التحسين الوراثي يعد أحد الحلول الهامة التي يلجأ إليها القطاع الزراعي في مصر؛ لتحسين إنتاجية الثروة الحيوانية، والنهوض بها، لمواجهة الزيادة المستمرة في أعداد السكان.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور أحمد سوسة باحث بمعهد البحوث البيطرية بالمركز القومي للبحوث، إن الثروة الحيوانية تمثل من 20 إلى 40% من اقتصاد وزارة الزراعة، حيث انها تشمل العديد من المنتجات منها اللحوم والألبان والبيض والصوف والريش وغيرها من المنتجات.
لا يفوتك: التحسين الوراثي ودوره في النهوض بالثروة الحيوانية
وأضاف سوسة خلال لقائه مع عاصم الشندويلي في برنامج “نهار جديد” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن هناك العديد من الموارد التي يتم استخدامها للنهوض بالثروة الحيوانية منها الأرض التي تستخدم في الزراعة وإنتاج المحاصيل المستخدمة في التربية.
طرق التحسين الوراثي المستخدمة للنهوض بالثروة الحيوانية
وأشار الدكتور أحمد إلى أن هناك مجموعة من الطرق التي كانت تستخدم في عملية التحسين والذي يمثل زيادة كفاءة الإنتاجية للحيوان، ومن هذه الطرق:
- الانتخاب عن طريق اختيار مجموعة من الحيوانات بها صفات ظاهرية معينة لإنتاج مجموعة جديدة من الحيوانات بها نفس الصفات.
- التهجين.
- استيراد حيوانات من الخارج وتربيتها مع القطعان المحلية لإنتاج حيوانات جديدة تحمل نفس الصفات.
الفرق بين الحيوانات العادية والمحسنة وراثيا
وأكد أن هناك فرق شاسع بين الحيوانات العادية والمحسنة وراثيا من الإنتاجية، فمثلا في إنتاج اللبين يتراوح من 3 إلى 4 كيلو يوميا في الأبقار العادية، ولكن المحسنة وراثيا يتراوح إنتاجيتها يوميا من 40 إلى 60 كيلو جرام.
أما من حيث إنتاج اللحم فإنه يتراوح الإنتاج في الحيوانات العادية من 40 إلى 60% من وزن الحيوان، ولكن في الأنواع المحسنة يصل إنتاج اللحم إلى 85% من حجم الحيوان.
اقرأ أيضا:
الحاصلات الزراعية.. القصير: يستعرض أمام النواب حصاد ملف التصدير
منظومة تسويق القطن حققت أسعار مناسبة للمزارعين
تجميع الألبان.. وزير الزراعة: الانتهاء من تطوير وإنشاء 271 مركز
لا يفوتك: الدكتور أيمن عش: تكنولوجيا شتلات القصب ترفع دخل المزارع والدولة