البرامج السمادية لها دور هام في الوقاية من الآفات المختلفة، وخاصة تلك المتعلقة بنخيل التمر، حيث يوجد توجه عام حاليا للتوسع في زراعة النخيل في مصر.
في هذا السياق، قال الدكتور خالد بن الوليد أستاذ مكافحة آفات النخيل، إن مصر تحتل المرتبة الأولى في إنتاج التمور، والمرتبة 13 بالنسبة للتصدير، وذلك نظرا لاتباعها نظام البرامج السمادية المتوازنة، وكذلك التقليل من استخدام المبيدات.
لا يفوتك: البرامج السمادية ودورها فى تقليل الاصابات الحشرية فى نخيل التمر
وأضاف بن الوليد أثناء لقائه في برنامج نهار جديد، المذاع على قناة مصر الزراعية، أنه في حالة تصدير التمور يجب أن تكون خاضعة لعدد من الشروط، وهي.
- أن تكون خالية من متبقيات المبيدات.
- ألا تزيد نسبة الإصابة الحشرية في الثمار عن 6%، كما أن هذه الحشرات يجب أن تكون ميتة؛ لذا لابد من اتباع بروتوكول معين في المكافحة حتى تكون الثمار قابلة للتصدير.
أهمية الكمبوست ضمن البرامج السمادية في النخيل
وعدد أستاذ مكافحة آفات النخيل المزايا الخاصة بإضافة الكمبوست للنخيل، حيث أنه مصدر للمادة العضوية للنبات، ويعمل على تدفئة الجذور وانتشارها، كما أنه يُعد بديلا عن استخدام المخلفات الحيوانية وما لها من أضرار.
وأشاد الدكتور خالد بأهمية استخدام البرامج السمادية المتوازنة، حيث أن لها دور هام في تقوية مناعة النبات، باعتبار أن كل مرحلة عمرية لها احتياجات مختلفة من الأسمدة.
نماذج من العناصر الضرورية في البرامج السمادية
وذكر الدكتور وليد بعض العناصر الضرورية اللازمة للنبات والتي تساعد على تقليل الإصابة بالآفات، منها:
- السيلكا التي تحافظ على النبت والثمار من الإصابة بالحشرات.
- سلفات الزنك التي تساعد على قتل يرقات سوسة النخيل.
- الكبريت السائل الذي يقلل من الإصابة بالعنكبوت الأحمر.
اقرأ أيضًا: