة أو التربة الخفيفة بوجه عام، نظرًا لتوافر كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات فيها.
وسلط “بكير” الضوء على الخريطة الصنفية المعتمدة للنخيل، موضحًا أنها تنقسم لثلاث مناطق رئيسية:
- صعيد مصر: يجود فيها الأصناف الجافة
- مصر الوسطى: تجود فيها أصناف “السيوي، الأمهات، الحياني”
- شمال مصر: تجود فيه الأصناف الرطبة “الحياني، الزغلول، بنت عيشة، العرابي”
وأكد الباحث بقسم بحوث الفاكهة الاستوائية أن الأصناف العربية التي تمت زراعتها بمنطقة توشكى، تمثل تجربة واعدة حققت المستهدف منها، نظرًا لتوافر كافة الظروف الملائمة لنجاحها، بسبب الاعتماد على نظم الزراعة والري والمكافحة الحديثة، ما يؤهلها للوصول إلى الريادة المنشودة، واحتلال مكانة مرموقة في قائمة الصادرات الزراعية المصرية.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
موضوعات ذات صلة..
التمور.. د. محروس نصر يوضح طرق الوقاية من الآفات
تأثير برنامج الري الفعال على جودة التمور
8 توصيات هامة لمكافحة “سوسة النخيل” ونصائح خاصة لبرامج التسميد والوقاية
إقرأ أيضًا..
قواعد واشتراطات نجاح عملية تلقيح النخيل
آفات النخيل والتمور.. خطط وبرامج المكافحة من “الألف” إلى “الياء”