تُعتبر زراعات الموالح من الزراعات الهامة في العالم، إذ تشمل بعضاً من أكثر الفواكه شيوعاً مثل البرتقال والليمون والجريب فروت والتوت، وتعتمد العديد من الدول على هذه الزراعات لتوفير الأغذية والمواد الخام للعديد من الصناعات.
وتتميز مصر بزراعات الموالح باعتبارها الفاكهة الأولى في مصر، حيث أنها في مصر تحتل المرتبة الأولى من حيث المساحة المنزرعة والكمية المنتجة ومعدل التصدير.
أرقام وإحصاءات متعلقة بزراعات الموالح في مصر
حول هذا الموضوع، قال الدطكتور وليد أبو بطة خلال لقائه في برنامج “مصر كل يوم” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن المساحة المنزرعة في مصر وصلت إلى 500 ألف فدان، تنتج ما يقرب من 4.5 مليون طن سنويا، يبلغ حجم التصدير منها 1.8 مليون طن سنويا.
أهم مظاهر التغيرات المناخية وتأثيرها على زراعات الموالح
وتتأثر الموالح بشكل كبير بالتغيرات المناخية، وخاصة فيما يتعلق بالحرارة والأمطار. فعندما تكون درجات الحرارة أعلى من المعدل الطبيعي، يتأثر نموها وجودتها، وتتعرض للجفاف والأمراض، ويزيد خطر تعرضها للتلف. وعندما تكون كميات الأمطار أقل من المعدل، يتأثر حجم الثمار وجودتها ويؤدي إلى تلفها.
ومع تغير المناخ، فإن الظروف الجوية الشديدة يمكن أن تتسبب في تدهور إنتاجية الموالح، وتؤثر على دخل المزارعين والصناعات المعتمدة عليها. وهذا يعني أن الزراعة يجب أن تواكب التغيرات المناخية، وتأخذ في الاعتبار المخاطر الناجمة عن تغير المناخ.
وتتمثل أهم مظاهر التغيرات المناخية في:
- ارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات المعتادة.
- زيادة نسبة السطوع الشمسي مما يزيد الإحساس بدرجات الحرارة.
- هبوب الرياح المحملة بالأتربة بشكل مستمر.
- قلة الأمطار في موسم الشتاء مما يؤثر على مياه الآبار.
ومن أجل تقليل تأثير التغيرات المناخية على زراعات الموالح، يجب اتخاذ بعض الإجراءات المنسقة. ومن بين هذه الإجراءات، تحسين الممارسات الزراعية واستخدام أساليب الزراعة المستدامة، وتحسين إدارة المياه وزيادة كفاءة استخدام المياه في الزراعة، وتعزيز النباتات المقاومة للجفاف والأمراض، وتحسين التخزين والنقل والتسويق للمنتجات الزراعية.
اقرأ أيضا
وزير الزراعة يترأس مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية
وزير الزراعة يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار الفرص المتاحة في الأنشطة الزراعية المختلفة
مستشار وزير الزراعة يقدم 3 توصيات للزراعات لاستيفاء ساعات البرودة
لا يفوتك