-النخلة شجرة مباركة اختصها الله بفضائل كثيرة، ولها أهميتها الدينية بالدول الإسلامية، حيث عظم قيمتها القرآن الكريم وذكرت به واحد وعشرين مرة، وهي شجرة مباركة استظل بظلها سيدنا موسي في طور سيناء بأرض مصر.
وقد استظلت بظلها وأكلت من ثمارها السيدة العذراء مريم أم المسيح عليه السلام حيث قال الله في كتابه العزيز في سورة مريم “وهزى اليكى بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلى واشربى وقرى عينا”(26,25) كما استظل بظلها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في هجرته إلى الطائف وأكل من ثمارها واستحسنها في المدينة المنورة.
وذكرت في السنه في اكثر من 300 حديث؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم “بيت لا تمر فيه جياع أهله” ، وقوله عليه الصلاة والسلام “ان التمر يذهب الداء ولا داء فيه”.
– التمر من الفاكهة المفضلة لدي الشعب المصري منذ زمن بعيد فقد عرفت مصر النخيل في العصر الحجري القديم، حيث تم العثور على بقايا جذوع نخيل ترجع لهذه الفترة بالوادي الجديد، كما تم العثور على مومياء من عصر ما قبل التاريخ ملفوفة في حصير من سعف النخيل بمقبرة أثرية بجهة الرزيقات قرب مركز أرمنت بمحافظة قنا.
وقد ورد اسم “التمر” ضمن قرابين الدول القديمة2780 ـ 2260 سنة قبل الميلاد والاسم الهيروغليفي له “بنر أوبنرت” ومعناه “الحلو”، وتنتشر زراعة أشجار النخيل بمصر متوزعة بصورة كثيفة تارة وبشكل متناثر تارة أخري سواء بالوادي والدلتا والصحاري المصرية.
حيث إن أشجار النخيل تستطيع أن تنمو في مختلف أنواع الأراضي سواء الطينية أو الصفراء، ويتميز النخيل بإنتاجيته . العالية وانخفاض تكاليف الإنتاج والقيمة الغذائية العالية لثماره إذا ما قورن بمحاصيل أُخري ويزرع النخيل بمصر معتمدا علي مياه النيل بالوادي والدلتا وعلي المياه الجوفية في المحافظات الصحراوية.
-تتصدر مصر دول العالم في إنتاج التمور حيث تصدرت المركز الأول عالميا في إنتاجها حيث تنتج مصر 1,7 مليون طن سنويا من التمور بنسبة تصل الى 21% من الإنتاج العالمي المقدر بحوالي 8 ملايين طن كما ورد في “أطلس نخيل البلح والتمور في مصر” الذى أصدرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في مصر “الفاو” .
وعلى الرغم من ذلك ينخفض إسهام الصادرات المصرية بسوق التمور العالمية حيث لم تتعدي نسبة مساهمتها 3% من جملة تجارة التمور العالمية نتيجة العديد من العوامل المرتبطة بسلسلة القيمة للتمور والتي تبدأ من عمليات زراعة وخدمة النخيل وتنتهى بعمليات التصنيع والتعبئة والتغليف والتوزيع للأسواق المحلية أو التصدير.
- اقتصاديات زراعة التمور:
– زراعة النخيل وإنتاج التمور هبه من الله لجميع مخلوقاته؛ فالنخيل أشجار كلها فوائد، فثمارها غنية بالمنافع لكل من يتناولها ، ونوي التمر وجريد النخل يحتويا علي نسبة عالية من المواد البروتينية والعضوية التي يتم استخدامها في صناعة علف للحيوانات والطيور وأسمدة لبعض المزروعات.
كما كان يستخدم كوقود للنار، حيث يستخدم في الأفران البلدية والتدفئة لمواقد الفالحين والبدو من سكان الصحراء، كما ينبت في أعلي قمم النخيل “الجمار” حيث يعد غذاء علية القوم و يقدم للضيوف بالواحات بمصر ، كما يستخدم جريد وسعف النخيل في بناء بيوت الفلاحين في القري المصرية وفي صنع قطع الأثاث من “أسرة وكراسي ومناضد” متكيفة مع مناخ البيئة المصرية. فتكون دافئة في فصل الشتاء ومعتدلة وباردة في فصل الصيف.
ويضاف لهذا فإن من سعف النخيل يتم تصنيع بعض الحاويات كما يتم استخراج الليف من لحاء النخيل في المنطقة الواقعة بين الجذع والساق والجريد وسبائط التمر والتي تستخدم في صناعة بعض أدوات التنظيف المنزلية.
التوزيع الجغرافي لإنتاج التمور بمصر
تنتشر زراعة نخيل البلح في معظم محافظات مصر على نطاق واسع، ويساعد على ذلك قدرة هذه الشجرة على تحمل ظروف طبيعية متباينة، سواء من حيث درجات الحرارة أو كميات الأمطار أو وعورة الأرض وخصوبة التربة وتملحها، فالنخيل شجرة تسهم في حل بعض مشاكل الأراضي المالحة، كما أن النخيل يعتبر من الأشجار الاقتصادية لديمومة إنتاجها لسنوات طويلة والانتفاع من كل جزء منها سواء في الصناعات الغذائية أو الحرفية أو حتى الأعلاف.
أنواع التمور في مصر
– تتنوع أنواع التمور المزروعة بمصر ما بين تمور تستهلك ثمارها محليا طازجة وأصناف تستخدم نصف جافة وهي التي يعتمد عليها في التصدير والأصناف الجافة التي تخزن وتستهلك محليا في شهر رمضان وتمور المجهل وهي من الأصناف التي يزيد الطلب عليها عالميا ً وتنتج بواحة سيوة.
– كذلك فان تقسيم أصناف الثمار أيضا يتم وفقا لمجموعة من المعايير منها وقت نضجها مبكرة أم متأخرة ولون القشرة ونوع السكريات السائدة بالثمار عند النضج، فدرجة صلابة أو طراوة الثمار لها صلة وثيقة بنسبة السكريات المختزلة إلى نسبة السكروز ً “سكر القصب” في الثمرة.
فالثمار الطرية تخلو من السكروز، أو نسبته فيها قليلة جدا، والنسبة العالية فيها هي للسكريات الأحادية المختزلة “جلوكوز- فركتوز”، أما الأصناف الجافة القوام فالحالة فيها معكوسة مما يكسبها القوام الصلب، ومن المعايير أيضا نسبة الرطوبة بالثمرة عند تمام النضج، وهذا المعيار يعتبر أكثر المعايير استخدام وأكثرها أهمية، حيث يتم تقسيم الثمار وفقا لنسبة الرطوبة إلى مجموعات وهي:
- مجموعة الأصناف الطرية الرطبة” Soft Date” :
تمتاز هذه المجموعة بارتفاع المحتوي الرطوبي في ثمارها، حيث تزيد نسبة الرطوبة بها عن 30%، وأنواعها في مصر:
- الحياني: وهو منتشر في الوجه البحري، ويبلغ متوسط إنتاج النخلة حوالي 90كجم في العام، وقد يصل أحيانا الى 200 كجم في حالة الاعتناء بها ورعايتها واتباع جدول في الري ًوالتسميد.
- يستعمل الرطب في صناعة العجوة أو يسوق طازجا وهو مرغوب لدى المستهلك المصري، حيث الثمرة متوسطة الحجم، يبلغ طولها 4 -5سم، لونها أحمر داكن عند اكتمال النمو، شكلها اسطواني وقمتها مخروطية، قوام لحم الثمرة لين قليل الألياف، وهي سوداء عند النضج، ويتحمل هذا النوع الجفاف لذا فهو من الأصناف التي تنجح بالأراضي الجديدة الصحراوية بالوجه البحري.
- الزغلول: وتشبه نخلة الحياني، ذو ثمرة كبيرة الحجم حوالي 7سم، ويصل وزنها إلى نحو 25جم، ذات شكل أسطواني مستطيل ولون الثمرة أحمر ازهي عند اكتمال نموها وتؤكل عند اكتمال نمو الثمرة، وهو من الأصناف التي تخصصت في زراعته محافظة البحيرة وخاصة مناطق إدكو ورشيد وكذا محافظة الإسكندرية، ويتراوح إنتاجية النخلة الواحدة ما بين75 – 175 كجم/ سنة؛ مع توافر الظروف البيئية المناسبة وتجود زراعته بالمناطق الساحلية. ويبدأ ظهور الثمرة في الأسواق في منتصف شهر سبتمبر.
- السماني: ينتشر في مناطق تواجد الزغلول لتوافقها بيئيا، ويصل إنتاج النخلة المعتني بها مع توافق الظروف البيئية إلى 200 كجم وقليلا ما يستعمل في تصنيع العجوة فالغالبية يسوق في الطور الأصفر والقليل في الرطب وأحيانا يصنع منه المربى.
- الأمهات: ينتشر بالجيزة والفيوم، حيث يتطلب رطوبة نسبية متوسطة، ودرجة حرارة متوسطة. ويتراوح إنتاجية النخلة الواحدة ما بين 120 -250 كجم/سنوي، ويصنع منه العجوة.
- بنت عيشة: وهي قريبة الشبه من صنف نخلة الحياني، ولون الثمرة أحمر داكن ويتحول عند الإرطاب إلى اللون الأسود وتؤكل في مرحلتي الرطب والبسر، وهي حلوة الطعم قليلة العصارة والألياف في مرحلة الرطب، ذات شكل أسطواني قصير، ويبلغ متوسط حجم الثمرة نحو 4سم.
- ويزرع في الشرقية والبحيرة ودمياط ويصل إنتاج النخلة المعتني بها إلى 150 كجم. وينتشر زراعة صنف بنت عيشة في الوجه البحري بصفة عامة وخاصة في محافظات البحيرة ودمياط والدقهلية والشرقية، حيث يتطلب نسبة رطوبة عالية، ويتحمل الأمطار عدا فترة التلقيح.
- وهناك عدة أصناف أخرى أعدادها ما زالت قليلة مثل (السرجي، صفر الدوميين، الكبش، الكبى، الحلاوي، العرابي) بعضها أحمر وبعضها أصفر وهي غير مؤثرة حتى الآن في الإنتاج لقلة أعدادها وقلة دراية المستهلك بها.
2- مجموعة الأصناف النصف رطبة “شبه الجاف: Semi dry date “
تتميز هذه المجموعة بأن ثمارها تصبح ذو رطوبة متوسطة عند تمام نضجها كما تحتوي على كميات مرتفعة من المواد الصلبة الذائبة وأغلبها سكريات، تتجاوز ثمارها مرحلة الإرطاب إلى مرحلة الجفاف النسبي، ولكن لا تتصلب وتظل محتفظة بصفات جودتها وصلاحيتها للاستهلاك مدة طويلة. وتبلغ نسبة الرطوبة في هذه الثمار ما بين 20 -30%، ومن أهم أصنافها:
- العامري: وهو من الأصناف المعدة للتصدير، يبلغ متوسط إنتاج النخلة 70 -100كجم، الثمرة كبيرة الحجم، منتفخة من الوسط لون القشرة أحمر برتقالي عند اكتمال النمو تتحول إلى الأسود الداكن عند النضج ذو لحم متوسط السمك قليل الألياف، تقطف الثمار عند مرحلة اكتمال النمو، ثم تنشر لتجف جزئي 3 -6أيام ثم تكوم لمدة 10 -12 يوما لكي تنضج ثم يتم فرزها لاستبعاد التالف ثم تنشر مرة أخري لعدة أيام ثم تعبأ للاستهلاك أو التصدير، وينتشر في محافظتي الشرقية وشمال سيناء.
- السيوي: تنتشر ز ارعته بواحة سيوة والفيوم والجيزة والوادي الجديد، وهو من أفضل أصناف التصنيع كعجوة، ومن أهم الأصناف التصديرية ويزداد الطلب عليه عام بعد عام، ويمكن أن يصل إنتاج النخلة إلى 150 كجم وزادت في حالات محدودة عن ذلك بالفيوم.
- العجلاني: متواجد بالشرقية وتصنع منه العجوة، ويتراوح إنتاجية النخلة الواحدة حوالي ً 70 -90كجم/ سنوي. ويتطلب رطوبة نسبية ودرجة حرارة متوسطة.
- الحجازي الأبيض: وتقتصر ز ارعته على الواحات بمحافظة الوادي الجديد، ويتراوح إنتاجية النخلة الواحدة ما بين 80-90كجم/سنوي، ويتطلب رطوبة نسبية متوسطة، ودرجة حرارة مرتفعة.
3-مجموعة الأصناف الجافةDry date :
-وهي الأصناف التي يحدث جفاف كامل لثمارها عند النضج دون أن تفقد مقومات الجودة، حيث تقل نسبة الرطوبة في ثمارها فتصبح جافة، ويمكن تخزينها لفترات طويلة، وتجفف بمناطق زراعتها بالأماكن شديدة الحرارة والجفاف وخاصة محافظة أسوان ويتم تجفيف التمور ورطوبة ثمارها تقل عن 20% وأهم اصنافها:
- السكوتي: يزرع صنف السكوتي بصفة أساسية في محافظات قنا والأقصر وأسوان، حيث الحرارة المرتفعة والرطوبة النسبية القليلة. يتراوح إنتاجية النخلة الواحدة حوالي 40- 65 كجم/سنوي.
- البرمودا: متوسط إنتاج النخلة من 30 حتى 50 كجم.
- الجنديلة: متوسط محصول النخلة 30 كجم وقد يزيد عن ذلك.
- تمر المجهل: يتميز هذا النوع من التمور بكبر حجمه وجودته حيث يعرف بملك الفاكهة، وأصل زراعته المغرب ويعد من أشهر وأغلي أنواع التمور في العالم، وتشتهر واحة سيوة بإنتاج هذا النوع من التمور حيث تعد أسواق أوربا وأمريكا أكبر أسواق هذا النوع من التمور، كما تم زراعة هذا النوع بالإسماعيلية والوادي الجديد.
- التركيب الكيميائي للتمور:
-يحتوي التمر على قيمة غذائية عالية ويعتبر قوتًا أساسيًا للإنسان منذ القدم وتعتبر ثمار التمور أعلى الفواكه احتواء على السكريات، وتختلف هذه المكونات حسب طبيعة الثمرة سواء كانت رطبة أو نصف جافة أو جافة، وكذلك حسب الظروف البيئية المحيطة بالأشجار، كما تختلف مكونات الثمار باختلاف الأصناف وتزيد نسبة السكريات بالتمرة على 70 ـ 78%
- الماء: – يحتل المرتبة الثانية بعد السكريات في نسبة وجودة في التمور وتتباين نسبة الماء تبعا للصنف ومراحل النمو والنضج اذ تكون مرتفعة في مراحل النمو المبكرة تصل الى 85 %وتنخفض تدريجيا عند النضج التام (14-22%)
- الكربوهيدرات: – وتشمل:
السكريات (السكريات الأحادية والثنائية) ، النشا ،السيليلوز والمواد البكينية
- البروتينات: نسبتها قليلة في الثمار الناضجة اذ تتراوح بي 2,2-8,2% على اساس الوزن الجاف.
- الليبيدات: وتشمل الدهون البسيطة والشموع ونسبتها لا تزيد عن0,5 – 1% من الوزن الجاف للثمار الناضجة.
- الأملاح المعدنية: تتباين نسبتها بين 5,1 – 5,2% من الوزن الجاف للثمار تبعا للصنف او التربة وخصوبتها ودرجة تسميدها والري ونوعيته فضلا عن الظروف البيئية السائدة في المنطقة، ومن أهم العناصر المعدنية الموجودة في التمور الحديد، الكالسيوم، الصوديوم، البوتاسيوم، الفوسفور، المنجنيز، الزنك واليود.
- الفيتامينات: تحتوي التمور على نسبة البأس بها من الفيتامينات الذائبة في الماء والذائبة في الدهون، من هذه الفيتامينات A,C,D,B1,B2. والبيوتين.
-
القيمة الغذائية والطبية للتمور
- تعد التمور غذاء جيد ويكاد يكون كاملا لوال المحتوى المنخفض من البروتينات والدهون لهذا ينصح بتناول التمور مع الحليب أو منتوجاته وهذا يجعله غذاء كاملا.
- التمر غذاء هام للصائم لاحتوائه على السكريات الأحادية وعلى أملاح معدنية وفيتامينات التي تقضى على الخمول الجسدي وتساعد على تنشيط الذهن.
- نظرا لاحتواء التمور على السكروز وارتفاع محتواها من السكريات الأحادية سريعة الامتصاص والتي لا تحتاج الى الانسولين عند استخدمها لإنتاج الطاقة لذلك يمكن أن تدخل في النظام الغذائي لمرضى السكر كبديل للحلويات.
- إن التمر سهل الهضم سريع التأثير في تنشيط الجسم ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى، ومنقوعهُ يفيد ضد السعال والتهاب القصبات والبلغم، وأملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم التي تسبب حصيات الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم وإضافة الجوز واللوز عليه أو تناوله مع الحليب يزيد في تأثيره.
- تحتوي التمور على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على التخلص من الفضلات وبالتالي تقى من أمراض سوء الهضم والإمساك وأمراض القولون.
- تحتوي التمور على نسبة عالية من البكتين والذي يساعد على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم وبالتالي يقي الجسم من الإصابة بتصلب الشرايين.
- التمور ضرورية في تغذية الأطفال وذلك من مرحلة الرضاعة حتى مرحلة المراهقة حيث أنه غنى بالحديد والذي يفتقر اليه حليب الأم وباقي أنواع الحليب.
- مصدر عالي للطاقة لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات.
- يضفي السكينة والدعة على النفوس القلقة المضطربة.
- يساعد في حالات الأنيميا الحادة لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد.
- يساعد على تقوية العضلات لاحتوائه على فيتامين (ب).
- يساعد على الشفاء من العشى الليلي وجفاف القرنية لاحتوائه على فيتامين (أ).
- غذاء للخلايا العصبية ويساعد على النشاط الجسمي لاحتوائه على الفوسفور.
- يساعد في علاج الالتهابات الجلدية لاحتوائه على فيتامين النياسين.
- يساعد في علاج أمراض الجهاز الهضمي والعصبي لاحتوائه على فيتامين (ب1).
- يساعد في علاج الكساح ولين العظام لاحتوائه على الكالسيوم والفوسفور وفيتامين (أ).
- يستخدم في علاج الضعف العام وخفقان القلب لاحتوائه على البوتاسيوم والمغنسيوم والنحاس.
- يساعد في علاج حموضة المعدة لاحتوائه على الصوديوم والبوتاسيوم والكلور.
- يفيد في علاج أمراض اللثة وضعف الأوعية الدموية الشعرية لاحتوائه على فيتامين (ج).
- يفيد الشيوخ الذين بدؤا يعانون قلة السمع والشعور بطنين الآذان أو بالأصح ضعف الأعصاب السمعية.
- يساعد في تقوية الأعصاب وتليين الأوعية الدموية وترطيب الأمعاء وحفظها من الالتهاب والضعف لاحتوائه على فيتامينات (ب 1، ب 2).
- الوقاية من السرطان: يعتبر التمر والرطب من أهم الأغذية التي تلعب دورا وقائيا ضد مرض السرطان وذلك لما تحتويه من فينولات ومضادات أكسدة.- يساعد في تسهيل مراحل الحمل والولادة والنفاس لاحتوائه على الألياف الجيدة والسكريات السريعة الهضم لقد وجد أن الرطب يحوي مادة مقبضة للرحم تشبه الأكسيتوسين فتناول الرطب يساعد على خروج الجنين وتقليل النزف بعد الولادة، بما أن الرطب فيه مواد حافظة للضغط الدموي فهذا يساعد أيضاً على تقليل النزف، وكذلك عملية الولادة مجهدة مما يتطلب طاقة والرطب غني بالسكر الذي يعطي هذه الطاقة.
- زيادة إفراز الهرمونات التي تحفز إفراز الحليب للمرضعة (مثل هرمون برولاكتين) وذلك لما يحتويه من جليسي وثريونين.
- تنشيط الجهاز المناعي: إن التمر من أهم الأغذية الغنية في محتواها من المركبات التي تنشيط الجهاز المناعي، فهي غنية في محتواها من مركب «بيتا 1-3 دي جلوكان» ومن أهم فوائد هذا المركب تنشيط الجهاز المناعي بالجسم وأيضا لها مقدرة على الاتحاد والإحاطة والتغليف للمواد الغريبة بالجسم. وكذلك يتعرف على مخلفات الخلايا المدمرة بالجسم نتيجة تعرضها للأشعة (مثل أشعة الحاسب الآلي أو أشعة اكس الطبية أو أشعة التليفون الجوال أو الأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة المنبعثة من الرحلات الجوية) ويحتويها ويدمرها.
- الصناعات القائمة على التمور:
- صناعة عسل التمر أو الدبس.
- صناعة السكر السائل.
- صناعة معجون التمر.
- صناعة مسحوق التمر المجفف.
- صناعة المربى.
- صناعة المرملاد.
- التخمرات الصناعية مثل انتاج الكحول الايثيلى، الخل، الأسيتون، الخميرة الطازجة المضغوطة، الخميرة الجافة النشطة، وخميرة العلف.
- منتجات غير مباشرة للتمور منها:
- ألوان الكراميل.
- حامض الستريك.
- خميرة الخبز Cervisia.
- الألياف Dietary fiber.
- خميرة العلف Torcula.
- Bioethanol
- القهوة من نوى التمر.
- استخلاص الزيت من نوى التمر.
- العلف من نوى التمر وسعف وأوراق السعف.
- الكاتشب والصوص من مخلفات صناعة الدبس.
- الأثاث، الحبال والحشوات والخشب الحبيبي المضغوط.
المراجع:
- محمد محمود إبراهيم الديب، فاروق كامل عز الدين (1997) جغرافية مصر الاقتصادية. – القاهرة: ص37
- صحيح مسلم 13/230: رقم الحديث 3819.
- سامح محمود مرسي، وفاء حجاج – مشروعات قائمة علي زراعة النخيل، المركز القومي للبحوث) العلوم الزراعية –قسم بحوث الفاكهة) شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية – متاح في com:
- عبد الباسط عودة إبراهيم (2011) أصناف النخيل في الوطن العربي – مجلة نخيل العراق، متاح في: iraqi-datepalms.net
- علائي بيطار (25 -26 أبريل 2011) واقع زراعة النخيل في فلسطين وآفاق تطويره. – ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمرالزراعى الأول – رام الله: جامعة القدس المفتوحة، ص 146.
- شريف الشرباصي، رضا رزق (2019) أطلس نخيل البلح والتمور في مصر. – القاهرة: منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في مصر، ص148.
- فائق بدوي، أسما صبور )2003) أصناف التمور في مصر – مركز البحوث الزراعية، ع855 –القاهرة: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ص10.
- عببر ابراهيم عبد الله سراج الدين (2021) إنتاج ا لتمور في مصر وأسوقها العالمية دراسة في الجغرافيا الاقتصادية – حولية كلية الأداب – جامعة بنى سويف. مج10:ج2 –
ص 781-887.
- مصيقر، عبد الرحمن. 2005. القيمة الغذائية للتمور وفوائدها الصحية. من: نخيل التمر من مورد تقليدي إلى ثروة خضراء. مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية. الطبعة الأولى:469_491.
- الرضيمان، خالد بن ناصر. 2006. القيمة الغذائية والعلاجية للتمور. جامعة القصيم. المملكة العربية السعودية.
- أطلس نخيل البلح والتمور في مصر- منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في مصر “الفاو” 2019.
مقال
التمورDates
(غذاء ودواء)
اعداد
د/ حسناء محمود أبوطالب
قسم بحوث تصنيع الحاصلات البستانية
معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية
اقرأ أيضا
محصول النخيل ..جاد الله: مزرعة توشكى ستصبح مدينة متكاملة للتمور
التمور وأهم الأصناف المنزرعة في مصر
لا يفوتك
أهم المعاملات الشتوية لأشجار المانجو