قال الدكتور محمود محمد سامي أستاذ البطاطس والخضر بمعهد بحوث البساتين، إنه يعد المحصول الرابع في الأهمية على مستوى العالم بعد الأرز، والقمح والذرة، كما أنها تعد من الزراعات المهمة بالنسبة للزراعة المصرية، خاصة وانها تحتل المركز الثاني في مصر بعد الموالح.
المساحة المنزرعة بالبطاطس في مصر
وأضاف أستاذ الخضر بمعهد بحوث البساتين، خلال لقائه في برنامج المرشد الزراعي، المذاع على قناة مصر الزراعية، أن المساحة المنزرعة في مصر تبلغ 500 ألف فدان، يتم زراعتها على 3 عروات، العروة الصيفي، والنيلي، والشتوي، وتنتج 5 مليون طن، حيث أن البطاطس تكاد تكون منزرعة طوال العام ما عدا شهري يونيو ويوليو؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
الدول المستوردة للبطاطس من مصر
وأشار الدكتور محمود سامي، إلى أن مصر تعد الدولة رقم 2 في التصدير لدول الاتحاد الأوربي، حيث أن الاتحاد الأوربي يستورد 25% من الإنتاج المصري، وروسيا تستورد 46% باعتبارها الدولة الأولي في الاستيراد من مصر، وباقي النسبة تصدر إلى باقي الدول العربية والإفريقية.
تسويق البطاطس في العروة الصيفي
وأكد الدكتور سامي أن الزراعة في العروة الصيفي يتم تسويقها على عدة محاور، وهي:
- التسويق للسوق المحلي.
- إنتاج تقاوي للعروة النيلي والشتوي.
- تلبية احتياجات المصانع
- تصدير الفائض إلى الخارج.
أهمية صناعة البطاطس
وأوضح الدكتور سامي، أن عملية الصناعة من الصناعات المربحة والهامة جدا، مشيرا إلى أنه تم تصدير بطاطس مصنعة خلال العام الماضي بقيمة 3 مليون دولار، إضافة إلى 262 مليون دولار بطاطس فريش بكمية 678 ألف طن.
المواصفات الخاصة بكل صنف
وأكد الدكتور سامي أنه يوجد مجموعة من المواصفات التي يجب توافرها في كل نوع، وهي:
- الأصناف بغرض التسويق المحلي: يفضل بها الأحجام الكبيرة، ذات القشرة البيضاء.
- كذلك الأصناف بغرض التصنيع: يفضل أن تكون نسبة السكريات بها قليلة، ارتفاع نسبة المادة الجافة، مستديرة الشكل بالنسبة لأصناف الشيبسي، ومستطيلة بالنسبة للصوابع.
- أيضا التصدير: في الغالب تكون أصناف مستوردة من الخارج يتم زراعتها بغرض التصدير، حيث أن هذه الأصناف تكون مسجلة لصالح شركات بعينها، ويتم توزيعها على المزارعين؛ لزراعتها وتصديرها.
أقرأ أيضا: “البساتين” تصدر نشرة التوصيات لشهر نوفمبر لزراعات البطاطس