الحمى القلاعية أحد الأمراض الفيروسية المستوطنة في مصر منذ عام 1950، حيث أنه ينتشر بالهواء على مسافة 80 كم فوق سطح الأرض، و300 كم فوق سطح المياه.
لا يفوتك: الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية واهميتها
الإجراءات المتعبة ضد مرض الحمى القلاعية عند استيراد الماشية
في هذا السياق، قال الدكتور خالد مرسي مدير عام الطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنه في حالة استيراد ماشية من الخارج يتم اتباع بعض الإجراءات للتأكد من خلوها من مرض الحمى القلاعية، حيث يتم عزلها وإعطائها التحصينات اللازمة ضد المرضى، وبعد التأكد من خلوها من المراض يتم شحنها إلى مصر.
وأضاف الدكتور خالد خلال لقائه مع عبير صلاح في برنامج نهار جديد، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أنه في مصر يتم وضع الماشية بعد الاستيراد في الحجر البيطري وإعطائها التحصينات اللازمة ضد المراض المستوطنة في مصر، ثم بعد ذلك يتم التعامل معها سواء كانت مستوردة بغرض التربية أو إنتاج السلالات في حالة العشار، أو الذبح الفوري.
أعراض الإصابة بمرض الحمى القلاعية
وتتمثل أعراض الإصابة في:
- انكماش الحيوان وعزوفه عن الأكل والشرب.
- ارتفاع درجة حرارة جسم الحيوان.
- نتفوق العجول الصغيرة.
- خروج لعاب من فم الحيوان.
- قلة لبن الحيوانات الحلابة.
- أثناء الفحص الدقيق اكتشاف فقاعات على لسان الحيوان وخروج سوائل وبعد فترة تتحول إلى قرح.
وأكد مدير عام الطب الوقائي أن مرض الحمى القلاعية من الأمراض الفيروسية التي ليس لها علاج ولكن يم التعامل معها عن طريق التحصينات، وكذلك تطبيق برنامج آمن حيوي والاهتمام بجودة الحظيرة.
وأشار إلى أنه يتم التعامل مع الحيوانات النافقة المصابة بالمرض عن طريق الدفن في الأماكن الأمنة المخصصة لذلك.
اقرأ أيضا
ثمار الخيار.. معادن وألياف وفيتامينات “فوائد صحية لا حصر لها”
الجاتروفا شجرة البترول الأخضر .. تعرف على أهميتها الاقتصادية
لا يفوتك: أبرز التقنيات العلمية الحديثة في مكافحة سوسة النخيل