التعديات على الأراضي الزراعية كانت محور اجتماع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع مديري المديريات بالمحافظات، علاوة على عدد من الملفات التي وجه بضرورة المُتابعة الآنية لها، ومراقبة آليات تنفيذها، للتأكد من وصول الدعم لمُستحقيه.
حضر الاجتماع الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية، والدكتور محمد عبدالمجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية.
ملف التعديات على الأراضي الزراعية قضية أمن قومي
شدد وزير الزراعة خلال الاجتماع على ضرورة المتابعة المستمرة لملف التعديات على الأراضي الزراعية، والمرور الدائم على الاحواض، وإزالة أي حالة وهي في مهدها قبل تفاقمها، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ضد المُعتدين، والتي تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي شدد على عدم التهاون مع أي متعد، في سبيل الحفاظ على الرقعة الزراعية كقضية أمن قومي.
الرقابة على ملف الأسمدة
وشملت تكليفات وزير الزراعة لمديري مديريات الزراعة، الرقابة على ملف الاسمدة في الجمعيات الزراعية، والرقابة المستمرة والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وضمانة أن تكون برامج الشحن على أرض الواقع، كذلك تكون المعاينات على الطبيعة، والمرور الدائم والمستمر والمفاجئ على الجمعيات.
وأكد القصير على ضرورة تكثيف حملات التوعية بمنظومة التحول للري الحديث، وتعريف المزارعين بالفوائد التي تعود عليهم من اتباع نظم الري الحديثة، فضلا عن العمل على تيسير الإجراءات على المزارعين، للتحول الى النظم الحديثة للري، لافتا الى ضرورة ان تكون كافة المساحات المنزرعة بالجهات التابعة للوزارة ومنها مزارع قطاع الانتاج والمحطات البحثية، نماذج يتم الاسترشاد بها في منظومة التحول للري الحديث.
برامج توعوية للتعريف بآثار التغيرات المناخية
ولفت وزير الزراعة إلى أهمية تطوير الجمعيات الزراعية بالقرى المختلفة، وتقديم خدمات تليق بالمزارعين، كذلك سرعة الانتهاء من توزيع كروت الفلاح، كما شدد أيضا على ضرورة التوعية الدائمة والمستمرة بالتغيرات المناخية، وتأثيراتها السلبية على الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني، ونشر هذه التوصيات على أوسع نطاق، لتعميم استفادة المزارعين والمربين بها.
وشملت الموضوعات التي أكد القصير ضرورة التوعية بها، مراكز تجميع الألبان، والمبادرات التي أطلقتها الدولة للمزارعين، مشروع البتلو، وبرامج دعم المزارعين.
كما شدد الوزير ايضا على ضرورة المتابعة المستمرة لمكافحة الآفات، ووقاية النباتات من الأمراض، والرصد المستمر لأي اصابات والتعامل معها، والقضاء عليها في حال وجودها، وتوعية المزارعين بالإجراءات الواجب اتخاذها، والتأكد من توافر المبيدات الموصى بها واللازمة للقضاء عليها، حفاظا على الثروة النباتية في مصر.
لا يفوتك.. الخدمات التي تقدمها مديرية الطب البيطري بالفيوم للمربين
زيارة تفقدية لتجربة الزراعة بنظام الشتل
وفي سياق متصل تفقد الوزير تجربة معهد بحوث المحاصيل السكرية لزراعة القصب بنظام الشتل، والذي يستهدف التغلب على مشاكل الزراعة التقليدية، فضلا عن زيادة الانتاجية، وترشيد استخدام المياه، كذلك رفع كفاءة استخدام الأسمدة وعدم إهدارها.
وأشار القصير الى ضرورة العمل على تشجيع التجربة ودعمها، والاستفادة من التقنيات الحديثة، ليتم نشرها للمزارعين.
إقرأ أيضًا:
باحث يكشف دور البنك القومي للجينات في حفظ الأصول الوراثية النباتية والحيوانية
إنتاج عسل النحل العضوي برنامج بحثي مشترك بين مصر و5 دول