نبات البونيكام، أحد النباتات النجيلية المعمرة التي تستخدم كأعلاف خضراء في تغذية الماشية، ويُعد أحد النباتات البديلة للأعلاف الصيفية.
حول هذا السياق، تحدث الدكتور مصطفى عبد الجواد أستاذ الأعلاف الخضراء بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، قائلا إن البرسيم الحجازي يُعد “ملك الأعلاف” الخضراء نظرا لكونه من الأعلاف المعمرة.
وأضاف الدكتور عبد الجواد خلال لقائه مع آية طارق في برنامج المرشد الزراعي، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أن “البونيكام” حشيشة معمرة يتم استيرادها من الخارج، كما أنها نبات نجيلي شره في امتصاص الأزوت، ونسبة البروتين به لا تتعدى 8%.
لا يفوتك: الأهمية الاقتصادية لمحاصيل الأعلاف الصيفية
معدل إنتاج نبات البونيكام
وأشار أستاذ الأعلاف الخضراء إلى أنه يمكث في الأرض مدة تترواح من 5 إلى 7 سنوات، ويعطي إنتاجية تتراوح من 8 إلى 10 طن في السنة لأن معظمه أوراق موزعة على 6 حشات في 9 أشهر؛ نظرا لكونه يتوقف نموه خلال الفترة من منتصف نوفمبر حتي منتصف فبراير.
أيضا تقل عدد أوراقة من عام لأخر، مما يؤدي إلى قلة إنتاجيته بمرور السنوات.
مميزات زراعة البونيكام
وعن مميزات زراعته، قال الدكتور مصطفى عبد لجواد انه يتمتع بمجموعة من المزايا تتمثل في:
- تحمله لدرجات الحرارة المرتفعة، لذا تنجح زراعته في البلاد التي تشهدر ارتفاع درجات الحرارة.
- يتحمل الملوحة الشديدة والتي تصل إلى 10 آلاف جزء في المليون.
- يتحمل الجفاف.
طريقة زراعته
وتطرق أستاذ الأعلاف الخضراء غلى طريقة زراعته والتي تتم عن طريق الشتل، حيث يحتاج الفدان إلى 80 صينية شتل كل صينيه بها ما يعادل 200 نبات، بتكلفة 200 جنيه، أي بتكلفة إجمالي 16 ألف جنيه للفدان، وهذا رقم مرتفع مقارنة بمحاصيل الأعلاف الصيفية التي تستهلك 600 جنيه لكل فدان.
ممنيزات زراعة الأعلاف الخضراء
ونصح عبد الجواد المزارعين بالتوسع في زراعة الأعلاف الخضراء لما لها من مميزات عديدة، منها:
- تثبيت الزوت في التربة.
- يعمل على حل مشكلة تغذية الحيوان في الصيف والشتاء.
- يوفر سماد بلدي لتسميد التربة.
- توفير العمالة على مدار العام.
اقرأ أيضا:
عبدالجواد يستعرض أهمية “الأعلاف الخضراء” في تربية المواشي
أستاذ الأعلاف الخضراء يوضح سبب زيادة معدل توزيع التقاوي
4 نصائح هامة من «الزراعة» لمزارعي محاصيل الأعلاف الخضراء الشتوية والصيفية