قالت الدكتورة إيمان صادق الرئيس السابق للحملة القومية للقمح، إن الدولة بدأت في الاستعداد لموسم زراعة القمح منذ حصاد الموسم السابق، مؤكدة أنه يجب على المزارع اتباع بعض الإرشادات للحصول على إنتاجية عالية.
وأضافت الرئيس السابق للحملة القومية للقمح، خلال لقائها في برنامج نهار جديد، المذاع على قناة مصر الزراعية، أن هناك مجموعة من التوصيات يجب اتباعها قبل البدء في موسم زراعة القمح، وهي:
- استخدام تقاوي نقية معتمدة، وتكون معدة للزراعة.
- تجهيز الأرض للزراعة عن طريق الحرث مرتين متعامدتين مع إضافة السماد الفسفوري في أخر حرثة بمعدل 15 وحدة للفدان.
- الألتزام بالمواعيد المحددة للزراعة، وفقا للمنطقة الجغرافية.
السياسة الصنفية للقمح
وأشارت الدكتورة إيمان إلى أنه يجب الالتزام بالسياسة الصنفية التي تم تحديدها من قبل وزارة الزراعة للحصول على إنتاجية مثالية، والمتمثلة في 24 أردب للفدان.
قمح الخبز يجود في جميع الأراضي المصرية
سخا 95
مصر 3،1،2
سخا 171
سدس 14
جيزة 168
قمح الخبز يجود في مصر العليا
سدس 12
جميزة 11
قمح المكرونة سدس 12
جميزة 11
قمح المكرونة في مصر الوسطى والعليا
بني سويف 1،5،6،7
سوهاج 4،5
وأضافت الرئيس السابق للحملة القومية للقمح، أنه يفضل استخدام تقاوي جديدة معتمدة من الإدارة المركزية للتقاوي، ولكن في حالة استخدام تقاوي لدى الفلاح يجب مراعاة الأتي:
- الصنف مندرج ضمن السياسة الصنفية.
- في حالة زراعته قبل ذلك يكون قد حصل الفلاح على إنتاجية عالية.
- عدم ظهور حشائش الزمير أو الحبة السوداء خلال زراعته سابقا.
- التقاوي تكون مخزنة في مكان جاف وجيد التهوية، وقبل الزراعة يتم غربلتها جيدا.
الميعاد الأنسب للزراعة
وأوضحت الدكتورة إيمان صادق الميعاد الأنسب لزراعة القمح، حيث يتمثل في وجه بحري في الفترة من 15 نوفمبر حتى 25 نوفمبر، في حين أنه في وجه قبلي خلال الفترة من 10 نوفمبر حتى 20 نوفمبر.
طريقة الزراعة المناسبة
ونصحت الرئيس السابق للحملة القومية للقمح المزارعين بضرورة الزراعة على مصاطب، لما لها من فوائد تتمثل في:
- توفر 25% من كمية المياه المستخدمة.
- تحسن من أداء السماد الموضوع.
- كذلك تقليل استهلاك الأسمدة.
- إعطاء الفرصة لعمل المعاملات الزراعية بسهولة.
- تقليل نسبة التقاوي المستخدمة من 50 كيلو للفدان في التسطير العادي إلى 30 كيلو للفدان في حالة الزراعة على مصاطب.
أقرأ أيضا: الاستعداد لـ موسم زراعة القمح وأهمية المعارض الزراعية غداً في “نهار جديد”