الامتداد العمراني على الأراضي الزراعية له العديد من التأثيرات السلبية على القطاع الزراعي في مصر، حيث أنه يؤدي إلى فقد في كمية الغذاء المنتجة لصالح البناء.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور سامح قطب أستاذ مساعد بقسم الأراضي والمياه بالمركز القومي للبحوث، إن الامتداد العمراني على الأراضي الزراعية له العديد من التأثيرات السلبية، منها:
- فقد الأرض ذاتها وهذا يُعد التأثير المباشر.
- أما التأثير غير المباشر فيتمثل في التأثير على الرقعة الزراعية المحيطة، نتيجة ارتفاع نسبة الانبعاثات والحرارة من الكتلة العمرانية المجاورة.
لا يفوتك: الامتداد العمراني وتأثيره على الأرض الزراعية
الامتداد العمراني وتأثيره على القطاع الزراعي في مصر
وأضاف الدكتور قطب خلال لقائه مع عاصم الشندويلي في برنامج “نهار جديد” المذاع على شاشة “قناة مصر الزراعية” أن الترسيبات التي تمثل 1 ملي يتم تكوينها على مدار عام، مشيرا إلى أن الترسيبات الناتجة عن نهر النيل تتراوح من 8 إلى 11 متر وهذا يدل على أنها تكونت على مدار 10 آلاف عام.
وأشار إلى أنه بالزحف العمراني يتم خسارة تاريخ طويل جسده نهر النيل على مدار آلاف السنين، وبالتالي يتم خسارة القطعة الصالحة للزراعة في مصر، والتي تمثل 5% فقط من مساحة الأرض المصرية.
دور الدولة في مواجهة الزحف العمراني على الأرض الزراعية
وأثنى على جهود الدولة المصرية في تعويض المساحة المفقودة نتيجة الزحف العمراني عن طريق استصلاح أراضي جديدة ضمن المشاريع الزراعية العملاقة التي تبنتها الحكومة المصرية، مؤكدا أن الأراضي الجديدة ما زالت بكر تحتاج إلى الكثير من المجهود والإمداد بالعناصر المختلفة.
ونوه إلى العديد من الدراسات التي أقامها المركز القومي للبحوث فيما يخص الزحف العمراني، مؤكدا أن مجال الدراسة من 1972 حتى عام 2017، والتي أكدت ان عدد السكان تضاعف في حين أن الرقعة الزراعة لم تزد بنفس المقدار، وهذا يُعد تهديد واضح للأمن الغذاي القومي.
اقرأ أيضا:
الحاصلات الزراعية.. القصير: يستعرض أمام النواب حصاد ملف التصدير
منظومة تسويق القطن حققت أسعار مناسبة للمزارعين
تجميع الألبان.. وزير الزراعة: الانتهاء من تطوير وإنشاء 271 مركز
لا يفوتك: معهد بحوث الصحة الحيوانية وحماية الماشية في الصعيد