الحجر الزراعي المصري ودوره في زيادة حجم الصادرات الزراعية

الحجر الزراعي المصري هو الحصان السود فيما يتعلق بالصادرات الزراعية المصرية، كما أنه الحصن المنيع للحفاظ على الإنتاج الزراعي من الإصابات الحجرية التي قد تأتي إلينا عن طريق الاستيراد.

حول هذا الموضوع، قال الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري، إن منظومة التكويد التي اتبعتها إدارة الحجر الزراعي تُعد أحد الركائز الأساسية لتظوير منظومة التصدير، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على زيادة حجم الصادرات الزراعية.

لا يفوتك: في برنامج الثمرة.. العطار يتحدث عن زيادة الصادرات الزراعية ومنظومة التكويد

وأضاف العطار خلال لقائه مع عز النوبي في برنامج “الثمرة” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن لتكويد المزارع يتم نزول فريق من مفتشي الحجر الزراعي لفحص المزرعة، وبعد الاطلاع على السجلات والمعاملات الزراعية الجيدة يتم تحديد الكمية المنتجة من المزرعة والقابلة للتصدير.

وأكد أنه في حالة وجود شكوية من الكميات المقدرة يتم التوجه بشكوى إلى مكتب رئيس الحجر الزراعي، ومن ثم يتم تشكيل لجنة من الباحثين المتخصصين في المحصول بالتعاون من مفتشي الإدارة المركزية للحجر الزراعي وفحص المستندات مرة أخرى.

الحجر الزراعي ودوره في فتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية

وأعلن الدكتور العطار أن الخمس سنوات الماضية شهدت فتح ما يقرب من 80 سوق جديد أمام المنتجات الزراعية، مشيرا إلى أن فتح السوق الواحد يتطلب مدة زمنية تتراوح من سنة إلى 3 سنوات، كما اكد ان هذه الأسواق تتضمن ما يقرب من 30 سوق من أصعب الأسواق على مستوى العام نظرا للاشتراطات الموضوعة.

وفيما يتعلق بأسواق الخليج، أكد رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، انه يتم استخدام نفس معايير التصدير للاتحاد الأوروبي مما ساهم في تلاشي كافة المشكلات التي واجهت التصدير إلى أسواق الخليج والتي كانت سائدة في 2017.