الجبن الدمياطي واحد من منتجات الألبان التي تحظى بسمعة عالمية، فتحت مجالًا جيدًا للتسويق بالدول والأسواق الخارجية، وأوجدت لنفسها مكانًا مميزًا بين أصناف “الجبن” المتعارف عليها، ما يجعل لها أرضية قوية بين جمهور المستهلكين.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور وحيد أحمد رجب – رئيس بحوث بقسم تكنولوجيا تصنيع الألبان، بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية – ملف طرق تصنيع الجبن الدمياطي في المنزل بالشرح والتحليل.
الجبن الدمياطي
نصائح خاصة
في البداية تحدث الدكتور وحيد رجب عن الجبن الدمياطي بوصفه واحد من أشهر منتجات الألبان المصرية، التي جعلت لنفسها “بصمة خاصة” بين مختلف أنواع الجبن المتداولة بالأسواق الخارجية، ما فتح لها المجال لتفرض نفسها على مختلف أنماط المستهلكين.
وقدم “رجب” عددًا من النصائح الخاصة، التي تتيح لربات البيوت تصنيع الجبن الدمياطي بخطوات سهلة وبسيطة داخل المنزل، موضحًا أن المعيار الأساسي لنجاح المسألة برمتها هي استخدام “لبن” من مصدر موثوق منه.
ولفت رئيس بحوث قسم تكنولوجيا تصنيع الألبان إلى أهمية القيام باختبارات التذوق والشم للوقوف على “اللبن” الذي يعد المكون الأساسي لتصنيع منتجات الألبان.
دور المنفحة
أوضح “رجب” أنه يتوجب القيام بتصفية اللبن جيدًا، قبل تنفيذ خطوة بديلة لعملية “البسترة”، يليها إضافة الملح بالمقدار الذي يتوائم مع ذوق الشخص.
وشدد على ضرورة التأكد من صلاحية “المنفحة” نظرًا لدورها الهام في إنجاح عملية “التخثر” أو “التجبن”، مؤكدًا على وقوع عدد من الأخطاء التي يقع فيها البعض أثناء تنفيذ تلك الخطوة.
أبرز الأخطاء الشائعة
أورد “رجب” عددًا من أبرز تلك الأخطاء، وفي مقدمتها القيام بـ”غلي” اللبن المستخدم في تصنيع “الجبن الدمياطي”، والتي تفقده القدرة على إتمام عملية “التجبن”.
علاج فشل خطوة “التخثر”
قدم رئيس بحوث قسم تكنولوجيا تصنيع الألبان حلًا بديلًا يتيح تجاوز فشل الخطوة السابقة الناجمة عن “غلي اللبن”، وذلك بإضافة لبن خام آخر تمت “بسترته”، أو عن طريق إضافة “لبن بودرة”، بما يتيح الوسيط المناسب الذي يتحد مع “المنفحة الحيوانية”.
ولفت إلى أن “غلي اللبن” يؤدي إلى ترسيب أملاح الكالسيوم، ما يعوق إمكانية اتحاد “المنفحة الحيوانية” معها، ويحول دون نجاح خطوة “التجبن”، مؤكدًا أنه يمكن الاستعاضة عن إ ضافة اللبن الخام البديل، مع الاستعانة بـ”أملاح الكالسيوم”.
وكشف “رجب” عن بعض الفوارق بين “الجبن الدمياطي” و”القريش”، رغم تماثل خطوات التصنيع في كل منهما، وأوجزها في عدة نقاط:
- انخفاض حموضة الجبن القريش
- انخفاض نسبة الأملاح
- “الخثرة” في القريش تكون أكثر خشونة
شاهد..
خطوات تصنيع الجبن والزبادي داخل المنزل
موضوعات ذات صلة..
الجبن القريش.. الطريقة المثلى لتحضيرها داخل المنزل
الجبن الرومي.. طريقة إعدادها داخل المنزل في 5 خطوات
إقرأ أيضًا..
الجبن الريكوتا.. كيف تستفيد من “شرش الرومي” لتصنيع المنتج الإيطالي الشهير؟
الزبادي الجاموسي.. خطوات تصنيعه من “اللبن البودرة”