التذبذبات الحرارية لها تبعات سلبية بالغة الخطورة على محاصيل الفاكهة، ما دعا الدكتور محمد فهيم – مستشار وزير الزراعة، ورئيس مركز معلومات المناخ – للحديث عنها خلال مداخلته الهاتفية مع برنامج “ترند زراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
حذر “فيهم” من انخفاض درجات الحرارة المتوقع خلال الـ72 ساعة المقبلة، والتي يسود فيها الطقس الشتوي خلال ساعات الليل، مع استمرار حالة الدف نهارًا، وهي المسألة التي تؤدي لحدوث ظاهرة “التذبذبات الحرارية”.
التذبذبات الحرارية
معاملات رش الكالسيوم بورون
لفت إلى التداعيات الناجمة عن ظاهرة “التذبذبات الحرارية”، والتي تؤثر بالسلب على معظم محاصيل الفاكهة، وفي مقدمتها محصول المانجو، الذي يمر حاليًا بمرحلة الإخصاب والعقد، والأمر عينه بالنسبة للزيتون.
ونصح رئيس مركز معلومات المناخ بالتركيز على تنفيذ بعض المعاملات الزراعية التي تعزز قدرة محاصيل الفاكهة على إتمام واجتياز مرحلة الإخصاب والعقد، وتجاوز الانعكاسات السلبية الناجمة عن ظاهرة “التذبذبات الحرارية” بسلام، مشددًا على ضرورة تطبيق معاملات رش الكالسيوم البورون.
التذبذبات الحرارية
روشتة زراعية لأبرز البدائل والحلول
وضع “فهيم” عدة بدائل لمضاعفة قدرة محاصيل الفاكهة على إتمام مرحلة الإخصاب والعقد على النحو الأمثل، مع مضاعفة قدراتها على امتصاص العناصر الغذائية، من خلال إضافة بعض المركبات الهامة مثل “الفولفيك، نترات الماغنسيوم، نترات البوتاسيوم”.
وأكد الدكتور محمد فهيم أن تنفيذ هذه المعاملات يضمن زيادة سريان العصارة النباتية، ما يحول دون تكرار مشاكل المواسم السابقة، التي تكبد فيها المزارعين خسائر اقتصادية ضخمة بسبب التذبذبات الحرارية.
مخاطر “التصويم” والإفراط في معاملات الري
تابع مستشار وزير الزراعة توصياته لجموع المزارعين، مشددًا على مدى أهمية تنظيم معاملات الري، وتطبيقها على النحو الأمثل دون إفراط أو تقصير، لافتًا لمخاطر تقديم كامل جرعات الري دفعة واحدة، ومحذرًا من “التصويم” خلال هذه الفترة الحرجة لمحاصيل الفاكهة عمومًا والمانجو بشكل خاص.
شاهد..
إقرأ أيضًا..
تخميس المانجو.. محاذير الاعتماد على الموالح والتوقيت الأنسب لـ”التطعيم”
لماذا تتأثر إنتاجية بعض المحاصيل بـ تقلبات الطقس؟ باحث يجيب