أصدرت مديرية الزراعة بمحافظة أسيوط نشرة إرشادية تحت عنوان “التغيرات المناخية التى تؤثر على إنتاجية محصول الريحان وأهم التوصيات”.
وفي هذا السياق، قال الدكتور رضا عليوه سند إبراهيم وكيل وزارة الزراعة بمحافظة أسيوط، إن هذه النشرة تأتي في إطار الحرص الدائم على مصلحة المزارعين للحصول على إنتاجية عالية من محصول الريحان.
مقدمه عن محصول الريحان:
نبات عشبى معمر يزرع فى مصر كمحصول حولى صيفى غزير التفريع – يصل إرتفاع النبات من (60 – 120) سم ؛ الساق مربعه المقطع والأوراق معنقه لونها أخضر أو أحمر حسب الصنف.
أهم المحافظات المنتجه للريحان: بنى سويف ؛ أسيوط
التربه المناسبة لزراعة الريحان:
– ينمو الريحان فى جميع أنواع الأراضى عدا شديد الملوحه وسبئة الصرف والموبؤه بالحشائش وخاصة الحامول.
التكاثر وكمية التقاوى المناسبة لزراعة الريحان:
أولاً / يتكاثر الريحان بالشتله ويحتاج الفدان (200 – 250) جم بذور جيدة لعمل مشتل ثلث قيراط إنتاج حوالى (30) ألف شتله تكفى لزراعة فدان تقريباً.
ثانياً / الزراعة بالبذرة مباشرة يحتاج الفدان (6 – 10) كجم بذرة وتخلط البذور مع كمية مماثله من الرمل لسهولة توزيعها فى الأراض المستديمه.
العمليات الزراعية لمحصول الريحان:
– خلال شهر فبراير (أمشير) من كل عام يتم إعداد مشتل ببذور الريحان.
– خلال شهر مارس (برمهات) يتم تجهيز الأرض المستديمه مع رعاية المشتل ونقاوة الحشائش.
– خلال شهر أبريل (برموده) منع الرى عن المشتل تمهيداً لزراعة الأرض المستديمه.
– خلال شهر مايو (بشنس) العزقه الأولى للأرض بعد حوالى شهر من الزراعة مع التسميد ثم الرى.
– خلال شهر يونيه (بؤونه) العزقه الثانية والتسميد والحشة الأولى للمحصول.
– خلال شهر يوليو (أبيب) تعزق الأرض لإزالة الحشائش ثم التسميد ثم الرى وبعد 45 يوم يتم الحشة الثانية للمحصول.
– خلال شهر أغسطس (توت) العزق ثم التسميد ثم الرى ويتم الحشة الثالثة بعد 45 يوم.
عملية التجفيف للمحصول:
– توضع النباتات بعد قرطها لمدة يوم واحد فى الشمس فى مكان نظيف خالى من التلوث.
– يتم نقل النباتات إلى منشر واسع مظلل وجيد التهوية مبلط ونظيف وترص فيه النباتات فى طبقات رقيقة وتقلب يومياً حتى تمتم الجفاف للأوراق والتى تستغرق حوالى أسبوعين.
– تفصل الأوراق عن السيقان يدوياً بالدق بالعصى ثم الغربلة بالغرابيل على مرحلتين حيث تسمح المرحلة الأولى بفصل السيقان دون الأوراق أما المرحلة الثانية فيتم فصل الأتربة عن الأوراق ثم تعبأ الأوراق الجافه فى أجولة خاصه.
عملية التقطير للمحصول:
– حال الرغبة فى الحصول على الزيت فقط فينقل العشب إلى مصنع التقطير بعد عملية القرط مباشرة وتستمر عملية التقطير لمدة لا تقل عن ساعتين لفصل الزيت ثم يحفظ فى عبوات نظيفة ومطابقة للمواصفات.
– ينتج الفدان حوالى (2) طن أوراق جافه ؛ (25 -30) كجم زيت.
نبذة عن التغير المناخى:
المقصود بالتغير المناخى:
أى تغير مؤثر وطويل المدى فى معدل حالة الطقس ويمكن أن يشمل حالة الطقس ومعدل درجات الحرارة ومعدل التساقط وحالة الرياح، وهو يعتبر ظاهرة عالمية واسعة الإنتشار.
أسباب التغير المناخى:
بالرغم من وجود أسباب طبيعية فى تغير المناخ لا دخل الإنسان بها مثل التغيرات فى الدورة الشمسية والتغيرات فى دورة المياه فى المحيط – الإ أن الإنسان هو المتهم الأول فى حدوث خلل التغير المناخى – كمثال عمليات حرق الوقود “الفحم – النفط – الغاز” وما ينتح عنها من إنبعاثات لغازات تنشئ غطاء يلتف حول الكره الأرضية – مما يؤدى إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة.
تبعات التغير المناخى:
أثار التغير المناخى واسع النطاق وغير مسبوق – حيث يؤدى إلى عدة عوامل – أهمها:
- تزايد حالات الجفاف وشدتها وخاصة دول أفريقيا.
- تزايد ظواهر سقوط الأمطار المتطرفه مع شدتها فى أغلب الأحيان وفى غير مواعيدها.
- إرتفاع الأسعار الغذائية فى العالم مع تغير مراكز إنتاج الغذاء حيث تنقلها إلى مناطق ذات ظروف مناخية أكثر ملائمه الأمر الذى يبنئ بإختلاف ميزان القوى بين الدول المصدرة للغذاء والمستورده له.
- زيادة معدلات الوفاه الناجمه عن الحرارة مع نواقل الأمراض المعدية ؛ كذلك من الأعاصير والفيضانات.
- خلافات بين الدول المنتجه والمصدرة للحبوب والمواد الغذائية.
آلية التعامل لمجابهة التغير المناخى:
هناك ثلاث فئات عامه من الإجراءات ينبغى إتخاذها وهى:
- خفض الإنبعاثات.
- التكيف مع تأثيرات المناخ.
- تمويل التعديلات المطلوب إنجازها وفقاً للحاله.
توصيات لمجابهة التغير المناخى:
1- دمج بعد تغير المناخ فى خطة عمل أكبر عدد من الوزرات ؛ وضع خطة طوارئ فى المدن والمحافظات التى تتأثر سلباً من التغيرات المناخية.
2- وضع خطة عمل للتعامل مع أى نقص أو زيادة فى الموارد المائية – مع الإعتماد على مصادر الطاقه المتجددة من طاقة الشمس والرياح.
3- التخطيط الدقيق للنقل وإستخدامات الأراضى ووضع معايير لكفاءة إستخدام الطاقة وتنمية موارد المياه.
4- جذب المزيد من الإستثمارات وفرص التمويل المناخى وتعزيز شراكة القطاع الخاص فى تمويل الأنشطة الخضراء.
5- تعديل النمط الزراعى بعمل دورات زراعية مناسبة للأنماط المناخية ؛ إعادة تدوير المخلفات بشكل صحيح.
عامل تأثير التغير المناخى على زراعات الريحان:
– الموجات الحاره والرياح الجافه المحمله بالرمال والأتربة تسبب فى نقص نمو الريحان لزيادة معدلات البخر والنتح وزيادة التنفس وإنخفاض بناء الماد الجافه فى العرش.
التوصيات الهامه لمجابهة التغيرات المناخية للنباتات الطبية والعطرية “الريحان”:
- عند إجراء عملية الحش يجب تطهير أدوات الحش بإستمرار وذلك بغمسها فى محلول مخفف من الكلور (1 : 1 ) مع الماء.
- تقصير الفترات بين الريات على أن تكون على الحامى وفى الصباح ويتجنب تماماً الرى أثناء الظهيرة – مع الإهتمام بإجراء رشات وقاية ضد الأمراض الفطرية المحبة للرطوبة العالية مثل البياض الزغبى على الريحان.
- ينصح بإجراء رشه بالمغذيات والحماض الأمينية ومحفزات النمو بصورة عاجله لمساعدة النباتات على معاودة النمو بسرعة بعد فترة توقف وضعف إمتصاص العناصر بسبب زيادة الرطوبة الجوية وزيادة الحرارة.
- الوقاية من أمراض أعفان التاج (مكان القرط) بعد الحش يتم الرش الوقائى مباشرةً بالتركيب الميكرونى 70% بمعدل (250 جم / 100 لتر ماء) بعد الحش وخلال أسبوع على الأكثر.
- العناية بالرش الوقائى ضد الأمراض المحبه للرطوبة العالية مثل البياض الزغبى فى الريحان.
- العناية برش النباتات بمادة الصابون البوتاسى ضد حشرات المن للريحان.
اقرأ أيضا
وزير الزراعة يبحث الاستفادة من تقاوي الأرز الجاف وتسهيل إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة
وزير الزراعة يترأس مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية
وزير الزراعة يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار الفرص المتاحة في الأنشطة الزراعية المختلفة
مستشار وزير الزراعة يقدم 3 توصيات للزراعات لاستيفاء ساعات البرودة
لا يفوتك
مستقبل زراعة الموالح في ظل التغيرات المناخية