التعاونيات الزراعية هي أحد الأفكار التي ينادي بها رئيس جمعية الإصلاح الزراعي، للارتقاء بأداء هذه المنظومة بما يسمح بقيامها بالأدوار المنوطة بها على النحو الأمثل، بما يواكب التطورات التي طرأت على مثيلاتها بدول العالم.
وخلال حلوله ضيفًا على سامح عبد الهادي، مُقدم برنامج “مصر كل يوم”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تحدث الأستاذ مجدي الشراكي، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، عن فكرة التعاونيات الزراعية بوصفها أحد الحلول التي تُساهم في تحريرها من القيود، بما يسمح بتطويع إمكانياتها لخدمة المُزارعين، وتعظيم عوائد النشاط الاقتصادي ككل.
التعاونيات المُتخصصة والاستفادة من طاقات هذا المنظومة
أوضح الشراكي أن تحرير نظام التعاونيات من الفكر التقليدي الذي يحكمها، سيسمح بتطوير منظومة العمل وزيادة الإنتاجية، وفقًا لمبادئ الإدارة الرشيدة، في سبيل الوصول لتطبيق مفهوم التعاونيات المُتخصصة السائد في أغلب دول العالم.
ولفت الشراكي إلى أن تطبيق فكرة التعاونيات المُتخصصة، سيسمح بالاستفادة من سبعة آلاف مقرًا لها على مستوى الجمهورية، بشكل يصب في صالح تطوير النشاط ورفع معدلات الإنتاجية وصولًا للأهداف المأمولة التي أنشئت طبقًا لها.
موضوعات قد تهمك:
تهريب المبيدات ودور منظومة التحول الرقمي في القضاء عليها
إقرأ أيضًا:
كيف تتفادى خسارة محصولك؟ باحث يُجيب
انتقل رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي إلى ملف بالغ الأهمية، موضحًا أن الالتزام بتطبيق قرار مجلس الوزراء، الذي ينص على تحديد نسبة الأسمدة المسموح بتصديرها بـ35% من إجمالي الإنتاج، مع طرح 10% منها للسوق المحلي، على أن تكون الـ55% المُتبقية في حوزة وزارة الزراعة، ساهم إلى حد بعيد في تقنين الأسعار، والحد من محاولات التلاعب فيها.
وأوضح أن مبدأ تحرير الأسمدة وطرحها بالأسواق، سيؤدي لمزيد من انخفاض الأسعار، نظرًا لعدم وجود جدوى اقتصادية من تخزينها، ما يمثل عامل ضغط على الشركات المُنتجة، في سبيل ضمان عدم ركود سلعها بالأسواق المحلية.
شاهد.. تعرف على كيفية تفادى امراض الخضر الناتجه عن الشبورة المائية والصقيع