التغيرات المناخية أحد الموضوعات التي تشغل المزارعين منذ فترة، وتسخر كافة الدولة معظم إمكاناتها لمواجهة هذه التغيرات، نظرا لتأثر كافة القطاعات بها.
ومن أهم القطاعات المتأثرة بالتغيرات المناخية هو القطاع الزراعي، حيث تسعى الدولة المصرية جاهدة من خلال علماءها في استنباط أصناف جديدة مقاومة لهذه التغيرات والإجهادات البيئية.
لا يفوتك: التغيرات المناخية وتائيرها على الزراعة
حول هذا الموضوع، قال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الفترة الحالية تشهد موجه حارة على كافة أنحاء البلاد، ومن المتوقع انكسارها على الوجه البحري بداية من غد الاثنين، في حين أنها مستمرة على الوجه القبلي حتى نهاية الأسبوع المقبل.
وأضاف فهيم أن أوروبا تعرضت لموجات حرارة شديدة خلال موسم الصيف أدت إلى تراكم الرطوبة في طبقات الجو العليا؛ لذا من المتوقع خلال فصل الخريق الحالي والشتاء القادم أن يكون هناك كميات أمطار كبيرة قد تصل إلى السيول في المناطق المتاخمة للمرتفعات الجبلية.
أهم الإجراءات الواجب اتباعها في ظل التغيرات المناخية
وشدد الدكتور فهيم خلال حديثه أنه نظرا للتغيرات المناخية التي نشهدها حاليا فيجب على المزارعين ضرورة الالتزام بالسياسة الصنفية لمحصول القمح، حفاظا عليه من الإصابة بالأصداء، حيث أنه يمنع على مزارعي الوجه البحري زراعة أصناف جميزة 11، وسدس 12، ومصر1.
وأضاف فهيم أن هذه الأصناف حساسة في الإصابة بالأصداء، وبما أن الجراثيم تأتي محملة مع الهواء من أوروبا مع وجود صنف حساس للإصابة وفي ظل انخفاض درجات الحرارة وهو المتوقع، فتتكون البؤر المصابة.
اقرأ أيضا:
ثمار الخيار.. معادن وألياف وفيتامينات “فوائد صحية لا حصر لها”
الجاتروفا شجرة البترول الأخضر .. تعرف على أهميتها الاقتصادية
لا يفوتك: المشاكل التى تواجه مزارعى محاصيل الخضر تحت الزراعات المحمية