محاصيل الموالح واحدة من الحاصلات الإستراتيجية التصديرية الهامة، التي أولتها الدولة كامل اهتمامها، ما يفرض التزامًا أكبر على المزارعين، لتنفيذ التوصيات الفنية والإرشادية المعتمدة من قِبل المراكز البحثية، للوصول لأفضل معدلات الإنتاجية المستهدفة والمأمولة، وهي الملفات التي تناولها الدكتور وليد أبو بطة، رئيس قسم بحوث الموالح بمعهد بحوث البساتين، خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية مها سميح، مقدمة برنامج «نهار جديد»، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
أصناف الموالح في مصر
أوضح الدكتور وليد أبو بطة أن مصر تتميز بزراعة جميع الأصناف الموجودة عالميًا، مشيرًا إلى تنوعها الواسع بين البرتقال بأنواعه المختلفة، مثل الصيفي، أبو سرة، والدموي، بالإضافة إلى مجموعة اليوسفي التي تشمل البلدي والصيني أو البوليكان والميركوت والكلامنتين والكينو، وعلاوة على وجود أصناف أخرى مثل الجريب فروت الأحمر والأبيض، والليمون بأنواعه المختلفة مثل “الأضاليا، البلدي والبنزهير، والشعيري”، بالإضافة لـ”الكومكويت” الذي بدأ ينتشر في مصر مؤخرًا.
الفرص التصديرية
لفت «أبو بطة» إلى أن مصر تحتل مكانة مرموقة على الصعيد التصديري، خاصة البرتقال الصيفي الذي يمثل الجزء الأكبر من الصادرات بواقع مليون طن سنويًا، يلي ذلك البرتقال أبو سرة، ثم الجريب فروت والليمون، مؤكدًا أن المنافسة مع تركيا في تصدير الليمون تحسنت خلال السنوات الأخيرة بفضل التغيرات المناخية التي أثرت على المحصول التركي، مما سمح لمصر بزيادة حصتها في السوق العالمي.
التوقيت المثالي للزراعة
أوصى رئيس قسم بحوث الموالح بمعهد بحوث البساتين بالزراعة إما مع بداية الربيع في شهر مارس أو في سبتمبر، مشيرًا إلى أن الزراعة في الربيع تعطي الشجرة فرصة للنمو السليم والاستفادة من مواسم النمو.
مخاطر ومحاذير
وحذر «أبو بطة» من الزراعة في فصل الخريف، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية قد تؤثر على قوة نمو الشجرة خلال هذا الموسم، ناصحًا المستثمرين والمزارعين بالتخطيط الجيد للزراعة والاهتمام بتجهيز الأرض وزراعة الشتلات في التوقيت المناسب لتحقيق أفضل معدلات الإنتاجية المأمولة بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
موضوعات ذات صلة..
قواعد خدمة محاصيل الموالح واشتراطات الري والتسميد
تحديات زراعة الموالح واشتراطات ومزايا الزراعة في الأراضي الرملية