التشخيص المبكر لأمراض الدواجن أحد أهم الوسائل التي يلجأ لها المتخصصون للحفاظ على هذه الثروة الغذائية، علاوة على ما تمثله تلك الخطوة من أهمية بالغة في توفير الوقت والمال والجهد بالنسبة للمربين والمستثمرين.
ولإلقاء الضوء على هذا الملف انتقل الإعلامي أحمد عبد الحميد وكاميرا برنامج “مراكز وأبحاث”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، إلى معهد بحوث الصحة الحيوانية، لمناقشة أساتذة المعمل المرجعي للرقابة البيطرية، وتبيان مدى أهمية التشخيص المبكر لأمراض الدواجن، ومدى الاستفادة المُتحققه منها للمربين والمستثمرين.
دور التشخيص المبكر لأمراض الدواجن في حماية الاستثمارات
في البداية تحدث الدكتور عبدالستار عرفة، مدير المعمل المرجعي للرقابة البيطرية، عن الدور الذي يمثله التشخيص المبكر لأمراض الدواجن، ومدى أهمية هذه الخطوة في الحفاظ على رأس المال والاستثمارات الخاصة بهذا القطاع الحيوي البارز، والذي يمثل أحد أضلاع منظومة الغذاء البروتيني للإنسان.
وأوضح أن التشخيص المبكر لأمراض الدواجن، يُعد خطوة استباقية هامة لمنع تفاقم الإصابة، وتقليل حجم الخسائر الاقتصادية المتوقعة حال عدم التحرك السريع لعلاج الأزمة من جذورها.
اختبار الـBCR.. أبرز أدوات التشخيص المبكر لأمراض الدواجن
ولفت الدكتور عبد الستار عرفة إلى أهمية إجراء الاختبارات العاجلة حال وجود أي شك أو عوارض مرضية، والتي تظهر نتائجها خلال ساعات، وعلى رأسها اختبار الـBCR، والذي يتم إجراوه داخل معمل البايوتكنولوجي.
موضوعات ذات صلة:
المعمل المرجعي للرقابة البيطرية ودوره في حماية الثروة الداجنة
وأكد أن التشخيص المبكر لأمراض الدواجن يعتمد بشكل أساسي على إجراء المربي لاختبار الـBCR، والذي يُحدد نوع المُشكلة، والتي يتم وضع الخطة العلاجية المناسبة على أساسها، مُشيرًا إلى مزايا هذا الاختبار المُتعددة والتي تمكنهم من تصنيف العوارض المرضية، علاوة على دقته الكبيرة في الحسم والتفريق بين الأمراض المُتشابهة.
إقرأ أيضًا:
تربية النحل.. “زعبول”: النحالة تأثرت سلبًا بالتغيرات المُناخية
وأشار إلى أن اختبار الـBCR يُسهم أيضَا في الكشف عن العديد من الأمراض البكتيرية، مؤكدًا أن المعمل يقدم حزمة من التوصيات للمُربين في كيفية مواجهتها علاوة على وصف أنسب المضادات الحيوية اللازمة للتغلب عليها.
لا يفوتك.. البرامج السمادية ودورها في تقليل معدل الاصابات الحشرية بنخيل التمر