“التناسليات الحيوانية” واصل دوره الريادي والتنويري والمجتمعي، للارتقاء بمستوى المربين، ومضاعفة مستوى الإنتاجية والعوائد الاقتصادية المتحققة، تنفيذًا لتوصيات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لتحسين السلالات المختلفة من الأبقار، والاهتمام بالتقنيات الحديثة، وفي مقدمتها نقل أجنة الخيول.
في هذا السياق، نظم معهد بحوث التناسليات الحيوانية، بالتعاون مع المجموعة الألمانية بالإمارات، وشركة ميني تيوب الألمانية، ومركز البحوث الزراعية بالبرازيل، ورشة عمل تحت عنوان “التقنيات الحديثة في التناسل ونقل الأجنة”، وذلك بناءًا على تعليمات الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، بضرورة تطبيق التقنيات الحديثة في مجال الرعاية التناسلية فى حيوانات المزرعة والخيول، من أجل تعظيم الإنتاج وزيادة العائد الاقتصادي لدي المربيين.
محاور ورشة العمل التي أطلقها معهد التناسليات الحيوانية
تضمن اليوم الأول للدورة عرضًا لـ7 محاضرات عن نقل الأجنة في الخيول والأبقار، والتقنيات الحديثة والوسائل المستحدثة فى تجميع وتجميد السائل المنوي للخيول، ودور الإخصاب المجهري في إنتاج أجنة الخيول.
تناوب على إلقاء محاضرات ورشة عمل “التقنيات الحديثة في التناسل ونقل الأجنة” ثلاثًا من أساتذة معهد بحوث التناسليات الحيوانية، حيث ألقى الدكتور مصطفى سعيد فاضل – مدير معهد بحوث التناسليات التابع لمركز البحوث الزراعية – محاضرة بعنوان “نقل الأجنة في الخيول والمجترات وعوامل النجاح المختلفة والتحديات والحلول”.
وحاضر الدكتور محمد كمال دربالة محاضرة “التقنيات الحديثة في مجال تجميد السائل المنوي في الخيول”، فيما قدم الدكتور محمد رفاعي محاضرة عن “التقنيات الحديثة في طريقة نقل الأجنة في الأبقار وأثرها على زيادة الإنتاج وتحسين السلالات المحلية”.
وشهد ثاني أيام الورشة زيارة لإحدى مزارع الخيول الكبرى، كتدريب عملي تطبيقي في الأفراس، وتجميع وتجميد السائل المنوي للخيول، بحضور
75 مشاركًا من الجامعات المصرية والمعاهد البحثية والهيئة العامة للخدمات البيطرية والقطاع الخاص.
وأشاد جميع المشاركين بالورشة بالمستوى العلمي والخبرات العملية التي اكتسبوها، نظرًا لحجم الاستفادة التي حققوها في هذا المجال المهم.
كما اشاد الجانب البرازيلي بالتنظيم الجيد من جانب معهد بحوث التناسليات الحيوانية لهذه الورشة، والمستوى العلمي المتقدم للمناقشات التي تمت بين المشاركين والمحاضرين.
وأبدى الجانب البرازيلي استعداده التام للتعاون مع الباحثين والجهات البحثية المصرية، لرفع المستوي العلمي والفني، وتبادل الخبرات العلمية بين الجانبين.
وعرض الدكتور مصطفى فاضل المجالات التي يحتاج الباحثين في معهد بحوث التناسليات الحيوانية زيادة التدريب فيها، وامكانية عمل مشاريع مشتركة بين معهد بحوث التناسليات بمصر ومعهد بحوث الثروة الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية بالبرازيل.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
المكافحة الحيوية.. فوائد استخدام “البيروكسي هيدروجين” و”الخل”
ذبابة البحر المتوسط.. عوائق المكافحة بـ”التعقيم” وطرق تحويل الثمار المصابة إلى “سيلاج”
المكافحة الميكانيكية.. فوائد اقتصادية وبيئية لمعاملات “الحرث والتقليم”