البشملة ..الاسم الإنجليزي لوكات loquatالذي يعود إلى إحدى اللغات الصينية الأساسية وهي اللغة الكنتونية (Cantonese). ويطلق عليه في الصينية الكلاسيكية اسم بينيين الذي يعني حرفيا البرتقال القصبي . لكن الآن يطلقون عليه ويعرف بالـبيبا لأن شكل ثمرة الإكي دنيا يشبه شكل الآلة الموسيقية الصينية القديمة المعروفة التي شهدت إمبراطوريات عدة ( آلة الـبيبا وهي أشبه بعود طويل ونحيف مع زخارف نباتية ونماذج فنية طبيعية أشبه باللوحات الكلاسيكية التي تستخدم بعضها للتطريز) والأمر نفسه في اليابان حيث يطلقون على الإكي دنيا اسم الـبيوا (biwa) لأنه يشبه آلة الـبيوا الموسيقية التقليدية التي هي نسخة طبق الأصل من الآلة الصينية الأم، إضافة إلى اسم المدلار الياباني .
وهي من الفواكه الربيعية اللذيذة المنعشة وهى شجرة صغيرة مثمرة دائمة الخضرة تتميز بطعمها الحلو ومنظرها البرتقالي الجميل. وتعطى ثمار كمثرية الشكل ، قبل نضجها تتلون تدريجيا من الأخضر الغامق إلى الأصفر ثم البرتقالي، وهي تعتبر من الأشجار المثمرة التي تزرع في الحدائق المنزلية لها ميزة تسويقية حيث أن موسم نضج الثمار يكون في وقت لا يوجد فيه فاكهة سوى الموالح وبذلك يمكن إمداد السوق بها والتوسع فى زراعتها .
الموطن الأصلي للبشملة
نشأت البشملة في الصين واليابان وتنمو في المناطق المدارية من الولايات المتحدة ، أما في المناطق الإستوائية فتزرع علي المرتفعات (2000 قدم من سطح البحر) بسبب تحملها ارتفاع درجات الحرارة وتزرع في دول حوض البحر المتوسط (الجزائر- لبنان- سوريا- العراق- الأردن) في مصر تزرع في مختلف المحافظات في مساحات بسيطة وتزرع في الحدائق المنزلية كأشجار زينة لجمال منظرها.
أهم منتجي البشملة
تعتبر اليابان من أهم منتجي البشملة في العالم تليها الصين وإسرائيل والبرازيل وتزرع بكثرة في الكثير من دول العالم كتركيا ولبنان وفلسطين وسورية وإيران والعراق وجزر المتوسط كقبرص ومالطا وصقلية في إيطاليا وسردينيا في فرنسا وكريت في اليونان ومصر ودول شمال أفريقيا وألبانيا وإسبانيا والبرتغال وأرمينيا وابخازيا وأستراليا وبيرمودا والهند ونيوزيلاندا وباكستان ومدغشقر في المناطق الجبلية والمناطق الوسطى حيث يطلقون عليه اسم بيباسي (Pibasy) ويمكن العثور على آثار البشملة أيضا في أميركا اللاتينية وخصوصا البيرو وجواتيمالا والباراجواي وفي المكسيك ودول أميركا الوسطى وروسيا. ويعتقد أن المهاجرين اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين هم الذين نشروا النبتة في بعض دول أميركا الجنوبية نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، أيام الهجرات الكبيرة نحو العالم الجديد.
للشجرة أسماء متعددة
البشملة – المشمش الهندي – أكي دنيا (أصل الاسم تركي ويعني الدنيا الجديدة ) –المشملة – الزعرور – وتعرف بإسم ناسبولى فى ليبيا – أسكيدنيا -بُوصَاع فيتونس و عرنوط في بعض اللهجات المحلية الأخرى – تعرف بالمغرب باسم مزاح – لوقات .
تركيب ثمار البشملة
تشبه إلى حد ما تركيب ثمار التفاح وتتكون من :
82 – 95 % ماء، 9-14% سكر، 7% أحماض ، 32% بروتين ، 37% ألياف تحتوي الثمار على نسبة لا بأس بها من حمض الماليك والسيتريك والأوكساليك ولكن لا يمكن مقارنتها بثمار المشمش أو الحمضيات بالإضافة إلى نسبة بسيطة من فيتامين سى و فيتامين أ وفيتامين ب6 و البكتين والحديد والبوتاسيوم .
الوصف النباتي
البشملة شجرة مستديمة الخضرة متوسطة الحجم ، طولها يتراوح من 20-25 قدما ، الجذع قصير وقمة الشجرة بيضية أو مندمجة ، الأوراق تظهر في دورات نمو (غالبا ثلاثية) أهمها دورة الربيع ثم الخريف والشتاء .
الأوراق
بسيطة مجعدة بيضوية الشكل أو مستطيلة رمحية مسننة الحافة تسننا بارزا وواسعا ولها قمة مدببة طول الورقة يتراوح بين بضعة سنتمترات حتى تصل إلى القدم أو أكثر وعرضها 3-10سم ولون السطح العلوي أخضر غامق والسفلي فاتح فستقى مغطاه بشعيرات كثيفة وبها تعريق واضح .
الأزهار :
البرعم الزهري مركب والنورة عنقودية وتظهر الأزهار في عناقيد طول العنقود الواحد 10 – 20سم والزهرة صغيرة بيضاء اللون لها رائحة عطرية خفيفة ، النورة ذات عنق مزغب وتحمل عددا كبيرا من الأزهار يصل الي 100 زهرة (في الغالب 40-60 زهرة) الزهرة خنثي خماسية الكأس والتويج وتظهر الأزهار على الشجرة في موجات الموجة الأولى يكون التزهير مبكرا وذلك في نهاية الصيف وبداية الخريف ونتيجة لعدم حيوية حبوب اللقاح تفشل الأزهار في العقد وإعطاء الثمار ، تحدث الموجة الثانية في أكتوبر ونوفمبر وفيها تكون الأعضاء الجنسية سليمة صحيحة ويحدث العقد طبيعيا ويكون المحصول جيدا وغزيرا ، الموجة الثالثة فتحدث خلال ديسمبر ويناير وتنتج عنه ثمار صغيرة الحجم ويتوقف العقد علي حالة الجو وخصوبة التربة ووفرة الماء وكمية المحصول السابق . في الحدائق المنزلية أو المزارع الصغيرة بها بضع أشجار يلاحظ وجود حالة عدم الإثمار وتكون هذه الحالة نتيجة وجود ظاهرة عدم التوافق الذاتي . ( Self- incompatability )
الثمار :
عنبة مستديرة أو كروية أو كمثرية الشكل ولونها من البرتقالي الغامق حتى الأصفر الفاتح زغبية طولها 3-7سم والقشرة رقيقة ذات لحم متماسك وعند النضج تصبح عصيرية القوام أما طعم الثمار فيميل إلى الحموضة ، عدد البذور بها يتراوح بين3- 5 بذور والبذرة بنية اللون لامعة وملساء مع وجود نقط بيضاء أو صفراء صغيرة وطول البذرة يصل إلى 2سم ، نسبة اللحم إلى البذور تكون منخفضة جدا وفي بعض الأصناف ذات الثمار الكثيرة البذور وغير سميكة اللحم يكون وزن البذور أكثر من وزن اللحم ولهذا نختار الأصناف المحتوية على بذرة أو بذرتين وتفضل على مثيلاتها المحتوية على بذور عديدة .تبدأ الشجرة بإعطاء المحصول في السنة الرابعة والخامسة من زراعتها في البستان ويزداد المحصول بتقدم عمر الشجرة وأعلى محصول متوقع الحصول عليه يكون عندما تبلغ الأشجار 15-20سنة، وان معدل وزن الثمار للشجرة الواحدة يتراوح بين 20-25كجم وتتضاعف هذه الكمية عند العناية المكثفة والخدمة الجيدة وقد يصل أعلى محصول للشجرة الواحدة 50 كجم . الثمار يجب أن تستهلك مباشرة بعد القطف ولا يمكن تخزينها ضمن برادات لسرعة عطبها ، واهم مشكلة في البشملة هي تكاليف العمالة حيث يتم خف الزهر وبعد ذلك خف الثمار وإذا لم تتم عملية الخف فستكون الثمار صغيرة جدا وطعمها سيء بسبب قلة السكر في الثمر. تنضج ثمار هذه الشجرة في فترة إنتهاء موسم الثمار الشتوية وقبل بدء نضج الثمار الصيفية وهذا ما يحقق لثمارها السعر المرتفع لقلة المنافسة لها من قبل الفواكه الأخرى .
فوائد البشملة
1- تحتوي البشملة على كمية كبيرة من البوتاسيوم الذي يعمل بمثابة واقي للقلب والأوعية الدموية ويقيه من الإجهاد والضغط على الأوعية الدموية والشرايين كما أن البوتاسيوم يلعب دورا في خفض ضغط الدم المرتفع ويقي من السكتات الدماغية ويعمل على زيادة تدفق الدم إلى الشعيرات الدموية ما يساهم في تحسن الإدراك.
2- تعمل البشملة على الوقاية وعلاج مرض السكري من خلال المركبات العضوية الفريدة الموجودة فيها ولها القدرة على تنظيم الأنسولين ومستويات السكر ما يساعد على حماية الجسم من المرض ومضاعفاته.
3- تحتوي البشملة على العديد من مضادات الأكسدة القادرة على تحييد الشوارد الحرة داخل الجسم والتي تنتج أثناء عملية الأيض الخلوي وتؤدي إلى نمو الأورام والخلايا السرطانية لكن مضادات الأكسدة تعمل على محاربتها وقتلها قبل أن تدمر الخلايا السليمة وتؤدي إلى تحورها إلى خلايا سرطانية.
4- وتستخدم البشملة أيضا لعالج التهابات البروستاتا والتهابات الرحم المسالك البولية وعلاج الرشح والأنفلونزا وفقر الدم والنقرس وأعراض البواسير.
5- كما تساهم في تخفيف السعال والكحة والتهابات الحلق واللثة وتعمل على تطهير الفم من البكتيريا.
6- تستعمل الثمار في الأكل الطازج أو التصنيع مثل عمل المربات والجيلي والعصائر أو تستعمل كثمار محفوظة.
7- تزرع بغرض استخدامها كأشجار زينة لتجميل الطرق نظرا لجمال شكل الأوراق والأزهار ويستخرج من بذورها شراب له طعم اللوز المر (بذور البشملة سامة قليلاً إذ تحتوي على كميات صغيرة من الجليكوسيدات المنتجة لسيانيد الهيدروجين إلا أن الطعم المر للبذور يمنع عادة من الوقوع في أكلها) .
8- وكانت تستخدم كعلاج تقليدي في الطب الشعبي الياباني وكانت أوراقها المسحوقة تستخدم في عمل الكمادات والمراهم والعلاجات الموضعية للجروح والأوجاع .
الظروف المناسبة للزراعة :
– بشكل عام تنجح زراعة البشملة وتعطي محصولاً منتظماً في المواقع التي لا تنخفض فيها درجة حرارة الشتاء عن (-1ه م ),علماً أن فترة إزهار هذه الشجرة تمتد من نهاية أكتوبر وحتى ديسمبر، تنجح زراعتها في المناطق المدارية ذات الشتاء الدافئ والصيف المعتدل ، ولا تنجح زراعتها في المناطق الحارة إلا علي المرتفعات وتنجح أيضا زراعتها في المناطق الساحلية.
– تطلب الشجرة صيفاً معتدل الحرارة إذ أن ارتفاع درجة الحرارة وشدة السطوع الشمسي صيفاً يؤدي إلى إصابة الثمار بضربة الشمس حيث يسود الجلد ويتعفن اللحم وارتفاع درجة الحرارة والجفاف وقت تكوين الثمار يسبب إصابتها بلفحة الشمس .
– يفضل أن لا تزرع الشجرة بعلاً خاصة في المناطق التي يقل فيها الهطول المطري عن 400مم سنوياً.
– يفضل إنشاء مصدات الرياح في البستان لحماية الشجرة من رياح الشتاء الباردة.
-للشجرة الكثير من الأصناف التي تختلف عن بعضها البعض بحجم أشجارها وقوة نموها وبمواصفات ثمارها ومواعيد نضج ثمارها.
– الجو الجاف يحسن من عقد الثمار ، وارتفاع الرطوبة الجوية يسبب إصابتها بمرض اللفحة ، كثرة الضباب وقت نضج الثمار يسبب قلة محتواها من السكر ، تتأثر البشملة بالصقيع بشدة حيث أن انخفاض الحرارة الي (26ه ف ) يسبب تساقط الثمار.
التربة المناسبة :
تجود زراعة البشملة في الأراضي الطميية والصفراء العميقة جيدة الصرف وتتحمل الملوحة الي درجة 1000 جزء في المليون ولا ينصح بزراعتها في الأراضي الغدقة ويمكن زراعتها في الأرض الرملية بشرط توفر المياه والعناية بتسميدها .
التربية والتقليم :
تقليم التربية :
ويتم بغرض تكوين هيكل قوى للشجرة بشكل صحيح تربى الأشجار على جذع بطول 50 – 90 سم بطريقة النظام الكأسى أو القائد الوسطى بحيث يكون قلب الشجرة مفتوح للضوء والشمس .
تقليم الأشجار المثمرة :
حيث يتم إزالة الأفرع المتشابكة والجافة أو المصابة والمكسورة كما يتم إزالة السرطانات من حول الجذع كما يجب عدم المساس بالأفرع السليمة لأن الشجرة تحمل أزهارها الخنثى طرفياً على نموات السنة نفسها لذلك لا يتم إطلاقا التقليم القصير للفروع .
قطف الثمار :
يستدل على النضج عند تحول الثمار من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر أو البرتقالى إضافة إلى سهولة إنفصال الثمرة عن الفرع ويصبح طعمها سكريا وتول لون قشرة البذرة إلى اللون البنى .
الإكثــــــــار:
بالبذرة:
لإنتاج أصول للتطعيم أو الحصول علي أشجار للزينة ، حيث أن زراعة البشملة بالبذرة يعطي أشجارا مخالفة عن الأم في صفاتها. وأصل البشملة أصلا منشطا قوي النمو ، وتزرع البذور عقب استخراجها من الثمار مباشرة فهي لا تتحمل التخزين وتفقد حيويتها بعد أسبوع تقريبا ، وتكون الزراعة في شهر أبريل وتزرع البذور في صناديق أو مراقد أو أكياس يزرع بها بذرتان تخف بعد الإنبات الي واحدة ، وتتكون بيئة الزراعة من مخلوط من الطمي والرمل ، وتغطى البذرة لعمق بوصة وعندما تصل الي طول وسمك مناسب تنقل الي خطوط المشتل علي أبعاد 50 سم وتستمر لمدة سنة حتي موعد التطعيم ، أو يفرد كل نبات في كيس.
الإكثار الخضري :
الإكثار بالتطعيم :
التطعيم بالعين
يجرى في شهر مارس (الربيع) وفي شهر أكتوبر ونوفمبر (الخريف) ويكون التطعيم قرب سطح الأرض ولا يقل قطر الشتلة عن 0,5 بوصة ويؤخذ خشب الطعم من خشب حديث ناعم ، ويؤخذ البرعم علي شكل درع بطول 0,5 بوصة ويرشق في شق الأصل علي شكل حرف T ويتم الضغط عليه ويربط بالرافيا ويترك لمدة 2-3 أسابيع حتى يلتحم ثم يخفف الرباط حتى يسمح بنمو البرعم ثم يقرط الأصل علي مسافة 3 بوصة فوق البرعم وتزال جميع البراعم الطرفية .
التطعيم بالقلم :
وفيها تقرط الشتلة علي إرتفاع مناسب وتؤخذ أقلام مناسبة السمك من أفرع خشب ناضج وأصناف مرغوبة ويبرى القلم من الناحيتين ويوضع في شق الأصل ويربط عليه ويغطى بكيس لتوفير الرطوبة حول القلم ومنع جفافه .
الإكثار بالترقيد :
ويستخدم بدرجة محدودة وفي نطاق التجارب .
الإكثار بالعقلة :
ويستعمل في نطاق التجارب وفي تجربة وجد أن العقل الغضة المأخوذة في شهر يونيو والمزروعة في وسط من البيت موس ورمل (بنسبة 2:1 ) والمعاملة بIBA بتركيز 400 ppm أو 10-15 ppm الفانفثول أعطت نتائج جيدة من حيث نسبة نجاح العقل وتكوين الجذور عليها .
الزراعة في المكان المستديم :
تزرع الشتلات في الأرض المستديمة بعد مضي سنة من نجاح تطعيمها ، وتنقل بصلايا ، وتختلف مسافات الزراعة حسب نوع الشجرة سواء بذرية أو مطعومة ونوع التربة وهي غالبا ما تتراوح بين 3,5-5 م .
برنامج تسميد البشملة :
مواعيد إضافة الدفعات التي يوزع عليها المقنن السنوي للمصدر السمادي لأشجار البشملة التي تروي بطريقة الري بالتنقيط .
آفات وأمراض البشملة :
الآفات :
المن – الحشرات القشرية – ذبابة الفاكهة – الطيور – حفار ساق التفاح – الحلم .
الأمراض :
1- التبقع الأسود ( الجرب )
وهو مرض فطري ويعتبر التبقع من الأ مراض الخطيرة التي يصيب العديد من الناتات , وهو من الأمراض المؤثرة جداً على الأشجار . وتؤدي امراض التبقع إلى نزع الإخضرار و قلة المحصول بالإضافة إلى تأثيرها على جودة الثمار وتصيب البقع البكتيرية كل من الثمار و والأوراق والأزهار الموسمية .
التبقع الذي لوحظ بداية إنتشاره بسبب الظروف المناخية الملائمة لجهة الحرارة والرطوبة المرتفعة، وتشتمل الظروف التي تساهم في الإصابة بالمرض على درجات الحرارة الدافئة والمعتدلة – زخات المطر الخفيفة والمتكررة – الندى المكثف – الرياح الشديدة تظهر الأعراض على الأزهار والثمار ويسبب خسائر كبيرة في المحصول نوعا وكما وبالرغم من أن تأثيره يظهر على الثمار ويجعلها غير صالحة للتسويق .
2- التعفن الحلقى فى قاعدة الجذور
الأصناف :
ومن أنواع البشملة المعروفة التي تنتج حول العالم والتي تتمتع باللون البرتقالي :
– ايرلي رد (Early Red) الذي يعود إلى بدايات القرن الماضي ويتمتع بحجم متوسط إلى حد كبير .
– جولد ناجات (Gold Nugget) الذي يميل لونه إلى الصفار وهو كبير الحجم وغير سميك وحلو المذاق، أي أنه من الأنواع الممتازة .
– موغي (Mogi) الياباني الصغير الحجم والنحيف القشرة.
– ميسيز كوكسي (Mrs. Cooksey) الكبير الحجم الذي ينتج في نيوزيلاندا في آخر المعمورة، وعلى الرغم من أن لونه يميل إلى الصفار فإن طعمه لذيذ جدا.
– استروباري أو فريز (Strawberry) ويطلق على هذا النوع المتوسط الحجم اسم فريز لشبه طعمه بطعم الفريز أو الفراولة اللذيـــذ .
– وولــف ( Wolfe) الأصفر الذي تم تأصيله في ولاية فلوريدا الأميركية .
– تنكا (Tanaka) الذي يعتبر من الأنواع الممتازة والضخمة من أنواع ولاية كاليفورنيا ويعود الاسم إلى الرجل الياباني الذي عمل على تأصيله .
– بيغ جيم أو جيم الكبير (Big- Jim).
أما الأنواع التي تتمتع باللون الأبيض فهناك :
– شمبانيا (Champagne) المتوسط الحجم وذو اللون الأصفر الداكن .
– فيكتوري أو النصر (Victory) الأسترالي (المناطق الغربية).
– Late Victoria: ثمرة لونها أصفر فاتح متأخرة النضج يظهر في شهر مايو.
– فيستا وايت أو الشرفة البيضاء (Vista White) الصغير الحجم .
– هيردز ماموث (Herds Mammoth) الذي يعتبر أيضا من الأنواع الكبيرة الممتازة والطيبة.
مقال
البشملة ( الدنيا الجديدة )
إعداد
د / فاطمه محمد عبد الله أحمد
باحث مساعد – مركز بحوث الصحراء
اقرأ أيضا
د. فاطمة سامي تكتب عن نشأة الزراعة في عصر ما قبل التاريخ
د.ريهام سيد عبد السلام تكتب عن أهمية بنجر السكر و نواتجه الثانوية
لا يفوتك
أهم أنواع الأغنام وأهم أمراضها والوقاية منها