الاستزراع السمكي أحد المحاور الرئيسية التي تعتمد عليها الدولة، لتوفير احتياجات المواطنين من الأسماك، من البروتين الحيواني الأرخص سعرًا، والحفاظ على الاكتفاء الذاتي، الذي تم تحقيقه خلال السنوات الأخيرة.
وخلال حلولها ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناولت الدكتورة أميرة إبراهيم الحنفي – مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية السابق، أستاذ تصنيع الأسماك ومراقبة الجودة – ملف الاستزراع السمكي وحجم الإنتاجية المتوقعة بالشرح والتحليل.
معاملات ما بعد الحصاد
قدمت الدكتورة أميرة إبراهيم الحنفي روشتة النجاح، الخاصة بمعاملات ما بعد الحصاد، والتي تستهدف وصول إنتاجية الاستزراع السمكي إلى المستهلك، بأعلى قيمة غذائية ومعدلات جودة يمكن تحقيقها.
وشددت “الحنفي” على ضرورة تطبيق معاملات الأمان الحيوي داخل المزارع، والتي تبدأ بالاشتراطات التالية:
- اختيار الزريعة السليمة الخالية من الأمراض
- تطبيق برامج التغذية الموصى بها
- نظافة المياه وخلوها من مياه الصرف
- التعامل مع مصادر موثوقة فيما يخص الأعلاف
- الاطمئنان على نظافة وآمان المخازن الخاصة بالأعلاف
- خالية من القوارض والآفات
- جيدة التهوية
- خلوه من الرطوبة المعززة لفرص نمو الفطريات
اشتراطات الصيد والحصاد
وضعت مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية السابق عددًا من الاشتراطات والقواعد الخاكمة لملف حصاد المزارع السمكية، وأوخزتها في بعض النقاط كالتالي:
- تصويم السمك قبل الصيد بـ24 إلى 48 ساعة بحسب الحالة
- الالتزام بموعد الصيد “في الصباح الباكر”
- الابتعاد عن فترات ارتفاع درجات الحرارة
- عدم تعريض الأسماك لأي من مسببات الإجهاد وأبرزها “شباك الجر”
- عدم استثارة وتحفيز الكائنات الدقيقة والميكروبات الموجودة في قاع الأحواض عند الصيد
- تجنب إصابة الأسماك بأي خدوش أثناء الصيد
- تغطية الأسماك التي تم اصطيادها بالثلج داخل عبوات الجمع “طبقة سمك وطبقة ثلج”
- استخدام العربات المجهزة “مبردة” أثناء النقل
- توفير طرق الصرف الملائمة لتصريف المياه الناجمة عن ذوبان الثلج
- الحفاظ على درجة التبريد الملائمة أثناء العرض في الأسواق
- الاهتمام بنظافة أماكن العرض ومدى خلوها من الملوثات والحشرات
- استخدام أدوات عرض يسهل تنظيفها بشكل دوري
وشرحت “الحنفي” فوائد وضع الثلج أثناء التعبئة، مؤكدةً أنها تحافظ على درجة الرطوبة الملائمة، بالإضافة لتقليل درجة حرارة الأسماك، علاوة على كونها تمثل طبقة عازلة عن الأكسجين، ما يحول دون نشاط البكتيريا، وهي الأزمة التي تعزز وتسرع من وتيرة فساد المنتج، قبل وصوله إلى المستهلك.
موضوعات قد تهمك..
الاستزراع السمكي.. 5 مكاسب اقتصادية من تربية “السيلفر كارب” داخل “حقول الأرز”
الاستزراع السمكي.. 3 بدائل لـ”البلطي” أفضلها “المبروكة” والألف منها بـ50 جنيه