نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ، ورشة عمل عن “استراتيجية التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث في مصر.. الآمال والتحديات”.
«الاقتصاد الزراعي» يناقش أهمية التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث
ناقشت المحاضرة سبعة محاور وهي كالتالي:
1-الميزانية المائية المصرية.
2- نظم الري في الأراضي الطينية وكيفية اختيارها ومالها وما عليها .
3- نظم الري الحديث وكيفية تطبيقها في الأراضي الثقيلة بين الآمال والتحديات.
4- المحاصيل الاستراتيجية واحتياجاتها المائية .
5- دور الحكومة في تشجيع المزارعين في الوادي والدلتا إلى نظم الري الحديث.
6- العائد المائي والاقتصادي والاجتماعي من التحول من الري بالغمر الى الري بالتنقيط.
كما تم استعراض الميزان المائي لمصر سواء من مياه النيل والأمطار والمياه الجوفية العميقة والمياه المعاد استخدامها والماء الجوفية القريبة ومياه الصرف الزراعي ومياه الصرف الصحي المعالج وتحلية مياه البحر، هذا بالإضافة الى احتياجات مصر من المياه سنويا.
وناقشت ورشة معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، نظم الري في الدلتا والوادي والدور الذي تلعبه الحكومة متمثلة في وزارتي الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي منذ إنشاء أكبر شبكة صرف زراعي مغطى في العالم ثم في تطوير الري، تعرض للاحتياجات المائية للمحاصيل الاستراتيجية واحتياجاتها المائية وتوفير المياه عند استخدام نظم الري الحديث.
وتناولت دور الحكومة في تشجيع المزارعين في الوادي والدلتا الى نظم الري الحديث، و إنشاء مزارع إرشادية تروى بالري بالتنقيط والرش في الدلتا والوادي حتى يتعرف المزارعون في الأراضي الطينية على كيفية إدارة استخدام المياه تحت هذه النظم، بالإضافة إلى العائد المائي والاقتصادي والاجتماعي من التحول من الري بالغمر الى الري بالتنقيط.
وتطرقت ورشة معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، إلى أهم تحديات التي تواجه الموارد المائية والتي تمثلت في:
- ندرة المياه، وزيادة الموارد الخارجية، وزيادة الموارد الداخلية المُكلفة.
- التلوث، وجودة المياه، والاستدامة البيئية.
- الصعوبات المالية والإدارية والمؤسسية في تنفيذ الخطط القومية للمياه.
- حوكمة المياه، والإصلاحات المؤسسية، والإطار القانوني المُحدّث.
- تغيير نمط الحياة والسلوك الاجتماعي المُرتبط به للسكان.
- التفتت الحيازي في صورة الحيازات متناهية الصغر.
وشرحت ورشة معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ،أهم التحديات التي يتعين معالجتها، وإمكانيات الاستفادة منها عند تقديم الحلول والتي منها: مزيد من التنسيق بين الوزارات، والاستفادة من تجارب تحديث الري المصري والعالمي، وتحسين كفاءة الأسمدة والمدخلات الزراعية من خلال إدارة جيدة للمياه على مستوى المزرعة، وتحسين الجودة الزراعية يعزز أسواق التصدير.
حاضر فيها الدكتور عاطف نصار أستاذ الموارد المائية ونظم الري الحديث بالمركز القومي لبحوث المياه وزارة الموارد المائية والري، حضرها العديد من الباحثين والمهتمين بموضوع الورشة من مركز البحوث الزراعية ومن خارج مركز البحوث الزراعية.
ويأتي ذلك تنفيذا لتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي.
أقرأ أيضا
“الفاو” تشارك في تنظيم معرض زهور الربيع
وزير الزراعة يبحث مع وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جزر القمر سبل التعاون المشترك
“الزراعة ” تواصل متابعة أعمال حصاد وتوريد القمح بالمحافظات
المزيد
المرشد الزراعى | أهم الارشادات الواجب اتخاذها لمحصول الموز