استعرض د.طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الثروة الحيوانية من خلال مشاركته فى ورشة عمل فرص الاستثمار في سلاسل قيمة منتجات الألبان والأسماك التى عقدها المكتب الإفريقى للثروة الحيوانية للإتحاد الإفريقى بالقاهر، برئاسة نيك نوانكابا مدير المكتب الإفريقى للثروة الحيوانية للإتحاد الإفريقى.
تحديات واجهت الثروة الحيوانية في مصر
وقد تم عرض أهم التحديات التى واجهت تنمية الثروة الحيوانية متمثله فى الآتي:
1- عدم وجود قواعد بيانات دقيقه
2- الزيادات السكانيه المتعاقبه والتى لا يواكبها زيادة فى تعداد الثروه الحيوانيه
3- انحدار التراكيب الوراثيه وضعف معدلات أداء الحيوانات المحليه.
4- عشوائية العمل فى مشروعات الثروه الحيوانيه والداجنه.
وأوضح “سليمان” أن الزراعه بشقيها النباتى والحيوانى قد شهدت نهضه وإهتمام غير مسبوق من القياده السياسيه ووزير الزراعه، فقد تم إنشاء قواعد بيانات إلكترونيه دقيقه وأصبح لدينا خريطه لثرواتنا الحيوانيه وتوزيعها على مستوى مراكز الجمهوريه تدعم كثيراً من إتخاذ القرارات السليمه، بالإضافه إلى العديد من المشروعات القوميه التى شهدتها البلاد فى الفتره الأخيره من أجل التنميه المستدامه لثرواتنا الحيوانيه والداجنه، والتى منها على سبيل المثال:
1- المشروع القومى للبتلو.
2- المشروع القومى لتطوير مراكز تجميع الألبان.
3- المشروع القومى للتحسين الوراثى.
4- المشروع القومى لرفع كفاءة عنابر الدواجن.
وأشار رئيس قطاع الثروة الحيوانية أن هذه المشروعات ترتب عليها زياده إنتاجياتنا من الألبان واللحوم، والوصول إلى الإكتفاء الذاتى فى الإنتاج الداجنى، وتوفير المزيد من فرص العمل ومجابهة الظروف التى مر بها دول العالم أجمع فى الفتره الأخيره سواء كانت جائحة كورونا أو الأزمه الروسيه الأوكرانيه.
بروتوكولات تعاون لنشر سلالات عالية الإنتاجية على المربين
وتحدث رئيس قطاع تنمية الثروه الحيوانيه والداجنه عن أهم البروتوكولات التى عقدتها وزارة الزراعه مع وزارة الأوقاف ووزارة التضامن الإجتماعى وجمعيات المجتمع المدنى، لنشر السلالات عالية الإنتاجيه والمتميزه فى إنتاج اللحوم والألبان على الأسر الأكثر إحتياجاً ضمن مبادرة فخامة الرئيس “حياه كريمه” وتحويل متلقى الدعم إلى منتجين وزيادة إنتاجياتنا من اللحوم والألبان.
عوامل تنمية الثروة الحيوانية
واستعرض رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية أهم عوامل تنمية الثروه الحيوانيه والداجنه ومنها البروتوكولات المبرمه بين وزاره الزراعه والعديد من الجهات الأخرى سواء كانت وزارات، أو هيئات، أو بنوك مموله، أو جمعيات مجتمع مدنى، أو قطاع خاص، والقرار الجمهورى بفتح أفاق للإستثمار الداجنى فى الظهير الصحراوى، واعتماد مصر من الدول التى تعتمد المنشأت الداجنه المعزوله طبقاً لضوابط واشتراطات المنظمه العالميه للصحه الحيوانيه.
وتطرق “سليمان” لإدراج مشروعات الثروه الحيوانيه والداجنه ضمن المشروعات المتوسطه والصغيره للإستفاده من مبادرة البنك المركزى 5%، كذلك تكثيف الرقابه على صناعة الأعلاف وتداولها، وتبسيط إجراءات تراخيص كافة أنشطة ومشروعات الثروه الحيوانيه والداجنه، ووجوب الإشراف البيطرى على كافة مشروعات وأنشطة الثروه الحيوانيه والداجنه، بالإضافه إلى تكثيف المتابعات والتواجد الميدانى لدراسة أية مشكلات محتمله والعمل على تذليلها وطرح الحلول العمليه التطبيقيه المناسبه على أرض الواقع.
اقرأ أيضا
كارت الفلاح الذكي ببطاقة الرقم القومي..”يوسف” يزف بشرى سارة للمزارعين
محصول الأرز.. الأهمية الاقتصادية والغذائية وحدود قدراتنا الإنتاجية
رئيس اتحاد النحالين العرب: قروض تمويلية للمناحل من البنك الزراعي قريبا
التسمم بالثعابين.. أبرز 24 عرضًا ظاهريًا و12 توصية للعلاج والإسعاف
لا يفوتك
أهمية تطوير منظومة المبيدات فى مصر