التمور ودورها في سد الفجوة الغذائية في العالم

التمور لها فوائد عديدة على صحة الإنسان؛ لذا تسعى الدولة جاهدة إلى زيادة إنتاجها في مصر، على الرغم من احتلال مصر المركز الأول في غنتاج التمور على مستوى العالم.

نظرا لأهمية التمور وقيمتها الغذائية العالية، تحتل مصر المرتبة الأولى في إنتاج التمر على مستوى العالم، بقيمة مليون و800 ألف طن، ولكن حجم التصدير منها لا يتعدى 5%.

في هذا السياق، قال طارق الجوهري المستشار الإعلامي لمهرجان القاهرة للتمور، إن المناخ المصري يمتاز عن غيره من بلدان العالم بأنه يصلح لزراعة النخيل بكافة أنواعة الأربع، مشيرا إلى أنه يتم حاليا زراعة 2.5 مليون نخلة من الأصناف المطلوبة عالميا مثل المجدول والبارحي.

لا يفوتك: صناعة التمور والفوائد الاستثمارية

عدد نخيل البلح في مصر وكمية الإنتاج من التمور

وأضاف المستشار الإعلامي لمهرجان القاهرة للتمور خلال لقائه مع الإعلامية إسراء عادل في برنامج ليالي رمضان، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أن مصر بها حاليا 17 مليون نخلة، تنتج 1.7 مليون طن من التمور، ولكن بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيادة عدد النخيل من المتوقع أن يصبح العدد 23 مليون نخلية لتنتج 2.5 مليون طن.

الموضوعات التي ناقشها مهرجان القاهرة للتمور

وأوضح الجوهري أن مهرجان القاهرة للتمور ناقش العديد من الموضوعات الهامة خلال جلساته العلمية على مدار 8 أيام، من اهمها اختيار التربة المناسبة لزراعة النخيل، وكيفية معالجة سوسة النخيل، والطرق السليمة في مقاومة أمراض النخيل، كيفية تشخيص أمراض النخيل، والطرق السليمة في التغليف تمهيدا للتصدير.

وفي سياق متصل، قال الدكتور محمود حسن المنسق العام لمهرجان القاهرة للتمور، إن الهدف الأساسي من المهرجان هو المُنتج المصري، حيث ان المهرجان يُعد البداية لتسويق التمور المصرية.

وأضاف حسن خلال لقائه مع الإعلامية إسراء عادل في برنامج ليالي رمضان، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، إن الأصناف المصرية من التمور شهدت تطور كبير خلال الفترة الماضية باعتبار أن معظمها من الأصناف الرطبة.

وأضاف المنسق العام لمهرجان القاهرة للتمور، أنه من المتوقع أن يكون التمر عامل مهم ورئيسي في سد الفجوة الغذائية في العالم، حيث تسعى مصر إلى أن يصبح دورها رئيسي في هذا الشأن.